حذيفة إبراهيم
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة في إسرائيل إلى القدس، أدى لأزمة ثقة لدى بعض الأطراف، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة تقبل هذا الموضوع.
وأشار في مؤتمر صحافي بمقر السفارة البريطانية الأحد، إلى أن خطاب ترامب يجب أن لا يدفع مختلف الأطراف في القضية الفلسطينية إلى نقطة "اللاعودة".
وتابع بيرت "إذا كانت النتيجة من القرار هي السماح للناس بالانقسام لطرفين، وأشار أحد الأطراف إلى أن الأمريكيين يجب أن لا يشاركوا في عملية السلام، فهو أمر خاطئ، حيث حيث أن أمريكا ستبقى منخرطة بالقضية الفلسطينية، ولكن يتعين عليها إعادة بناء عناصر الثقة".
وقال "لكونهم اتخذوا قراراً لن يتخذه أي منا، ذلك لا يمنعهم من الانخراط في هذه العملية..سيكون من المعيب إذا لم نتمكن بعد هذا الأسبوع من جمع مختلف الأطراف معاً كما يجب أن يكون".
وتابع بيرت "الموقف الأمريكي كوسيط مستقل في هذه القضية، قد حصل على ضربة، وأصبحت هنا أزمة ثقة، وهو أمر صعب ويجب على الولايات المتحدة تقبل ذلك".
وبيّن بيرت أن حقيقة أن الولايات المتحدة لديها علاقات جيدة مع إسرائيل هو ليس "خبر"، ولكن يجب أن تكون هناك عملية سلام تنخرط بها الولايات المتحدة، ونحن أيضاً والآخرون، لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى اتفاق.
وفي الشأن اليمني، قال بيرت إن مقتل أكثر من 2000 شخص في صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية يعني أن الأوضاع في تردي، مبيناً أن المملكة المتحدة ساندت الذين قاتلوا من أجل الشرعية، والتي دعمت الرئيس هادي، مبيناً أن عدم الاستقرار مؤخراً هو نتيجة لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأكد ضرورة تشجيع الحوار الوطني وخلق فرص جديدة للحكومة في اليمن، موضحاً أن الفرصة ضاعت بعد تدخل الأطراف التي أقحمت العنف في هذه المسألة، خصوصاً من يتلقون الدعم من خارج اليمن.
وتابع "دعمنا للتحالف واضح، ولكننا قلقون أن الحل العسكري غير محبذ، كما نحن قلقون من نتائج القتال بين الطرفين على المدنيين، والقضايا الإنسانية مثل تفشي مرض الكوليرا والجوع وغيرها"، مشدداً على ضرورة تقديم الوقود والماء والغذاء، وفتح الموانئ التجارية لدخول المساعدات لإنقاذ المواطنين اليمنيين.
وأكد أن ما قام به الحوثيين أدى لضعف احتمالية وجود فرصة حل سلمي في اليمن، وهو من أسوء ما حدث في المنطقة منذ فترة، ولكن لابد من اتخاذ خطوات لإحلال السلام والاستقرار، توجيه الأوضاع للأفضل من خلال تشجيع المفاوضات.
وشدد بيرت على أنه من المهم للمملكة المتحدة التأكيد على موقفها من أن مصير القدس يجب أن يتم تحديده من خلال المفاوضات وعملية السلام، ونحن ملتزمون بشكل لا لبس فيه بحل الدولتين.
وتابع "نحن على بينة من خطوة الولايات المتحدة الأمريكية، ونعلم بالعواقب المحتملة للإعلان الإنفرادي من قبلها".
وأكد أن خطاب الرئيس ترامب احتوى على عناصر تتعلق بحل الدولتين وفقاً للمجتمع الدولي، ولكن قرار نقل السفارة هو ليس القرار الذي ستتخذه المملكة المتحدة.
وأضاف "دورنا في المنطقة يرتبط بعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي يجب إعادة إحياءها بشكل ملح جداً، حيث أعاد قرار الرئيس ترامب قضية فلسطين وضرورة حلها إلى جدول الأعمال مجدداً".
