* وزير الخارجية السعودي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان السافر لطهران
* السكوت على اعتداءات إيران لن يجعل أي عاصمة عربية بمنأى عن صواريخها
* الاعتداءات الإيرانية شهدت إطلاق 80 صاروخاً على السعودية عبر العميل الحوثي في اليمن
* الممارسات الإيرانية جعلت المجتمع الدولي يصنفها الدولة الأولى الراعية للإرهاب
* الجامعة العربية: إيران تسعى لتكون خنجراً في خاصرة الخليج
* الصاروخ الذي استهدف السعودية رسالة عدوان إيرانية غير مقبولة شكلاً ومضموناً
* إيران تتبع إستراتيجية طائفية لتأجيج الصراعات في المنطقة
* الصاروخ الحوثي على السعودية الحلقة الأخطر من التجاوزات الإيرانية
* إيران تدعم الميليشيات المسلحة في عدة دول عربية
* على إيران أن تراجع سياستها تجاه المنطقة ووقف تدخلاتها
* التهديدات الإيرانية تجاوزت الحدود وتدفع المنطقة إلى الهاوية
* البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة وأمنها
* مصادر دبلوماسية لـ "الوطن": غياب وزراء خارجية قطر ولبنان وعمان والجزائر والعراق عن الاجتماع العربي
القاهرة – عصام بدوي
انتفض العرب أمس ضد انتهاكات إيران و"حزب الله" اللبناني - المصنف إرهابيا بحرينيا وخليجيا وعربيا وأمريكيا - خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، لبحث التدخلات الإيرانية والانتهاكات التي تمارسها طهران ضد الدول العربية بوجه عام ودول الخليج على نحو خاص وتحديداً في البحرين والسعودية.
وعقد وزراء الخارجية العرب، الأحد، اجتماعا طارئا في القاهرة بطلب من السعودية لبحث سبل التعامل مع دور إيران في الشرق الأوسط، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخا بالستيا على الرياض، وتفجير أنبوب النفط قرب منطقة بوري في مملكة البحرين.
في السياق ذاته، قالت مصادر دبلوماسية لـ "الوطن"، إن "الاجتماع جرى في غياب وزراء خارجية قطر ولبنان وعمان والجزائر والعراق، الذين أرسلوا ممثلين عنهم". وأوضحت المصادر أن وزراء خارجة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، عقدوا لقاء للمجموعة الوزارية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، التي تضم الدول الأربع المذكورة، جرى بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وأعد المشاركون في اللقاء تقريرا يدين "التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية"، وتم توزيعه على أعضاء الجامعة لبحثه خلال الاجتماع الوزاري. وقال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي إن "ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية، يستدعى القيام بأكثر من إجراء لوقف هذه الاعتداءات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر طرق ووسائل كثيرة"، مضيفا أن "الحد منها يتطلب سياسية عربية جماعية". وذكر زكي أن "الاجتماع يشكل رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة". الانتفاضة العربية ضد الانتهاكات الإيرانية، جاءت عبر كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بداية الاجتماع، حيث أكد أن إيران تسعى لتكون خنجراً في خاصرة المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقال إن "الصاروخ الذي أطلقته ميليشيات المتمردين الحوثيين - المدعومة من إيران - هو الحلقة الأخطر في سلسلة من التجاوزات والتخريب ونشر الفتنة التي تقوم بها إيران في المنطقة، وليس أمامنا إزاء ذلك سوى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول إن الصاروخ هو رسالة واضحة من إيران أنها تسعى لنشر التخريب والفتنة والكراهية ورسالة عدائية للمملكة والدول العربية بأسرها، وحان الوقت لتخليص المنطقة من العنف والطائفية التي تقوم إيران بنشرها في المنطقة".
وذكر أن "الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية بلغ عددها 76 صاروخاً، وكلها صناعة إيرانية، ولذلك فإننا نؤكد على تضامننا الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه لحماية أمنها القومي".
