أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، لحضور الحفل الـ33 لتكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة بالقطاع الأهلي، الذي اقامته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد المفدى، الأربعاء، والذي يأتي تنظيمه تزامناً مع احتفالات البلاد بذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم والعيد الوطني المجيد، حيث تم تكريم كوكبة من السواعد العمالية البحرينية المجدة والمنشآت المتميزة في هذا الحفل السنوي.
وتضم قائمة المكرمين الأفراد والمنشآت المتفوقة والمتميزة في مختلف القطاعات الاقتصادية والانتاجية: الرواد البارزون وعددهم (4) أفراد، المنشآت المتميزة(4)، المشاريع الصغيرة (1)، الإداريون المتميزون (11)، الشخصيات الداعمة لذوي الإعاقة (2)، ذوو الإعاقة (8)، الى جانب العاملين في الاقتصاد غير المنظم وعددهم (4)، قطاع النفط والغاز(6)، قطاع الصناعات التحويلية (14)، قطاع النقل والتخزين والمواصلات (9)، قطاع البنوك والمال والتأمين (7)، قطاع المقاولات(8)، قطاع التجارة (23)، قطاع الفنادق والمطاعم (4)، قطاع الأنشطة الاجتماعية والأخرى (9)، اضافة الى العاملين في المهن التي بدأت العمالة الوطنية الإقبال عليها والتميز في مزاولتها (8).
وحضر الحفل، عدد من أعضاء مجلس النواب، وحشد من المسئولين، والشخصيات العامة في المملكة، والقيادات العمالية والفعاليات التجارية والاقتصادية،إلى جانب ممثلي النقابات العمالية والمهنية والفعاليات الاقتصادية والتجارية، والوجهاء، وممثلي الجمعيات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة للعديد من رؤساء إدارات الشركات والمؤسسات بالقطاع الأهلي والمدراء التنفيذيين والمدعوين.
وفي مستهل الحفل، ألقى حميدان كلمة نقل فيها تحيات عاهل البلاد المفدى، وتهانيه وصادق أمنياته للجميع بمزيد من التقدم والتميز، لمواصلة طريق الخير والعطاء، والمشاركة في بناء هذا الوطن وازدهاره، مشيداً بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة الذي كان له الدور الكبير في النجاح الذي تحقق على صعيد سوق العمل، وتظافر كافة الجهود التي أدت إلى تماسك السوق وقدرته على مواجهة الصعوبات، وتوليد فرص العمل، والاستمرار في بقاء معدلات البطالة في حدودها الآمنة والطبيعية عند الـ 4%، وهي من أفضل المعدلات على المستوى العالمي.
وأكد ان النجاح الوطني المتحقق جاء ثمرةللدعم والتعاون القائم بين الشركاء في العمل والتنمية من طرفي العلاقة الإنتاجية، من أصحاب الأعمال ممثلين في غرفة تجارة وصناعة البحرين، والعمال، ممثلين في كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، والذين كانت لهم إسهاماتهم في دعم استقرار سوق العمل، وتعزيز الروح الإيجابية والتعاون البناء بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وإنجاح المبادرات والخطط الهادفة إلى تأهيل وتوظيف وحماية الأيدي العاملة، وزيادة الإنتاجية، وتشجيع ثقافة الحوار وطرح الحلول المتوازنة، في ظل حس عالي بالمسؤولية الوطنية، ورغبة صادقة في تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشار حميدان إلى التعاون المثمر مع صندوق العمل (تمكين) وهيئة تنظيم سوق العمل الذين شكلوا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ثلاثياً ناجحاً لدفع وتعزيز تنظيم سوق العمل، برعاية وتوجيه مباشر من مجلس الوزراء الموقر، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم ومتابعه مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهدف تطبيق سياسات تجعل البحريني يشكل الخيار الأمثل في التوظيف، وذلك في إطار علاقة تكاملية ساهمت في توفير أكبر قدر ممكن من التسهيلات التي تساعد أصحاب العمل على اكتساب مزيد من التنافسية والنمو، فضلاً عن تهيئة الفرصة للموارد البشرية الوطنية للاندماج والاستقرار والتطور في سوق العمل لينعكس ذلك إيجابياً على معدلات نمو الاقتصاد الوطني، والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد حميدان بالعمال المكرمين الذين قدموا صورة مشرفة للعامل البحريني الجاد والمخلص والمحب لوطنه، وكانوا مثالاً يحتذى في الانضباط والإنتاجية والتفاني في العمل، وأسهموا في جعل العمالة الوطنية تتبوأ أعلى المراكز وأهمها، وعززوا بعطائهم ثقة أصحاب العمل في إنتاجيتها وكفاءتها، ومثلهم الكثير من الكفاءات الوطنية المتميزة في أرجاء البحرين ممن تفخر بهم بلدهم وقيادتهم وتعتمد عليهم في نموها وتطورها، منوهاً برواد العمل المكرمين الذين أسسوا وأنشأوا أعمالهم الناجحة وقدموا من جهدهم وعرقهم ومثابرتهم صروحاً اقتصادية متميزة، فتحت مجالات عمل جديدة، وقدمت فرص عمل عديدة وواعدة، ليمثلوا بعملهم جزء فعال في نمو قطاع ريادة الأعمال في مملكة البحرين، ويساهموا إلى جانب من سبقهم من رواد العمل الوطني في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة في البحرين.
