أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، على ما توليه مملكة البحرين من جهود دولية بارزة في دعم قضايا التسامح الديني والتعايش السلمي والسلام، بفضل ما تحقق للمملكة من منجزات حضارية أرسى قواعدها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار أن مجلس النواب سيواصل دعمه للتسامح والتعايش السلمي في إطار ما يقوم به من لقاءات مع مختلف الوفود النيابية من كافة دول العالم.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعاً نيابياً مع وفد من أعضاء البرلمان البريطاني برئاسة النائب رحمان تشيشتي، بحضور رئيس لجنة حقوق الإنسان عبدالرحمن بومجيد، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد الجودر، وعضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية عيسى الكوهجي.
ونقل العرادي، تحيات رئيس مجلس النواب أحمد الملا وتمنياته لهم بطيب الإقامة في البحرين، كما أثنى العرادي على ما يوليه البرلمان البريطاني من مبادرات وبرامج تسعى لخلق آليات لتعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البحرين والمملكة المتحدة، لاسيما في المجالات السياسية والدفاع والأمن والتنمية والتجارة.
وشدد على أهمية تبادل الزيارات واللقاءات وما لها من تأثير في دعم سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات ودعم المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين.
وأكد العرادي متانة العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، والتي تأسست منذ أكثر من 200 عام، لافتاً إلى أن هذه العلاقات ترسخت بفضل ما توليه قيادتي البلدين الصديقية من جهود لتطويرها خدمةً للمصالح المشتركة.
واطلع الوفد على تاريخ المسيرة الديمقراطية التي تشهدها البحرين، وآليات عمل المجلس النيابي وأبرز اللجان البرلمانية والأدوات التشريعية والرقابية التي يمارسها السادة النواب.
في حين، أكد النائب رحمان تشيشتي، على ما تشهده مملكة البحرين من تسامح ديني وتعايش سلمي يجمع كافة مكونات المجتمع البحرين، مشيداً بجهود مملكة البحرين في هذا المجال وما تتمتع به من حياة ديمقراطية حديثة أرسى قواعدها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما يبذله مجلس النواب من مساعي لدعم التشريعات التي تصب في تنمية كافة قطاعات مملكة البحرين.