قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" عبدالرحمن جواهري، إن دعم المرأة وتمكينها لم يعد خياراً بل أصبح واجباً على أصحاب القرار في شتى المواقع، ولنا في قيادتنا الرشيدة خير مثال وقدوة في ذلك، كما أن مثل هذا الدعم يأتي متواكباً مع الخطة الوطنية لنهوض بالمرأة البحرينية والتي تقودها صاحبّة الرؤيّة الثاقبّة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى.

وأضاف خلال مشاركة مجموعة مهندسات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في المنتدى السنوّي الحادي عشر الذي أقامه الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) في مدينة دبي بالإمارات العربيّة المتحدة وذلك خلال الفترة الممتدة بين 27 الى 29 نوفمبر الجاري، بحضور رئيس مجلس الإدارة د. أحمد الشريان، ونائب رئيس مجلس الادارة المهندس يوسف الزامل، أنه وبتوجيه من مجلس إدارة الشركة شاركت هذا العام مجموعة من مهندسات الشركة في منتدى جبيكا الذي يُعتبر التجمع الأبرز على أجندة قطاع البتروكيماويات الإقليمي، الأمر الذي يعكس دون شك حرص المجلس على دعم مهندسات الشركة والمضي قدماً في سياسات المجلس وخططه الداعمة لتمكين المرأة البحرينية العاملة وذلك منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر.

وأشار إلى تمسّك الشركة بإستراتيجية تطوير وتدريب جميع العاملين في هذا الصرح الصناعّي العملاق دون إستثناء مع التركيز بصفة خاصة على المرأة العاملة بالشركة تعزيزاً لبرنامج تمكين المرأة الذي تتبناه المملكة.

وأشاد د. جواهري بالأدوار الهامة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على مستوى الوطن، وخارجه، لدعم المرأة البحرينيّة، وتمكينها، وتأكيد قدرتها على خدمة وطنها، سواء من خلال تخصصاتها الأكاديميّة، أو من خلال دورها الأسري والاجتماعي الكبير.

وقدّم الشكر لسموها على تفضّلها باختيار المهندسة البحرينيّة لتقديرها في احتفال يوم المرأة البحرينية لهذا العام قائلاً "هذا الاختيار يُترجم من جديد، تقدير القيادّة الرشيدة لدور المهندسات اللواتي نفخر بهن جميعاً، وخاصة نحن في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حيث حرصنا منذ تأسيسها على إستقطاب المهندسات البحرينيات المتخصصات في مجال الهندسة الكيميائية، ومنحناهن كامل الثقّة التي كنّ جديرات بها بحق".

وجاء منتدى هذا العام تحت شعار "تطوّر قطاع الكيماويات: بداية حقبة جديدة" وشهد حضور عدد كبير من المتحدثين الذين قدموا مجموعة من أوراق العمل المتخصصة.

ويُعد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وقد شهد توسعاً مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه في مارس 2006، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر.

وحقق الاتحاد بعداً جديداً من مهماته بابتكار منتدى للنقاش ومنصة يتواصل عبرها مصنعو البتروكيماويات والكيماويات ويتشاطرون مفاهيمهم وأفكارهم، كما أنه اكتسب صيتاً جيداً منذ تأسيسه، لتوجيه القطاع في المنطقة نحو مستوى جديد من التعاون المثمر.

ويهدف الاتحاد إلى تعزيز دور دول المنطقة في الحوار الهادف إلى صياغة السياسات والأنظمة ذات العلاقة بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المجالات كافة بما يضمن تحقيق النمو المستدام والمسؤول اجتماعية لهذه الصناعة إقليمياً.

ويقدم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات فرصاً للشركات الأعضاء للتواصل عبر منصات مختلفة لتبادل المعلومات والخبرات بما يضمن تحقيق التطور والازدهار لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات والقطاعات المتصلة به في منطقة الخليج.