- العسومي: شرطة البحرين تمكنت من مواجهة كافة العقبات التي شهدتها المملكة
- سلمان: الاستراتيجية الأمنية حققت الاستقرار وحافظت على الشراكة المجتمعية
- خضوري: نشيد بالمستوى المتطور للشرطة البحرينية
- مراد: خبرة شرطتنا مكنتها من مواجهة جرائم الإرهاب وخلاياها
- السماك: رجال الأمن المرابطون يعملون تحت كل الظروف
- الكوهجي: نشيد بدور رجال الأمن وننتظر المزيد منهم
- بوحسن: دور شرطة البحرين يوفر الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي
..
أشاد برلمانيون وخبراء بجهود رجال الشرطة البحرينية في إرساء الاستقرار والأمن في المملكة، متقدمين بأسمى آيات التهاني والتبريكات لرجال الأمن بهذه المناسبة، ومنوهين بدورهم الريادي في حماية المنجزات التي تحققت لمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل مملكة البحرين، وذلك بمناسبة يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف الرابع عشر من ديسمبر.
وأكدوا أن هذه التضحيات التي قدموها حفظت الأمن والاستقرار في المملكة، مشيدين بتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والتي أسهمت في رفع أداء الشرطة وكفاءتهم ومواجهتهم للتحديات والمخاطر.
وتقدمت عضو مجلس الشورى جملية علي سلمان لوزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفاء بيوم الشرطة البحرينية الذين حققوا العديد من الانجازات، فالإستراتيجية الأمنية حققت الاستقرار والأمن وحافظت على الشراكة المجتمعية مما ساهم في انخفاض نسبة الجرائم كالمخدرات والحوادث والمخالفات المرورية، وأصبحنا نرى مدى الجاهزية الأمنية السريعة لرجال الشرطة في مواجهة الجرائم والحوادث، كان آخرها حادث أنابيب النفط في منطقة بوري حيث اثبت رجال الدفاع المدني مدى جاهزيتهم وقدرتهم على مواجهة الكوارث وفق الخطط التي وضعتها اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، ومع دعم مبدأ الشراكة المجتمعية أصبح المواطن والمقيم شريك شريك مع وزارة الداخلية وذلك من خلال دوره في الإبلاغ عن الجرائم والمخالفات مما ساهم في انخفاض معدل الجريمة في البحرين.
وأشادت بجهود رجال الشرطة البحرينية في إرساء الاستقرار والأمن من خلال مواجهة وإحباط المخططات الإرهابية، حيث اثبتوا أنهم قادرون على التصدي لكل ما يمس أمن ومنجزات البحرين، كما ان التقدم محرز لوزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان وإرساء مبادئه وذلك في التعامل في جميع القضايا فقد أصبحت ثقافة حقوق الإنسان تلعب دورا هاما في كافة الإجراءات ووفق التزامات مملكة البحرين الدولية ، مع استخدامها للتقنيات الحديثة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعية مما سهل التواصل بين رجال الشرطة ومختلف فئات المجتمع.
وأكدت ان شرطة البحرين تبذل جهود كبيرة في لإحراز التقدم في المجالات الأمنية وهو شيء مقدر من قبل الجميع وله انعكاساته الايجابية على الأمن والاقتصاد الذي يعتبر العمود الفقري للبلاد، فلا وجود لتنمية وتقدم دون استقرار امني. وأخيرا لا ننسى تقديرنا للدماء الطاهرة وتضحيات شرطتنا البحرينية.
وقال النائب عادل العسومي إن تضحيات وجهود شرطة البحرين هي محل إشادة وتقدير من قبل كافة أطياف المجتمع، فلا احد ينكر الأعمال والخدمات البطولية للشرطة البحرينية في حفظ الأمن وتطبيق القانون والنظام والحفاظ على الانجازات التي تحققت في ظل العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ونراهم وهم يضحون بأرواحهم في سبيل تأمين سلامة المواطنين والمقيمين، فهم بحق رجال بمعنى الكلمة وقد تمكنوا بفضل التوجيهات السديدة لوزير الداخلية من مواجهة كافة المشاكل والعقبات التي شهدتها المملكة خاصة مع وجود من لا يريد الخير لمملكتنا الغالية .