وأثنى حميدان على أصحاب العمل المكرمين، معتبراً إياهم نماذج إيجابية مدركة لمغزى وهدف تنمية وتوظيف العمالة الوطنية، وأهمية إدماجها في سوق العمل، وآمنوا بقدراتها، وبأهمية استقرارها المهني وتطورها الوظيفي لتحقيق الجودة في العمل والتنمية والاستدامة وتعزيز الإنتاجية بما يحقق استقرار الوطن وتطوره، كما هنأ القائمة المكرمة التي تزخر بمكرمين مستحقين من الإداريين المتميزين، وأصحاب الحرف التقليدية، وأصحاب المشاريع الصغيرة، والمنشآت المتميزة في مجالات البحرنة، وتدريب العمالة الوطنية، وسلامة بيئة العمل، وتوظيف ذوي الإعاقة ذوي العزيمة.
من جانبها،أعربت هدى أحمد حسين، نيابة عن المكرمين، عن بالغ الفخر لتكريم الدولة لهم، تحت رعاية سامية من العاهل المفدى، مؤكدة أن التكريم السنوي يعكس اهتمام الحكومة بإبراز عطاءات القوى العاملة البحرينية لدورها الواضح في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك بتكريم المتميزين منهم اعتزازاً بجهودهم، وليكون هذا التكريم حافزاً للأخرين للمزيد من البذل والعطاء وللمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة، لما يتميز به العامل البحريني من جدية ومثابرة في العمل متى ما توافرت له الامكانيات وحصل على تشجيع من قبل المنشأة التي يعمل فيها، مشيدة في هذا السياق بمشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي تعزز استقطاب البحرينيين في منشآت القطاع الخاص مثل مشاريع دعم الأجور ومشاريع تدريب وتأهيل العمالة الوطنية.
بعد ذلك، تفضل وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الى جانب وكيل الوزارة صباح سالم الدوسري، بتقديم الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على الشركات والمؤسسات المتميزة والعمال المجدين في هذه الدورة ممن شملهم التكريم ويمثلون مختلف القطاعات الإنتاجية.
وتضم قائمة المكرمين الأفراد والمنشآت المتفوقة والمتميزة في مختلف القطاعات الاقتصادية والانتاجية: الرواد البارزون وعددهم (4) أفراد، المنشآت المتميزة(4)، المشاريع الصغيرة (1)، الإداريون المتميزون (11)، الشخصيات الداعمة لذوي الإعاقة (2)، ذوو الإعاقة (8)، الى جانب العاملين في الاقتصاد غير المنظم وعددهم (4)، قطاع النفط والغاز(6)، قطاع الصناعات التحويلية (14)، قطاع النقل والتخزين والمواصلات (9)، قطاع البنوك والمال والتأمين (7)، قطاع المقاولات(8)، قطاع التجارة (23)، قطاع الفنادق والمطاعم (4)، قطاع الأنشطة الاجتماعية والأخرى (9)، اضافة الى العاملين في المهن التي بدأت العمالة الوطنية الإقبال عليها والتميز في مزاولتها (8).
وحضر الحفل، عدد من أعضاء مجلس النواب، وحشد من المسئولين، والشخصيات العامة في المملكة، والقيادات العمالية والفعاليات التجارية والاقتصادية،إلى جانب ممثلي النقابات العمالية والمهنية والفعاليات الاقتصادية والتجارية، والوجهاء، وممثلي الجمعيات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة للعديد من رؤساء إدارات الشركات والمؤسسات بالقطاع الأهلي والمدراء التنفيذيين والمدعوين.
وفي مستهل الحفل، ألقى حميدان كلمة نقل فيها تحيات عاهل البلاد المفدى، وتهانيه وصادق أمنياته للجميع بمزيد من التقدم والتميز، لمواصلة طريق الخير والعطاء، والمشاركة في بناء هذا الوطن وازدهاره، مشيداً بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة الذي كان له الدور الكبير في النجاح الذي تحقق على صعيد سوق العمل، وتظافر كافة الجهود التي أدت إلى تماسك السوق وقدرته على مواجهة الصعوبات، وتوليد فرص العمل، والاستمرار في بقاء معدلات البطالة في حدودها الآمنة والطبيعية عند الـ 4%، وهي من أفضل المعدلات على المستوى العالمي.
