نفذت بلدية المنطقة الجنوبية السبت، حملة هي الأكبر منذ إطلاق البلديات حملاتها في محاربة المخالفات، حيث صادرت نحو 183 فرشة متفرقة بين ملابس ومواد غذائية وممارسة نشاط الحلاقة وتوقيف عدد من العمال ذوي التأشيرت المنتهية.

وشارك في الحملة - التي أعد لها مسبقاً - عدة جهات حكومية منها بلدية المنطقة الجنوبية ووزارة الداخلية وهيئة تنظيم سوق العمل وعدد من الجهات ذات العلاقة في منطقة رأس زويد.

واستهدفت الحملة السوق غير القانوني، الذي يقام يوم الجمعة وبعض أيام الأسبوع بصورة غير قانونية وتباع من خلاله البضائع الفاسدة والممنوعة كما يتم استغلال المنطقة لإقامة فرشات ومحلات مخالفة للأنظمة والقوانين من خلال الاسيويين في تلك المنطقة، حيث يمتد هذا السوق على مساحة طولية تقارب الكيلو متر.

رئيس قسم الرقابة والتفتيش في بلدية المنطقة الجنوبية مريم الصديقي أكدت "أن الحملة تعد من أكبر الحملات هذا العام واستهدفت منطقة رأس زويد لإزالة فرشات الباعة الجائلين من الآسيوين الذين يفترشون الطريق بمسافة كبيرة تزيد عن كيلو متر.

وقالت "تم مراقبة الباعة الجائلين على مدى أسبوع ورصدهم وتحديد مخالفاتهم وتم الترتيب للحملة مع جهات عديدة على رأسهم وزارة الداخلية التي أمنت الدوريات اللازمة وبمشاركة شؤون الجنسية والجوازات والإقامة وقسم النظافة في بلدية المنطقة الجنوبية وبمتابعة المدير العام عاصم عبداللطيف تنفيذا لتوجيهات وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ووكيل البلديات د. نبيل ابو الفتح".

ودعت الصديقي الجميع، الالتزام بالأنظمة والقوانين التي وضعت أساسا لمصلحة الناس، إذ لا يمكن التهاون مع مثل هذه الظواهر السلبية التي تلحق الضرر بالمجتمع وتعمل وفق منظومة غير شرعية من الناحية القانونية والأخلاقية.

وأشارت الصديقي، إلى أن بلدية المنطقة الجنوبية تقوم برصد المخالفات وإعداد تقارير عن مثل هذه الظواهر وتقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحديد وقت وآلية الحملات .

وأضافت "تم مصادرة بضائع مختلفة كالمواد الغدائية التالفة ومنتهية الصلاحية وبضائع ممنوعة تم تحرير محاضر بشأنها لما يترتب عليها من قضايا جنائية بالتنسيق مع وزارة الداخلية"، مبينة أن الحملة كشفت أموراً كثيرة منها تخزين البضائع في حاويات القمامة أو وجود ممارسات خاطئة بعيدة عن إجراءات الأمن والسلامة قد تتسبب بكوارث.