نظمت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية – رعاية اليتيم – وبالتعاون مع المجلس البلدي الشمالي وبلدية المنطقة الشمالية بالإضافة إلى منظمة آيزك العالمية وشركة DHL، نظمت فعالية "أطلق عنان البحرين 2030 من أجل البيئة " على ساحل باربار، وسط حضور عفير من المواطنين ومنتسبي الجمعية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد النعيمي إن "مثل هذه الفعاليات تعتبر نموذجاً رائعاً للشراكة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية حيث يتكون شركاؤه من مؤسسات رسمية وخاصة ومؤسسات للمجتمع المدني متمنياً أن يكون هذا العمل متواصلاً ومستمراً لخدمة البحرين".

وشدد على أهمية غرس وخلق السلوكيات الايجابية وتربية الأجيال وتعليمها أهمية البيئة والمحافظة عليها، حيث من المهم أن تتضافر الجهود الفردية والمحلية والدولية لحل المشكلات البيئية".

واكد النعيمي، على الحاجة إلى إعداد الأطفال ليكونوا متفاعلين مع بيئتهم بما يحفظ مواردها المختلفة من التلف، عبر ربط العلاقة التعاونية بين البيت والمدرسة والمجتمع من أجل إنشاء مجال تربوي صالح يضمن للطفل سلوكاً مستقيماً واستقراراً دائماً ويمهد له حياة مطمئنة خالية من أسباب الشقاء مليئة بالحب والسعادة والرخاء.

وأطلق النعيمي مبادرة نوعية تتجسد في تبني الجمعية لمشروع تنموي يهدف إلى غرس ثقافة التربية البيئية وحماية البيئة عند الأبناء، بحيث يشارك في المشروع منتسبي الجمعية من الأيتام الذين يزيد عددهم عن 2000 يتيم ويتيمة إضافة إلى أمهاتهم الذين يزيد عددهم عن 800 أم، موجهاً في ذات الوقت الدعوة لكافة الجهات المهتمة للمشاركة في إطلاق هذا المشروع المميز.

في حين، قال رئيس المجلس البلدي بالإنابة أحمد الكوهجي أحمد الكوهجي إن فعالية أطلق عنان البحرين تعد من البرامج التي تنبثق من أهداف المجالس البلدية وتهتم بالحفاظ على البيئة، وتحقق تجميل الشوارع والميادين والأماكن العامة والشواطئ.

وذكر أن "المجالس البلدية تشجع على إقامة مثل هذه الفعاليات والبرامج النوعية مع الأخذ بمبدأ الشراكة المجتمعية لما لها من الاهمية الكبرى في النهوض والإرتقاء بمملكتنا الغالية"، داعياً المواطنين إلى المساهمة في الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة.

واشتملت الفعالية على أركان منوعة مثل الطباعة على التيشرتات والركن التثقيفي ركن إعادة تدوير المخلفات البيئية بشكل فني والركن الصحي، كما تواجد مجموعات من المتطوعين لتنظيف الساحل بالتعاون مع الحضور.