وأشار إلى أن قضية فلسطين لم تكن أبداً جزءاً من أي محادثات إقليمية في الفترة الماضية ولكنها عادت لتكون على جدول الأعمال.
وأوضح "كان من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة أن الحوارات في هذه المنطقة لم تتطرق إلى القضية الفلسطينية، والآن أصبح الأمر مختلف، وعلى المبعوثين الأمريكيين، تقديم حلاً يعطي المجتمع الدولي فرصة ليكون لديه ممثلين في الدولتين "فلسطين" وإسرائيل"".
وأكد بيرت ضرورة العمل مع "الأصدقاء" للوصول إلى الحل ودفع الفلسطينيين والإسرائيلين للوصول إلى اتفاق.
وزاد قائلاً "لا يمكننا أن ننتظر فترة أطول بكثير، ولا تستطيع المنطقة ولا الشعب أن ينتظر أكثر، ويجب أن تكون الرسالة واضحة، لن نتخل عن الذين كانوا حريصين جداً لإيجاد تسوية لهذه القضية".
وحول استهداف البريطانيين في المنطقة بعد قرار ترامب، علق بيرت "المملكة المتحدة أصدرت نصائح للسفر، ونصحنا رعايانا للحذر من المناطق التي قد تشهد مظاهرات".
وفي رده على سؤال حول وجود وساطة بريطانية بين الخليج وإيران، قال بيرت "لست متأكداً إن كان دورنا هو الوساطة بين الخليج وإيران، إلا أن وزير الخارجية البريطاني كان مؤخراً في إيران، وتحدثنا حول تلك العلاقات".
وتابع "لازلنا ندعم الاتفاق النووي الإيراني، ونرى أنه فعل ما وجد لأجله وهو إيقاف طموحات إيران من الحصول على سلاح نووي، ولكن هو لا يختص بتصرفات إيران في المنطقة".
وأكد "يجب أن تكون هناك محادثات بين هذه الأطراف، ولكن ليس هناك أي حوارات، ولذا تسير الأمور إلى الأسوء"، مشدداً على وجود تحديات مع الإيرانيين، وأن المملكة المتحدة واضحة وصريحة جداً بضرورة عدم دعم الإرهاب، أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، والعودة للمجتمع الدولي.
وبيّن أن النجاح في دفع داعش إلى المقاعد الخلفية تطلب جهداً كبيراً من القوات العراقية والبيشمركة، وغيرها من الأطراف التي تحارب في العراق وسوريا، وإعادة تلق المناطق وتحرير المواطنين هو نجاح لهؤلاء المقاتلين.
واستطرد بيرت "ولكن المهمة لم تنتهي، والقتال سيأخذ منحى آخر بكل تأكيد، ويجب أن نحارب الطائفية والتقسيم وغيرها، كما يجب أن تكون هناك أفكار لكيف محاربة وكيف نبعد الناس عن التطرف ونحميهم من تلك الأفكار، ويكون الفضاء الرقمي أأمن بكثير، وعدم وصول الأفكار المتطرفة إلى الأطفال، ويجب أن نعمل سوياً لتبادل المعلومات حول العائدين من مناطق القتال إلى بلدانهم والتحكم بالحدود بشكل أفضل".
وقال "الدرس الذي يجب أن نتعلمه هو أن نكون جاهزون دائماً، ونتبادل المعلومات التي لها علاقة بهؤلاء الإرهابيين لنكون متأكدين من قدرتهم على تغيير أفكارهم".
وبيّن بيرت في رده لسؤال حول قضية قطر أن المملكة المتحدة تأسف لكون القمة التي أرادت عقدها على أراضيها لايمكن أن تنعقد حالياً. وقال إن حل القضية يجب أن يكون داخلياً بين دول مجلس التعاون.
وشدد بيرت على أن الكويت تمكنت من استضافة القمة الخليجية وهذا بحد ذاته أكد الإرادة والعزيمة لاستمرار مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما على الرغم من الأزمة، ولكن "نأمل أن توجد هناك حلولا في الأزمة مع قطر، وما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش صحيح بأن هناك قضايا لابد من معالجتها بالكامل وتصحيحها".
