أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، جميل حميدان، أن السلامة والصحة المهنية في المنشآت تعد نظاماً للوقاية من الإصابات والأمراض المتعلقة بالعمل، إلى جانب المساهمة بفعالية في رفع إنتاجية العمال كماً وكيفاً عبر خفض طاقة الإنتاج المفقودة والناتجة عن الحوادث، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة، ألقاها بالنيابة عنه، الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، نائب رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، د.محمد الأنصاري، بفعالية شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، أقامتها النقابة العمالية للشركة الأربعاء، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بعنوان" يداً بيد لمنع الحوادث".

وقال حميدان إن انعقاد مثل هذه الفعاليات بمبادرة من ممثلي العمال يعكس دور الحركة النقابية وتوجهاتها في الحرص على ترسيخ ثقافة السلامة بين العاملين والذي يعود بالنفع على طرفي الإنتاج ويسهم في تعزيز بيئة العمل الآمنة والمستقرة.

ولفت إلى حرص الوزارة على صياغة التشريعات الخاصة بالسلامة بإشراك النقابات وممثلي العمال في لجان السلامة والصحة المهنية، إيماناً منها بدور الحركة العمالية في الارتقاء بمعايير السلامة وخلق الولاء المؤسسي لمنظومة العمل.

وجاءت المادة "23" من القرار رقم "8" لسنة 2013 بشأن تنظيم السلامة والصحة المهنية في المنشآت لتعكس توجه الوزارة بهذا الشأن، مشيداً في ذات الوقت بدور ألبا وإدارتها بالحرص على تنمية وتطوير إجراءات السلامة والصحة المهنية والبيئة بمنظومة متكاملة.

وكانت ألبا استثمرت أكثر من 589 مليون دولار للمحافظة على البيئة والتي تندرج ضمن جهود الشركة في المحافظة على سلامة العمال والبيئة المحيطة، ما يؤكد على التزام الشركة المستمر تجاه السلامة، وجهودها الرامية لخلق بيئة عمل آمنة للموظفين وعمال المقاولين على حد سواء.