افتتح رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور صباح الخميس مشروع "مشتل واحة الصحراء" والذي نفذته شركة واحة الصحراء في البحرين وهي شركة إماراتية متخصصة في التشجير والزراعة وتصميم الحدائق وأحواض السباحة، والمقام على أرض وقفية بمنطقة الهملة، بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك.
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية، سعي الإدارة لاستقطاب المشاريع الاستثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يسهم في نجاح استراتيجية إدارة الأوقاف في تنمية الوقف وتحقيق التكامل للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة، مثنياً على التعاون بين الإدارة وشركات القطاع الخاص، والذي يشكل هذا المشروع نموذجاً من المشاريع الزراعية المتميزة التي تنفذ من قبل القطاع الخاص
كما أعرب آل عصفور عن شكره لشركة واحة الصحراء على تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الذي يجسد الشراكة المطلوبة بين الإدارة والقطاع الخاص، مؤكداً مضي الإدارة في توفير البيئة المناسبة للمشاريع الاستثمارية على الأراضي الوقفية وتذليل كافة العقبات التي تعترضها لتكون مثالية للاستثمار".
وأضاف آل عصفور قائلاً: " يمثل هذا المشروع نموذجاً لانبثاق آفاق جديدة من التعاون والتنسيق المثمر بين إدارة الأوقاف الجعفرية والقطاع الخاص للارتقاء والنهوض بالمشاريع الاستثمارية، وبما يحقق أعلى العوائد للجهات الوقفية انطلاقاً من دور ورسالة الإدارة في تطوير الوقف وتنميته بما يسهم في تحقيق الرفاه والازدهار للمجتمع".
وأكد أن هذا المشروع يأتي مساهمة في دعم استراتيجيات الدولة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، و المساهمة في السعي نحو توسعة الرقعة الخضراء، والتنسيق مع القطاع العام والخاص لدعم وتشجيع المشاريع والبرامج والأنشطة الزراعية مراجعة ودراسة مؤثرات ومؤشرات والمتغيرات البيئية الزراعية بالبحرين التي من شأنها أن تسهم في جعل البحرين بيئة زراعية تحقق النماء الاجتماعي والبيئي والاقتصادي.
وأشاد بالدور الرائد لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في حماية وتطوير القطاع الزراعي وحرص سموها على إيجاد التوازن المطلوب بين الأراضي الزراعية والعمرانية، إيماناً منها بأهمية ذلك لصحة السكان ولضمان الأمن الغذائي النسبي، وعدم الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية للغذاء، وبالتالي المحافظة على مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح آل عصفور بأن مبادرة مشتل واحة الصحراء تنسجم مع توجيهات صاحبة السمو الملكي، ولتحقيق رؤيتها المستقبلية لنهضة مستمرة للقطاع الزراعي، حيث أنّ من أبرز أهداف "المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي" مشاركة جميع الجهات المعنية في المملكة، وذلك لإعادة ازدهار القطاع الزراعي ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة واحة الصحراء في البحرين مايكل ماسكارنهاس، ومدير المشاتل محمد حليم وشريك المشاريع جوليان لي عن فخر الشركة بتجربة النجاح المتميزة بين إدارة الأوقاف الجعفرية والشركة والتي تكللت بافتتاح هذا المشروع إيماناً من الطرفين بالدور البارز الذي يلعبه القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والتنموية.
وقال مدير الشؤون الإدارية بالشركة علي مكي إن " قامت شركة واحة الصحراء بالتوسع في دول الخليج لتلبية متطلبات المنطقة مثل تشجير المساحات والملاعب الرياضية بالاضافة للمنازل والفلل السكنية، وهاهي اليوم تفتح أول فرع لها في مملكة البحرين لتلبي متطلبات المنطقة من دون الحاجة للاستيراد من الخارج، بحيث سيوفر المشتل أغلب انواع الأشجار والزراعة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى خلق بيئة مناسبة لعملية التشجير داخل المشتل لتوفير أنواع الشتلات الزراعية لتنفيذ المشاريع التجارية والفردية ولمواكبة التطور السريع في المنطقة والطلبات المتزايدة على هذا القطاع".