وتابع "نستمع من الجانب القطري أنهم في مرحلة العمل على ذلك ولكن لايزال هناك قضايا عالقة بين الدول الأربع"، مشدداً على ضرورة وقف تمويل الإرهاب، وإعطاء المزيد من الشفافية في التحويلات البنكية، وضمان عدم وصول الأموال لجهات أجنبية أو إرهابية.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، قال بيرت "هناك الكثير من الجهود الدبلوماسية فيما يتعلق بتشجيع أصحاب القرار للاجتماع والعثور على إجابات بناء على ماسيضعه غسان سلامة من قوائم تضمن أسماء المسؤولين وتهيئة القاعدة للانتخابات، والانتباه لأي جماعات متطرفة أو ميليشيات تأتي من الخارج".
وشدد على أن ما خرج من حوار المنامة، أكد أن هذه المنطقة لاتزل منطقة توتر، وربما هي أكثر توتراً من العام الماضي، وتدخل القوى الإقليمية وأهمية يجب أن يضع من أولوياتها استقرار المنطقة وعدم وجود أي توتر في بعض الدول.
واستطرد "في السياسات الخارجية إذا لم تكن موجوداً فإن آخر سيحل مكانك، وتريد أن يكون الأشخاص المناسبين هم من يملأون الفراغ".
وقال إنه من الجيد العودة للبحرين مجدداً، وهذه المرة من أجل حوار المنامة، حيث يعطي الفرصة للوزراء للاستماع للجلسات الحوارية التي يشارك بها الوزراء والأكاديميون، والدبلوماسيون وكل مهتم بالشؤون الأمنية وغيرها، حيث تركز الجلسات على مشاكل المنطقة والعالم في هذا المؤتمر الممتاز في البحرين.
وأكد بيرت أن البحرين مهتمة ومركزة على القضايا الأمنية في المنطقة والعالم.
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة في إسرائيل إلى القدس، أدى لأزمة ثقة لدى بعض الأطراف، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة تقبل هذا الموضوع.
وأشار في مؤتمر صحافي بمقر السفارة البريطانية الأحد، إلى أن خطاب ترامب يجب أن لا يدفع مختلف الأطراف في القضية الفلسطينية إلى نقطة "اللاعودة".
وتابع بيرت "إذا كانت النتيجة من القرار هي السماح للناس بالانقسام لطرفين، وأشار أحد الأطراف إلى أن الأمريكيين يجب أن لا يشاركوا في عملية السلام، فهو أمر خاطئ، حيث حيث أن أمريكا ستبقى منخرطة بالقضية الفلسطينية، ولكن يتعين عليها إعادة بناء عناصر الثقة".
وقال "لكونهم اتخذوا قراراً لن يتخذه أي منا، ذلك لا يمنعهم من الانخراط في هذه العملية..سيكون من المعيب إذا لم نتمكن بعد هذا الأسبوع من جمع مختلف الأطراف معاً كما يجب أن يكون".
وتابع بيرت "الموقف الأمريكي كوسيط مستقل في هذه القضية، قد حصل على ضربة، وأصبحت هنا أزمة ثقة، وهو أمر صعب ويجب على الولايات المتحدة تقبل ذلك".
وبيّن بيرت أن حقيقة أن الولايات المتحدة لديها علاقات جيدة مع إسرائيل هو ليس "خبر"، ولكن يجب أن تكون هناك عملية سلام تنخرط بها الولايات المتحدة، ونحن أيضاً والآخرون، لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى اتفاق.
وفي الشأن اليمني، قال بيرت إن مقتل أكثر من 2000 شخص في صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية يعني أن الأوضاع في تردي، مبيناً أن المملكة المتحدة ساندت الذين قاتلوا من أجل الشرعية، والتي دعمت الرئيس هادي، مبيناً أن عدم الاستقرار مؤخراً هو نتيجة لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأكد ضرورة تشجيع الحوار الوطني وخلق فرص جديدة للحكومة في اليمن، موضحاً أن الفرصة ضاعت بعد تدخل الأطراف التي أقحمت العنف في هذه المسألة، خصوصاً من يتلقون الدعم من خارج اليمن.
