أكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ودول مجلس التعاون، السفير وحيد مبارك سيار "أن مملكة البحرين ستواصل دعمها للأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من إمكانيات وفي جميع المحافل".
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة في الخليج العربي، ووزارة الخارجية، ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مقر مركز الأمم المتحدة بالمنامة.
وفِي كلمة مملكة البحرين التي ألقيت في هذه الفعالية أكد سيار "أن مملكة البحرين سخرت دبلوماسيتها وعضويتها في مختلف أجهزة الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف".
وقال "إننا في البحرين نشعر بالقلق العميق جرّاء استمرار ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياساته القائمة على القتل والحصار والاستيطان، والّتي تشكّل تحدّيا سافراً للمجتمع الدولي وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدوليّة غير مكترثة بحجم المعاناة الانسانيّة الأليمة الّتي تلحقها بالشعب الفلسطيني وبتهديدها للأمن والسلم الدوليين، التي تؤدي إلى إبقاء منطقة الشرق الأوسط تحت وطأة التوتر وغياب الأمن والاستقرار، الأمر الذي لا يمكن أن تستفيد منه أي جهة في المنطقة، حيث إن محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة، لن يؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والعنف".
وأكد السفير سيار "أن مملكة البحرين ستواصل دعمها للأشقاء الفلسطينيين بكل ما اوتيت من إمكانيات وفي جميع المحافل، مفعمين بالأمل في أن نرى اليوم الذي تتحقق فيه أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمان في دولة حرة مستقلة ذات سيادة، وتنعم فيه جميع دول المنطقة بالرخاء والازدهار".
وشدد على أن "البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية والأخلاقية عبر بذل المزيد من الجهود لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرّف وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحل الدولتين ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران يونيو 1967،وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين".
ونوه سيار بالدور المقدر للأمم المتحدة في دعم قضية الشعب الفلسطيني، مبدياً في الوقت ذاته الأسف الشديد لعدم تمكن هذه المنظمة الدولية حتى الآن في وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة أو إنهاء المعاناة الفلسطينية المستمرة منذ عقود مما يستدعي من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد على كافة المستويات للوصول إلى ما نصبو اليه جميعا من سلام عادل وشامل.
بدوره نقل سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا اليوم يعتبره شعبنا منعطفاً هاماً ومحطة تاريخية في مسيرة نضاله في الوطن والشتات للوصول لإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتابع: "يتطلع شعبنا إلى دولكم الشقيقة والصديقة للوقوف كما عهدناكم دوماً دعماً للحق الفلسطيني وللعدالة الإنسانية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها ولعدالة قضيتنا الفلسطينية على أرضية تثبيت حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة فوق الأراضي التي احتلت في الرابع من يونيو عام 1967 بما فيها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ووقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وبالذات في مدينة القدس الشرقية التي تتعرض لأعتى سياسة تهويد في تاريخها، وعدم شرعية كافة المستوطنات التي بنيت على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام67.
وأكد السفير الفلسطيني "أن شعبنا يتطلع إلى دول العالم أجمع من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني لإزالة الاحتلال عن كاهل آخر دولة في العالم".
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة في الخليج العربي، ووزارة الخارجية، ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مقر مركز الأمم المتحدة بالمنامة.
وفِي كلمة مملكة البحرين التي ألقيت في هذه الفعالية أكد سيار "أن مملكة البحرين سخرت دبلوماسيتها وعضويتها في مختلف أجهزة الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف".
وقال "إننا في البحرين نشعر بالقلق العميق جرّاء استمرار ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياساته القائمة على القتل والحصار والاستيطان، والّتي تشكّل تحدّيا سافراً للمجتمع الدولي وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدوليّة غير مكترثة بحجم المعاناة الانسانيّة الأليمة الّتي تلحقها بالشعب الفلسطيني وبتهديدها للأمن والسلم الدوليين، التي تؤدي إلى إبقاء منطقة الشرق الأوسط تحت وطأة التوتر وغياب الأمن والاستقرار، الأمر الذي لا يمكن أن تستفيد منه أي جهة في المنطقة، حيث إن محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة، لن يؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والعنف".
وأكد السفير سيار "أن مملكة البحرين ستواصل دعمها للأشقاء الفلسطينيين بكل ما اوتيت من إمكانيات وفي جميع المحافل، مفعمين بالأمل في أن نرى اليوم الذي تتحقق فيه أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمان في دولة حرة مستقلة ذات سيادة، وتنعم فيه جميع دول المنطقة بالرخاء والازدهار".
وشدد على أن "البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية والأخلاقية عبر بذل المزيد من الجهود لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرّف وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحل الدولتين ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران يونيو 1967،وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين".
ونوه سيار بالدور المقدر للأمم المتحدة في دعم قضية الشعب الفلسطيني، مبدياً في الوقت ذاته الأسف الشديد لعدم تمكن هذه المنظمة الدولية حتى الآن في وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة أو إنهاء المعاناة الفلسطينية المستمرة منذ عقود مما يستدعي من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد على كافة المستويات للوصول إلى ما نصبو اليه جميعا من سلام عادل وشامل.
بدوره نقل سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا اليوم يعتبره شعبنا منعطفاً هاماً ومحطة تاريخية في مسيرة نضاله في الوطن والشتات للوصول لإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتابع: "يتطلع شعبنا إلى دولكم الشقيقة والصديقة للوقوف كما عهدناكم دوماً دعماً للحق الفلسطيني وللعدالة الإنسانية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها ولعدالة قضيتنا الفلسطينية على أرضية تثبيت حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة فوق الأراضي التي احتلت في الرابع من يونيو عام 1967 بما فيها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ووقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وبالذات في مدينة القدس الشرقية التي تتعرض لأعتى سياسة تهويد في تاريخها، وعدم شرعية كافة المستوطنات التي بنيت على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام67.
وأكد السفير الفلسطيني "أن شعبنا يتطلع إلى دول العالم أجمع من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني لإزالة الاحتلال عن كاهل آخر دولة في العالم".