أطلقت أمانة العاصمة حملة توعوية استهدفت أصحاب المنازل والشقق السكنية في محافظة العاصمة، وركزت على زيادة وعيهم بكيفية التعامل مع القمامة المنزلية وإمكانية فرزها ووضعها في الأكياس وإحكامها بالأسلوب الصحيح، بالإضافة إلى أوقات إخراجها ووضعها في الحاويات المخصصة.
وهدفت الحملة إلى زيادة وعي المجتمع بالسلوكيات الصحيحة في التخلص من القمامة والمخلفات المنزلية، وتعزيز فاعلية الشراكة المجتمعية في عملية التخلص منها بالأسلوب الحضاري الأمثل، بالإضافة إلى توعية المجتمع بالمخالفات البلدية، ما سينعكس ايجابا على تقليل شكاوى وبلاغات المجتمع عن هذه الموضوعات، وتحسين مستوى تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين.
وخلال دراسة نشرتها أمانة العاصمة سابقاً هدفت للتعرف على مدى التزام الأهالي في المنازل والفلل والشقق السكنية بالطريقة والسلوك الصحيح حين التخلص من القمامة المنزلية، فقد أظهرت عدم التزام أرباب وربات المنازل بالطريقة السليمة في التخلص من القمامة بالنسبة الكافية، فيما يتعلق بتعبئة أكياس القمامة، وكيفية إحكامها، والتخلص منها في الحاويات المخصصة لذلك وفي الأوقات المحددة.
وعليه جاءت الحملة لمعالجة تداعيات مشكلة ضعف التزام شريحة تقدر بـ 30% من المجتمع بالسلوكيات الصحيحة في التخلص من القمامة المنزلية، وبالتالي قيام الحيوانات المشردة بتمزيق الأكياس، أو قيام البعض بنبشها ونثرها، ما ينتج عنه انتشار الروائح الكريهة في الحي وأمام المنازل، ويؤدي لخلق بيئة ملوثة مضرة جدا بالصحة بسبب بقائها فترة طويلة لحين الوقت المحدد لجمعها من شركة النظافة.
وتسعى أمانة العاصمة لتأصيل التعاون والشراكة والمسؤولية المجتمعية بين كافة الأطراف المعنية، وتؤكد ان التزام الجميع بوضع المخلفات المنزلية في الحاويات المخصصة هو الأسلوب الصحيح في التخلص من النفايات، والتزامهم يعكس ثقافة وتحضر وتعاون أصحاب المنزل.
وأشارت إلى أن إخراج المخلفات المنزلية في الوقت المحدد "من 8 ليلا إلى 4 صباحا" يجعل أصحاب المنازل والشقق السكنية مساهمين وشركاء فاعلين في نظافة منطقتهم، ويمنع تكدس وبقاء النفايات فترة طويلة في حاويات الحي السكني، ويجنبها عملية التحلل أو تعرضها للتلف من قبل الحيوانات أو نباشي القمامة.
وأكدت الأمانة على ضرورة ربط أكياس القمامة بإحكام، الأمر الذي يحد من انبعاث الروائح غير المرغوبة بالقرب من المنازل، وبالتالي يمنع التلوث في محيط المنزل والمنطقة بشكل عام.