وأعربت عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو لجنة الشباب نانسي ايلي خضوري، عن خالص فخرها وتقديرها على جهود جميع منتسبي الشرطة وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، فالجهود المخلصة والتضحيات الجسام التي تبذلها شرطة البحرين تؤكد التصميم على تحقيق الأمن والامان في بلدنا الغالية، مملكة البحرين، مهنئة كافة منتسبي الشرطة على قوة الإيمان بالله، التي يتحلون بها، والولاء للبحرين والملك المفدى والتفاني في سبيل خدمة وطننا، من أجل أن يسود الأمن وينعم الناس بالاستقرار والطمأنينة، مشيدة بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه الشرطة في مملكة البحرين بالإضافة الى التقدم والتطور والاحترافية والتي أسهمت بفضل من الله والجهود المخلصة لرجال الأمن والشرطة، في الحفاظ على أمن الوطن والسلم والاستقرار الاجتماعي، وصون الأرواح والممتلكات وإرساء عدالة القانون.
وتابعت "ولا يفوتني أيضًا ان اشيد بالمبادرات الوطنية لجهاز الامن والشرطة مما ساهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمجتمع، حيث أن هذه المسؤولية الوطنية يتقاسمها الجميع وهي تحقيق أمن الوطن والدفاع عنه، من أجل مجتمع تسوده الطمأنينة والرفاهية".
وأعرب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد عن شكره وتقديره لرجال الشرطة في يوم الشرطة البحرينية الذي تحتفل به مملكتنا الحبيبة في يوم 14 ديسمبر من كل عام، فهو اليوم الذي يجب أن يتقدم فيه كل بحريني بالشكر والتقدير لرجال الشرطة الأوفياء الأبطال، على ما يقومون به ويقدمونه من تضحيات هائلة من أجل أمن البلاد والعباد وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات.
وأضاف مراد "لا تستطيع كلمات الشكر أن تفي حق رجال الشرطة وترد لهم الجميل، فحفظ الأنفس والعيش في سلام وأمن نعم عظيمة لا تستقيم الحياة بدونها وخاصة في عصر المخاطر وتطور الجريمة ووسائلها ومنفذيها وانعكاس ذلك على الظاهرة الأمنية وتفشي ظاهرة الإرهاب وجرائمه التي أصبحت عابرة للقارات، وقدر الله أن يجعل رجال الشرطة السبب الرئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ عليه، وقد رأينا كم يبذلون التضحيات العظيمة، ويقتحمون الأهوال الخطيرة، ويتحملون الكثير، كي نعيش وأبناؤنا في هناء ودعة، خاصة منذ أحداث 2011م التي قدموا فيها تضحيات تاريخية، وفقدوا فيها أنفس غالية عزيزة، رحمهم الله تعالى وتقبلهم في الشهداء".
وتابع "رأينا جميعاً كيف أن الشرطة البحرينية ولله الحمد قد بلغت مراتب رفيعة في التطور والحداثة، وكيف اكتسبت خبرات عريضة مكنتها من مواجهة جرائم الإرهاب وخلاياها، وإحباط كثير من عمليات التفجير والتهريب من خلال الأمن الوقائي، كما أعلنت وزارة الداخلية العام الماضي تراجع معدلات الجريمة في البحرين بنسب كبيرة وتراجع عدد الحوادث المرورية المميتة بشكل كبير وملفت، بل تجاوز الامر الى سعي الوزارة في تحقيق الشراكة المجتمعية وتعزيز قيم المواطنة كل ذلك في تعزيز الأمن والانتماء وتأكيد هوية الولاء للوطن وقيادته".
من جانبها أعربت عضو مجلس النواب د. جميلة السماك عن الشكر والتقدير والامتنان إلى وزارة الداخلية والى جميع رجال الشرطة الذين يبذلون كل طاقاتهم من اجل حماية ممتلكات وحياة المواطنين وان هذا الواجب الإنساني والوطني العظيم من رجال الأمن المرابطين الذين يعملون تحت كل الظروف مضحين بأرواحهم رغم المخاطر التي تهددهم اثناء تأدية واجبهم كل ذلك فداء لتراب هذا الوطن الغالي .