وتابع "دعمنا للتحالف واضح، ولكننا قلقون أن الحل العسكري غير محبذ، كما نحن قلقون من نتائج القتال بين الطرفين على المدنيين، والقضايا الإنسانية مثل تفشي مرض الكوليرا والجوع وغيرها"، مشدداً على ضرورة تقديم الوقود والماء والغذاء، وفتح الموانئ التجارية لدخول المساعدات لإنقاذ المواطنين اليمنيين.
وأكد أن ما قام به الحوثيين أدى لضعف احتمالية وجود فرصة حل سلمي في اليمن، وهو من أسوء ما حدث في المنطقة منذ فترة، ولكن لابد من اتخاذ خطوات لإحلال السلام والاستقرار، توجيه الأوضاع للأفضل من خلال تشجيع المفاوضات.
وشدد بيرت على أنه من المهم للمملكة المتحدة التأكيد على موقفها من أن مصير القدس يجب أن يتم تحديده من خلال المفاوضات وعملية السلام، ونحن ملتزمون بشكل لا لبس فيه بحل الدولتين.
وتابع "نحن على بينة من خطوة الولايات المتحدة الأمريكية، ونعلم بالعواقب المحتملة للإعلان الإنفرادي من قبلها".
وأكد أن خطاب الرئيس ترامب احتوى على عناصر تتعلق بحل الدولتين وفقاً للمجتمع الدولي، ولكن قرار نقل السفارة هو ليس القرار الذي ستتخذه المملكة المتحدة.
وأضاف "دورنا في المنطقة يرتبط بعملية السلام في الشرق الأوسط، والتي يجب إعادة إحياءها بشكل ملح جداً، حيث أعاد قرار الرئيس ترامب قضية فلسطين وضرورة حلها إلى جدول الأعمال مجدداً".
وأشار إلى أن قضية فلسطين لم تكن أبداً جزءاً من أي محادثات إقليمية في الفترة الماضية ولكنها عادت لتكون على جدول الأعمال.
وأوضح "كان من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة أن الحوارات في هذه المنطقة لم تتطرق إلى القضية الفلسطينية، والآن أصبح الأمر مختلف، وعلى المبعوثين الأمريكيين، تقديم حلاً يعطي المجتمع الدولي فرصة ليكون لديه ممثلين في الدولتين "فلسطين" وإسرائيل"".
وأكد بيرت ضرورة العمل مع "الأصدقاء" للوصول إلى الحل ودفع الفلسطينيين والإسرائيلين للوصول إلى اتفاق.
وزاد قائلاً "لا يمكننا أن ننتظر فترة أطول بكثير، ولا تستطيع المنطقة ولا الشعب أن ينتظر أكثر، ويجب أن تكون الرسالة واضحة، لن نتخل عن الذين كانوا حريصين جداً لإيجاد تسوية لهذه القضية".
وحول استهداف البريطانيين في المنطقة بعد قرار ترامب، علق بيرت "المملكة المتحدة أصدرت نصائح للسفر، ونصحنا رعايانا للحذر من المناطق التي قد تشهد مظاهرات".
وفي رده على سؤال حول وجود وساطة بريطانية بين الخليج وإيران، قال بيرت "لست متأكداً إن كان دورنا هو الوساطة بين الخليج وإيران، إلا أن وزير الخارجية البريطاني كان مؤخراً في إيران، وتحدثنا حول تلك العلاقات".
وتابع "لازلنا ندعم الاتفاق النووي الإيراني، ونرى أنه فعل ما وجد لأجله وهو إيقاف طموحات إيران من الحصول على سلاح نووي، ولكن هو لا يختص بتصرفات إيران في المنطقة".