وقال أبو الغيط، إن "إيران تريد، ومن خلال تزويد الحوثيين بصواريخها، توجيه رسالة مفادها أن العواصم العربية في مرمى نيرانها". وشدد أبو الغيط، مخاطبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على أن "التهديدات الإيرانية تجاوزت كل حد وتدفع بالمنطقة إلى هاوية خطيرة"، مؤكدا "ضرورة أن توقف إيران تدخلاتها في شؤون الدول العربية.
وقال إن "الدول العربية تعتز بسيادتها، وهي قادرة على الدفاع عن استقرارها وأمنها ولن تقبل أبدا أن تعيش رهينة الخوف أو تحت ظل الترهيب". واعتبر أن "البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية يمثل تهديدا كبيرا للمنطقة".
وطالب أبو الغيط مجلس الأمن "بوقف إيران عن دفع المنطقة للهاوية"، مشيراً إلى أن "طهران انتهجت سياسة طائفية واستقوت بالاتفاق النووي". وحذر أبو الغيط إيران من "مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة"، مؤكداً أنه "سيتم مخاطبة المجتمع الدولي وعرض التهديدات الإيرانية عليه".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال الاجتماع الطارىء في القاهرة أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإيراني السافر ولن تتوانى في الدفاع عن نفسها والحفاظ على أمن وسلامة شعبها".
وأضاف أن "الصاروخ الغادر الذي أطلقه الحوثيون على العاصمة السعودية الرياض يعكس الاعتداءات الإيرانية المتكررة ضد المملكة التي شهدت إطلاق 80 صاروخا تحمل الهوية الإيرانية عبر عميلها الحوثي في اليمن تعرضت لها مختلف مدن المملكة".
واعتبر أن "السكوت عن الاعتداءات الغاشمة لإيران عبر عملائها في المنطقة لن يجعل أي عاصمة دولة عربية في أمان من هذه الصواريخ البالستية". وذكر أن "الممارسات الإيرانية جعلت المجتمع الدولي يصنفها بالدولة الأولى الراعية للإرهاب".
* السكوت على اعتداءات إيران لن يجعل أي عاصمة عربية بمنأى عن صواريخها
* الاعتداءات الإيرانية شهدت إطلاق 80 صاروخاً على السعودية عبر العميل الحوثي في اليمن
* الممارسات الإيرانية جعلت المجتمع الدولي يصنفها الدولة الأولى الراعية للإرهاب
* الجامعة العربية: إيران تسعى لتكون خنجراً في خاصرة الخليج
* الصاروخ الذي استهدف السعودية رسالة عدوان إيرانية غير مقبولة شكلاً ومضموناً
* إيران تتبع إستراتيجية طائفية لتأجيج الصراعات في المنطقة
* الصاروخ الحوثي على السعودية الحلقة الأخطر من التجاوزات الإيرانية
* إيران تدعم الميليشيات المسلحة في عدة دول عربية
* على إيران أن تراجع سياستها تجاه المنطقة ووقف تدخلاتها
* التهديدات الإيرانية تجاوزت الحدود وتدفع المنطقة إلى الهاوية
* البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة وأمنها
* مصادر دبلوماسية لـ "الوطن": غياب وزراء خارجية قطر ولبنان وعمان والجزائر والعراق عن الاجتماع العربي
القاهرة – عصام بدوي
انتفض العرب أمس ضد انتهاكات إيران و"حزب الله" اللبناني - المصنف إرهابيا بحرينيا وخليجيا وعربيا وأمريكيا - خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، لبحث التدخلات الإيرانية والانتهاكات التي تمارسها طهران ضد الدول العربية بوجه عام ودول الخليج على نحو خاص وتحديداً في البحرين والسعودية.
وعقد وزراء الخارجية العرب، الأحد، اجتماعا طارئا في القاهرة بطلب من السعودية لبحث سبل التعامل مع دور إيران في الشرق الأوسط، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخا بالستيا على الرياض، وتفجير أنبوب النفط قرب منطقة بوري في مملكة البحرين.