وأشارت إلى أن الأمن والأمان هو أمر يطمح له كل شخص يتمنى ان يعيش فيه مطمئنا على نفسه وأولاده وماله فلولا رجال الشرطة لكثرت الجرائم والسرقات والتعدي والانتهاكات ولكنا نعيش في فوضى عارمة وترتب على ذلك مشكلات كبيرة من الناحية النفسية والبدنية والاجتماعية يحتاج علاجها إلى أجيال وعقود .
وأضافت السماك، "لقد نجحت البحرين في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بفضل وعي رجال الشرطة في حفظ الامن والأمان حيث ان دور الشرطة در مهم يتجلى في حماية سائر المواطنين ويجب علينا ان نعتز و نفتخر بهم وان نحترمهم وان نقدر الدور الدي يقومون به فقد حقق رجال الشرطة العديد من الانجازات في مختلف المجالات مما ساهم في انخفاض معدلات الجريمة والظواهر السلبية في المجتمع البحريني كما أدى الى تقليل نسبة الحوادث المرورية وانخفاض معظم القضايا و الجرائم بالمجتمع كما نقدر الجهود التي بذلها رجال الشرطة وتعاونهم وتواصلهم المستمر مع كل المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية والأعياد و المناسبات الدينية منفذين مبادئ حقوق الإنسان والتعامل مع القضايا والجرائم وفق النظام والقانون معززين مبادئ حقوق الإنسان انطلاقا من منهجية المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يهدف إلى ترسيخ العدالة وسيادة القانون آملين أن تظل البحرين بطليعة الدول المتحضرة والمتطورة في شتى المجالات تحت رعاية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة".
من جهته، وقال عضو مجلس النواب عيسى الكوهجي إن الحديث عن إنجازات شرطة مملكة يحتاج إلى أكثر من هذه المساحة المتواضعة، إذ لا يمكن حصر كل ذلك الكم الهائل من الإنجازات والتطورات التي ندين لها جميعا ونقف أمامها شاكرين ومقدرين وفخورين أن نصل لهذه المرحلة المتقدمة في ظل التحديات الاقليمية والدولية الراهنة.
وأضاف "يمكن القول أن الشرطة حظيت بقفزات متعددة في ظل توجيهات وزير الداخلية على عدة محاور واتجاهات وهو ما أفضى كل ما نجده اليوم من انجازات، ويجب ألا يغيب عن رؤانا بأن الأمن والسلام هو العنصر الرئيسي الأول لآي مجتمع يريد أن يعيش... فالحياة بدون أمن ستنال من الرعب فيها ما تنال، وبالتالي فإن شعور الناس في البحرين مواطنين ومقيمين يعود الفضل فيه إلى هؤلاء الرجال الساهرين على راحتنا جميعا والمؤكدين على أن الحياة الحقيقية هي الحياة الآمنة، وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر الجزيل لرجال الشرطة مباركين لهم ومهنئين بهذا اليوم إنما نشدد على أننا ننتظر منهم المزيد في ظل إدارة وزير الداخلية وتحت أمر قيادتنا الحكيمة في البلاد التي ما ادخرت جهدا لحماية هذا الوطن العزيز".
وقال "إن أملنا كبير وثقتنا أكبر في شرطة البحرين اذ أنها في الوقت الذي أنجزت فيه استقرارا ووحدة ناصعة من خلال المنظومة المتطورة الحديثة فإنها قادرة أيضا أن تستمر وتتطور بشكل مستمر دون توقف مجاراة بل مجابهة لمحاولات النيل من هذا البلد الأمن، ان هؤلاء الرجال لم يدخروا جهدا في الدفاع عن البلد فقدموا في ذلك الغالي والنفيس، فكانت الأرواح ترخص أمام المهمة الوطنية الكبرى حفظ الله الوطن والمواطنين في ظل قيادتنا الرشيدة وآبعد عنا كل شر ومكروه".
من جانبه استذكر النائب جمال بوحسن دور رجال الأمن البواسل الذين ارسوا دعائم الأمن والنظام في مملكة البحرين وهم مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فدور شرطة البحرين لا يقتصر على توفير الأمن والأمان بل يتعدى ذلك ليصل الى توفير الاستقرار والاجتماعي والاقتصادي والشبابي والتعليمي والعديد من المجالات، وكل ذلك راجعا الى التوجيهات النيرة لوزير الداخلية بأن يكون رجل الأمن في كل مكان وزمان.