وأكد ان النجاح الوطني المتحقق جاء ثمرةللدعم والتعاون القائم بين الشركاء في العمل والتنمية من طرفي العلاقة الإنتاجية، من أصحاب الأعمال ممثلين في غرفة تجارة وصناعة البحرين، والعمال، ممثلين في كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، والذين كانت لهم إسهاماتهم في دعم استقرار سوق العمل، وتعزيز الروح الإيجابية والتعاون البناء بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وإنجاح المبادرات والخطط الهادفة إلى تأهيل وتوظيف وحماية الأيدي العاملة، وزيادة الإنتاجية، وتشجيع ثقافة الحوار وطرح الحلول المتوازنة، في ظل حس عالي بالمسؤولية الوطنية، ورغبة صادقة في تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشار حميدان إلى التعاون المثمر مع صندوق العمل (تمكين) وهيئة تنظيم سوق العمل الذين شكلوا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ثلاثياً ناجحاً لدفع وتعزيز تنظيم سوق العمل، برعاية وتوجيه مباشر من مجلس الوزراء الموقر، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم ومتابعه مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهدف تطبيق سياسات تجعل البحريني يشكل الخيار الأمثل في التوظيف، وذلك في إطار علاقة تكاملية ساهمت في توفير أكبر قدر ممكن من التسهيلات التي تساعد أصحاب العمل على اكتساب مزيد من التنافسية والنمو، فضلاً عن تهيئة الفرصة للموارد البشرية الوطنية للاندماج والاستقرار والتطور في سوق العمل لينعكس ذلك إيجابياً على معدلات نمو الاقتصاد الوطني، والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد حميدان بالعمال المكرمين الذين قدموا صورة مشرفة للعامل البحريني الجاد والمخلص والمحب لوطنه، وكانوا مثالاً يحتذى في الانضباط والإنتاجية والتفاني في العمل، وأسهموا في جعل العمالة الوطنية تتبوأ أعلى المراكز وأهمها، وعززوا بعطائهم ثقة أصحاب العمل في إنتاجيتها وكفاءتها، ومثلهم الكثير من الكفاءات الوطنية المتميزة في أرجاء البحرين ممن تفخر بهم بلدهم وقيادتهم وتعتمد عليهم في نموها وتطورها، منوهاً برواد العمل المكرمين الذين أسسوا وأنشأوا أعمالهم الناجحة وقدموا من جهدهم وعرقهم ومثابرتهم صروحاً اقتصادية متميزة، فتحت مجالات عمل جديدة، وقدمت فرص عمل عديدة وواعدة، ليمثلوا بعملهم جزء فعال في نمو قطاع ريادة الأعمال في مملكة البحرين، ويساهموا إلى جانب من سبقهم من رواد العمل الوطني في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة في البحرين.
وأثنى حميدان على أصحاب العمل المكرمين، معتبراً إياهم نماذج إيجابية مدركة لمغزى وهدف تنمية وتوظيف العمالة الوطنية، وأهمية إدماجها في سوق العمل، وآمنوا بقدراتها، وبأهمية استقرارها المهني وتطورها الوظيفي لتحقيق الجودة في العمل والتنمية والاستدامة وتعزيز الإنتاجية بما يحقق استقرار الوطن وتطوره، كما هنأ القائمة المكرمة التي تزخر بمكرمين مستحقين من الإداريين المتميزين، وأصحاب الحرف التقليدية، وأصحاب المشاريع الصغيرة، والمنشآت المتميزة في مجالات البحرنة، وتدريب العمالة الوطنية، وسلامة بيئة العمل، وتوظيف ذوي الإعاقة ذوي العزيمة.
من جانبها،أعربت هدى أحمد حسين، نيابة عن المكرمين، عن بالغ الفخر لتكريم الدولة لهم، تحت رعاية سامية من العاهل المفدى، مؤكدة أن التكريم السنوي يعكس اهتمام الحكومة بإبراز عطاءات القوى العاملة البحرينية لدورها الواضح في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك بتكريم المتميزين منهم اعتزازاً بجهودهم، وليكون هذا التكريم حافزاً للأخرين للمزيد من البذل والعطاء وللمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة، لما يتميز به العامل البحريني من جدية ومثابرة في العمل متى ما توافرت له الامكانيات وحصل على تشجيع من قبل المنشأة التي يعمل فيها، مشيدة في هذا السياق بمشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي تعزز استقطاب البحرينيين في منشآت القطاع الخاص مثل مشاريع دعم الأجور ومشاريع تدريب وتأهيل العمالة الوطنية.
بعد ذلك، تفضل وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الى جانب وكيل الوزارة صباح سالم الدوسري، بتقديم الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على الشركات والمؤسسات المتميزة والعمال المجدين في هذه الدورة ممن شملهم التكريم ويمثلون مختلف القطاعات الإنتاجية.