زهراء الشيخ
أقامت مكتبة الأطفال بمركز عيسى الثقافي حفل تكريم لإبراهيم بشمي الإثنين، نظير نشاطه في مجال أدب الأطفال بعد أن أثرى المكتبة بأكثر من 100 قصة، حيث حضر الاحتفال عدد من الناقدين، وأطفال من مدرسة الروابي.
وقال المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "هناك فراغ كبير في مكتبة الأطفال باللغة العربية، غطاه بشمي بأكثر من 100 قصة موجهة للأطفال".
وأضاف "تتميز تلك القصص بثقل اهتمامها بالطفل خاصة الجانب التربوي.. نفذت أغلب نسخها والتي نأمل وندعو لإعادة طباعتها حتى يتسنى للأجيال الحاضرة الاستفادة منها".
أما الناقد الأدبي والكاتب الصحافي يوسف حمدان قال: "هذا بوح مشترك بيني وبين الأطفال والحاضرين، أكثر مما هو كلمة، نتمنى أن تكون هذه انطلاقة فاتحة لإنتاج نماذج إبداعية جيدة وجديدة في الساحة البحرينية".
وأكد أن هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتوفر في الكاتب الأدبي وخاصة الكاتب في مجال الأطفال، وأهمها المخيلة، حيث عليه أن يكتب في الحاضر والمستقبل وهي تمثل أحد أسس الكتابة في أدب الطفال، وقد عنى الأستاذ بها جداً في كتبه الموجهة لأطفال.
وأوضح أنه من أصعب الآداب أدب الطفل لأن الكاتب يتحدى بمخيلته، مخيلة الطفل التي نعتقد مخطئين أنها بسيطة، وقاصرة، بينما هي كبيرة جداً، وينبغي احترامها، معلناً أهمية الوقوع في حب الأدب لاكتشاف أفكار جميلة وخيالية.
ويضيف "من هنا نتعرف على تناوله للموضوعات ولماذا كتب للطفل ونعرف إلى أين يتوجه؟ وما هي بوصلته للكتابة؟" ويسترسل "نحتاج مساحات واسعة للحديث عن إبراهيم بشمي، الذي لم يكتب من أجل الكتابة فقط، حيث عاش في حي يحتوي على طوائف دينية عديدة، حتى صار بحرينياً وعالمياً باتجاهه العام، من خلال معرفته وتواصله مع مكونات حيه الدينية والثقافية".
ويعرّف حمدان، بشمي بقوله: "يمثل قامة شامخة للمبدع البحريني الذي تحاصره همومه الصحفية والاجتماعية والسياسية، وحمل أيضاً مسؤولية أن يكون الطفل مبدع وخلاق تسنى له مواصلة المشوار، عقدت له ورش في وزارة التربية والتعليم"، مؤكداً "كثيراً الاطفال تربوا على أدب بشمي، الذي صارت في متناول الأطفال بالمدارس العامة والخاصة".
وأشاد بأدب بشمي قائلاً: "نجح في إبراز الصراع في التحاور مع الأطفال من خلال القصص، وتحتوي بعض قصصه حكايات قديمة وأساطير، وأنا أعتبره موسوعة أطفال، ويجب أن يكون الكاتب للطفل محاطاً بثقافة ولديه خليفية فكرية، وأجزم أن بشمي محاط بالموسوعة التي أهلته لكتابة هذه الحكايات والرويات، حتى قدم كتباً مقبولة لمخيلة الأطفال في مجتمعنا".
أقامت مكتبة الأطفال بمركز عيسى الثقافي حفل تكريم لإبراهيم بشمي الإثنين، نظير نشاطه في مجال أدب الأطفال بعد أن أثرى المكتبة بأكثر من 100 قصة، حيث حضر الاحتفال عدد من الناقدين، وأطفال من مدرسة الروابي.
وقال المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "هناك فراغ كبير في مكتبة الأطفال باللغة العربية، غطاه بشمي بأكثر من 100 قصة موجهة للأطفال".
وأضاف "تتميز تلك القصص بثقل اهتمامها بالطفل خاصة الجانب التربوي.. نفذت أغلب نسخها والتي نأمل وندعو لإعادة طباعتها حتى يتسنى للأجيال الحاضرة الاستفادة منها".
أما الناقد الأدبي والكاتب الصحافي يوسف حمدان قال: "هذا بوح مشترك بيني وبين الأطفال والحاضرين، أكثر مما هو كلمة، نتمنى أن تكون هذه انطلاقة فاتحة لإنتاج نماذج إبداعية جيدة وجديدة في الساحة البحرينية".
وأكد أن هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتوفر في الكاتب الأدبي وخاصة الكاتب في مجال الأطفال، وأهمها المخيلة، حيث عليه أن يكتب في الحاضر والمستقبل وهي تمثل أحد أسس الكتابة في أدب الطفال، وقد عنى الأستاذ بها جداً في كتبه الموجهة لأطفال.
وأوضح أنه من أصعب الآداب أدب الطفل لأن الكاتب يتحدى بمخيلته، مخيلة الطفل التي نعتقد مخطئين أنها بسيطة، وقاصرة، بينما هي كبيرة جداً، وينبغي احترامها، معلناً أهمية الوقوع في حب الأدب لاكتشاف أفكار جميلة وخيالية.
ويضيف "من هنا نتعرف على تناوله للموضوعات ولماذا كتب للطفل ونعرف إلى أين يتوجه؟ وما هي بوصلته للكتابة؟" ويسترسل "نحتاج مساحات واسعة للحديث عن إبراهيم بشمي، الذي لم يكتب من أجل الكتابة فقط، حيث عاش في حي يحتوي على طوائف دينية عديدة، حتى صار بحرينياً وعالمياً باتجاهه العام، من خلال معرفته وتواصله مع مكونات حيه الدينية والثقافية".
ويعرّف حمدان، بشمي بقوله: "يمثل قامة شامخة للمبدع البحريني الذي تحاصره همومه الصحفية والاجتماعية والسياسية، وحمل أيضاً مسؤولية أن يكون الطفل مبدع وخلاق تسنى له مواصلة المشوار، عقدت له ورش في وزارة التربية والتعليم"، مؤكداً "كثيراً الاطفال تربوا على أدب بشمي، الذي صارت في متناول الأطفال بالمدارس العامة والخاصة".
وأشاد بأدب بشمي قائلاً: "نجح في إبراز الصراع في التحاور مع الأطفال من خلال القصص، وتحتوي بعض قصصه حكايات قديمة وأساطير، وأنا أعتبره موسوعة أطفال، ويجب أن يكون الكاتب للطفل محاطاً بثقافة ولديه خليفية فكرية، وأجزم أن بشمي محاط بالموسوعة التي أهلته لكتابة هذه الحكايات والرويات، حتى قدم كتباً مقبولة لمخيلة الأطفال في مجتمعنا".