وأكد "يجب أن تكون هناك محادثات بين هذه الأطراف، ولكن ليس هناك أي حوارات، ولذا تسير الأمور إلى الأسوء"، مشدداً على وجود تحديات مع الإيرانيين، وأن المملكة المتحدة واضحة وصريحة جداً بضرورة عدم دعم الإرهاب، أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، والعودة للمجتمع الدولي.
وبيّن أن النجاح في دفع داعش إلى المقاعد الخلفية تطلب جهداً كبيراً من القوات العراقية والبيشمركة، وغيرها من الأطراف التي تحارب في العراق وسوريا، وإعادة تلق المناطق وتحرير المواطنين هو نجاح لهؤلاء المقاتلين.
واستطرد بيرت "ولكن المهمة لم تنتهي، والقتال سيأخذ منحى آخر بكل تأكيد، ويجب أن نحارب الطائفية والتقسيم وغيرها، كما يجب أن تكون هناك أفكار لكيف محاربة وكيف نبعد الناس عن التطرف ونحميهم من تلك الأفكار، ويكون الفضاء الرقمي أأمن بكثير، وعدم وصول الأفكار المتطرفة إلى الأطفال، ويجب أن نعمل سوياً لتبادل المعلومات حول العائدين من مناطق القتال إلى بلدانهم والتحكم بالحدود بشكل أفضل".
وقال "الدرس الذي يجب أن نتعلمه هو أن نكون جاهزون دائماً، ونتبادل المعلومات التي لها علاقة بهؤلاء الإرهابيين لنكون متأكدين من قدرتهم على تغيير أفكارهم".
وبيّن بيرت في رده لسؤال حول قضية قطر أن المملكة المتحدة تأسف لكون القمة التي أرادت عقدها على أراضيها لايمكن أن تنعقد حالياً. وقال إن حل القضية يجب أن يكون داخلياً بين دول مجلس التعاون.
وشدد بيرت على أن الكويت تمكنت من استضافة القمة الخليجية وهذا بحد ذاته أكد الإرادة والعزيمة لاستمرار مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما على الرغم من الأزمة، ولكن "نأمل أن توجد هناك حلولا في الأزمة مع قطر، وما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش صحيح بأن هناك قضايا لابد من معالجتها بالكامل وتصحيحها".
وتابع "نستمع من الجانب القطري أنهم في مرحلة العمل على ذلك ولكن لايزال هناك قضايا عالقة بين الدول الأربع"، مشدداً على ضرورة وقف تمويل الإرهاب، وإعطاء المزيد من الشفافية في التحويلات البنكية، وضمان عدم وصول الأموال لجهات أجنبية أو إرهابية.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، قال بيرت "هناك الكثير من الجهود الدبلوماسية فيما يتعلق بتشجيع أصحاب القرار للاجتماع والعثور على إجابات بناء على ماسيضعه غسان سلامة من قوائم تضمن أسماء المسؤولين وتهيئة القاعدة للانتخابات، والانتباه لأي جماعات متطرفة أو ميليشيات تأتي من الخارج".
وشدد على أن ما خرج من حوار المنامة، أكد أن هذه المنطقة لاتزل منطقة توتر، وربما هي أكثر توتراً من العام الماضي، وتدخل القوى الإقليمية وأهمية يجب أن يضع من أولوياتها استقرار المنطقة وعدم وجود أي توتر في بعض الدول.
واستطرد "في السياسات الخارجية إذا لم تكن موجوداً فإن آخر سيحل مكانك، وتريد أن يكون الأشخاص المناسبين هم من يملأون الفراغ".
وقال إنه من الجيد العودة للبحرين مجدداً، وهذه المرة من أجل حوار المنامة، حيث يعطي الفرصة للوزراء للاستماع للجلسات الحوارية التي يشارك بها الوزراء والأكاديميون، والدبلوماسيون وكل مهتم بالشؤون الأمنية وغيرها، حيث تركز الجلسات على مشاكل المنطقة والعالم في هذا المؤتمر الممتاز في البحرين.
وأكد بيرت أن البحرين مهتمة ومركزة على القضايا الأمنية في المنطقة والعالم.