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية، سعي الإدارة لاستقطاب المشاريع الاستثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يسهم في نجاح استراتيجية إدارة الأوقاف في تنمية الوقف وتحقيق التكامل للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة، مثنياً على التعاون بين الإدارة وشركات القطاع الخاص، والذي يشكل هذا المشروع نموذجاً من المشاريع الزراعية المتميزة التي تنفذ من قبل القطاع الخاص
كما أعرب آل عصفور عن شكره لشركة واحة الصحراء على تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الذي يجسد الشراكة المطلوبة بين الإدارة والقطاع الخاص، مؤكداً مضي الإدارة في توفير البيئة المناسبة للمشاريع الاستثمارية على الأراضي الوقفية وتذليل كافة العقبات التي تعترضها لتكون مثالية للاستثمار".
وأضاف آل عصفور قائلاً: " يمثل هذا المشروع نموذجاً لانبثاق آفاق جديدة من التعاون والتنسيق المثمر بين إدارة الأوقاف الجعفرية والقطاع الخاص للارتقاء والنهوض بالمشاريع الاستثمارية، وبما يحقق أعلى العوائد للجهات الوقفية انطلاقاً من دور ورسالة الإدارة في تطوير الوقف وتنميته بما يسهم في تحقيق الرفاه والازدهار للمجتمع".
وأكد أن هذا المشروع يأتي مساهمة في دعم استراتيجيات الدولة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، و المساهمة في السعي نحو توسعة الرقعة الخضراء، والتنسيق مع القطاع العام والخاص لدعم وتشجيع المشاريع والبرامج والأنشطة الزراعية مراجعة ودراسة مؤثرات ومؤشرات والمتغيرات البيئية الزراعية بالبحرين التي من شأنها أن تسهم في جعل البحرين بيئة زراعية تحقق النماء الاجتماعي والبيئي والاقتصادي.
وأشاد بالدور الرائد لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في حماية وتطوير القطاع الزراعي وحرص سموها على إيجاد التوازن المطلوب بين الأراضي الزراعية والعمرانية، إيماناً منها بأهمية ذلك لصحة السكان ولضمان الأمن الغذائي النسبي، وعدم الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية للغذاء، وبالتالي المحافظة على مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح آل عصفور بأن مبادرة مشتل واحة الصحراء تنسجم مع توجيهات صاحبة السمو الملكي، ولتحقيق رؤيتها المستقبلية لنهضة مستمرة للقطاع الزراعي، حيث أنّ من أبرز أهداف "المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي" مشاركة جميع الجهات المعنية في المملكة، وذلك لإعادة ازدهار القطاع الزراعي ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة واحة الصحراء في البحرين مايكل ماسكارنهاس، ومدير المشاتل محمد حليم وشريك المشاريع جوليان لي عن فخر الشركة بتجربة النجاح المتميزة بين إدارة الأوقاف الجعفرية والشركة والتي تكللت بافتتاح هذا المشروع إيماناً من الطرفين بالدور البارز الذي يلعبه القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والتنموية.
وقال مدير الشؤون الإدارية بالشركة علي مكي إن " قامت شركة واحة الصحراء بالتوسع في دول الخليج لتلبية متطلبات المنطقة مثل تشجير المساحات والملاعب الرياضية بالاضافة للمنازل والفلل السكنية، وهاهي اليوم تفتح أول فرع لها في مملكة البحرين لتلبي متطلبات المنطقة من دون الحاجة للاستيراد من الخارج، بحيث سيوفر المشتل أغلب انواع الأشجار والزراعة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى خلق بيئة مناسبة لعملية التشجير داخل المشتل لتوفير أنواع الشتلات الزراعية لتنفيذ المشاريع التجارية والفردية ولمواكبة التطور السريع في المنطقة والطلبات المتزايدة على هذا القطاع".