في السياق ذاته، قالت مصادر دبلوماسية لـ "الوطن"، إن "الاجتماع جرى في غياب وزراء خارجية قطر ولبنان وعمان والجزائر والعراق، الذين أرسلوا ممثلين عنهم". وأوضحت المصادر أن وزراء خارجة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، عقدوا لقاء للمجموعة الوزارية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، التي تضم الدول الأربع المذكورة، جرى بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وأعد المشاركون في اللقاء تقريرا يدين "التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية"، وتم توزيعه على أعضاء الجامعة لبحثه خلال الاجتماع الوزاري. وقال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي إن "ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية، يستدعى القيام بأكثر من إجراء لوقف هذه الاعتداءات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر طرق ووسائل كثيرة"، مضيفا أن "الحد منها يتطلب سياسية عربية جماعية". وذكر زكي أن "الاجتماع يشكل رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة". الانتفاضة العربية ضد الانتهاكات الإيرانية، جاءت عبر كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بداية الاجتماع، حيث أكد أن إيران تسعى لتكون خنجراً في خاصرة المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وقال إن "الصاروخ الذي أطلقته ميليشيات المتمردين الحوثيين - المدعومة من إيران - هو الحلقة الأخطر في سلسلة من التجاوزات والتخريب ونشر الفتنة التي تقوم بها إيران في المنطقة، وليس أمامنا إزاء ذلك سوى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونقول إن الصاروخ هو رسالة واضحة من إيران أنها تسعى لنشر التخريب والفتنة والكراهية ورسالة عدائية للمملكة والدول العربية بأسرها، وحان الوقت لتخليص المنطقة من العنف والطائفية التي تقوم إيران بنشرها في المنطقة".
وذكر أن "الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية بلغ عددها 76 صاروخاً، وكلها صناعة إيرانية، ولذلك فإننا نؤكد على تضامننا الكامل مع السعودية في كل ما تتخذه لحماية أمنها القومي".
وقال أبو الغيط، إن "إيران تريد، ومن خلال تزويد الحوثيين بصواريخها، توجيه رسالة مفادها أن العواصم العربية في مرمى نيرانها". وشدد أبو الغيط، مخاطبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على أن "التهديدات الإيرانية تجاوزت كل حد وتدفع بالمنطقة إلى هاوية خطيرة"، مؤكدا "ضرورة أن توقف إيران تدخلاتها في شؤون الدول العربية.
وقال إن "الدول العربية تعتز بسيادتها، وهي قادرة على الدفاع عن استقرارها وأمنها ولن تقبل أبدا أن تعيش رهينة الخوف أو تحت ظل الترهيب". واعتبر أن "البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية يمثل تهديدا كبيرا للمنطقة".
وطالب أبو الغيط مجلس الأمن "بوقف إيران عن دفع المنطقة للهاوية"، مشيراً إلى أن "طهران انتهجت سياسة طائفية واستقوت بالاتفاق النووي". وحذر أبو الغيط إيران من "مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة"، مؤكداً أنه "سيتم مخاطبة المجتمع الدولي وعرض التهديدات الإيرانية عليه".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال الاجتماع الطارىء في القاهرة أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإيراني السافر ولن تتوانى في الدفاع عن نفسها والحفاظ على أمن وسلامة شعبها".
وأضاف أن "الصاروخ الغادر الذي أطلقه الحوثيون على العاصمة السعودية الرياض يعكس الاعتداءات الإيرانية المتكررة ضد المملكة التي شهدت إطلاق 80 صاروخا تحمل الهوية الإيرانية عبر عميلها الحوثي في اليمن تعرضت لها مختلف مدن المملكة".
واعتبر أن "السكوت عن الاعتداءات الغاشمة لإيران عبر عملائها في المنطقة لن يجعل أي عاصمة دولة عربية في أمان من هذه الصواريخ البالستية". وذكر أن "الممارسات الإيرانية جعلت المجتمع الدولي يصنفها بالدولة الأولى الراعية للإرهاب".