قال عميد كلية الدراسات العليا أ.د.محمد الدهماني فتح الله إن جامعة القرن الحادي والعشرين ستعتمد تدريجياً على الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تقليل كلفة التعليم وتوفره للجميع.
وأشار خلال مشاركته في المحفل العلمي العالمي، إن التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين لا بد أن يعتمد على الابتكار، وإن على مؤسسات التعليم العالي أن تهيئ كافة الظروف لتصبح مركزاً لإنتاج التقنية المبتكرة وتصديرها للأسواق.
وكان المحفل العلمي العالمي، انعقد مؤخراً في جزيرة لنكاوي بماليزيا بمشاركة عدد كبير من العلماء من مختلف أنحاء العالم، لبلورة التصورات المستقبلية للتعليم العالمي في العالم.
وقدم أ.د.الدهماني محاضرة عرض فيها رؤية مستقبلية حول التغيرات الجذرية التي يمر بها قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم مركزاً على الدراسات الجامعية وبالأخص منها الدراسات العليا.
وقال إن هذه الرؤية المستقبلية تأتي للتعامل مع التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعات والتي منها تأمين التعليم العالي المفتوح للجميع على أعلى مستوى متطلبات الجودة، والتحكم في كلفة التعليم التي كادت أن تخرج عن السيطرة مع الارتفاع المتواصل لعدد الطلبة.
وأكد أهمية النموذج الجامعي الجديد الذي يجعل من الجامعات مؤسسات اجتماعية واقتصادية علاوة على الدور التعليمي والتربوي التقليدي الذي يعرف طفرة هامة نتيجة الابتكارات التكنولوجية العديدة التي اكتسحت القطاع التعليمي في كل مراحله.
وأشار إلى أن تقنيات التعليم الجديدة بصدد تغيير مفهوم التحصيل العلمي تغييراً نهائياً لا يمكن التراجع عنه، وسوف تتزامن ذروة هذا التغيير مع تعميم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي بدأ استعماله في المنظومة التعليمية والذي قد يسمح بالسيطرة على التكاليف الباهظة للتعليم العالي الجيد ليبقى مفتوح للجميع.
كما أكد أ.د.الدهماني، الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تفرضه كل التغييرات التي تعيشها المجتمعات الحديثة على الجامعات ليشرح أن المنظومة الجديدة للتعليم العالي تعتمد في الأساس على الإبداع والابتكار.
إلى ذلك، بين عميد كلية الدراسات العليا أهمية التغيرات الهيكلية التي يجب على الجامعات ادخالها لكى تصبح قادرة على الربط بين الابداع والابتكار والتي منها تنظيم النشاط البحثي والتطويري بإحداث مراكز مخصصة لهذا النشاط الإبداعي الهام، وذلك في مجالات البحث والتطوير التي تدعمها الجامعة ويتم تحديد هذه المجالات ضمن الاستراتيجيات الجامعية التي يجب وضعها ومراجعتها دورياً.
وفي سياق حديثه تطرق إلى أهم العناصر الهيكلية التي يجب على جامعات القرن الحادي والعشرين تطويرها وهى مكاتب نقل التقنية الجامعية والتي تتكفل بتنظيم وتأمين كل مراحل الابتكار من ضمان الملكية الفكرية، إلى تسويق المنتج العلمي والتكنولوجي الذي يتم إنتاجه بالجامعة، وبهذا تكون هذه المكاتب همزة الوصل بين الجامعات والدورة الاقتصادية.
كما ذكر أن بعض الجامعات الحديثة تطور حاضنات للأعمال وهي عبارة عن فضاءات تخصصها الجامعة لدعم الشركات الناشئة الهادفة إلى تطوير منتجات أو خدمات تعتمد على تقنيات جديدة مصدرها مراكز البحوث والتطوير الجامعية.
وختم أ.د.الدهماني محاضرته مؤكداً على أن ما قدمه يعتبر إطاراً عاماً لمستقبل الجامعات وأن على كل جامعة أن تتطور انطلاقاً من هذا الإطار وأن تضع نموذجاً خاصاً بها يتماشى مع إمكانياتها وطموحها والمناخ الاجتماعي والاقتصادي الذي تنشط فيه، وهذا ما أدركته جامعة الخليج إذ بدأت في هذه العشرية ومن خلال دورتين استراتيجيتين بتطوير نموذج ملائم لإمكانياتها وخصائصها، والدور المنوط بها في بناء مجتمع خليجي متقدم.
وأشار خلال مشاركته في المحفل العلمي العالمي، إن التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين لا بد أن يعتمد على الابتكار، وإن على مؤسسات التعليم العالي أن تهيئ كافة الظروف لتصبح مركزاً لإنتاج التقنية المبتكرة وتصديرها للأسواق.
وكان المحفل العلمي العالمي، انعقد مؤخراً في جزيرة لنكاوي بماليزيا بمشاركة عدد كبير من العلماء من مختلف أنحاء العالم، لبلورة التصورات المستقبلية للتعليم العالمي في العالم.
وقدم أ.د.الدهماني محاضرة عرض فيها رؤية مستقبلية حول التغيرات الجذرية التي يمر بها قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم مركزاً على الدراسات الجامعية وبالأخص منها الدراسات العليا.
وقال إن هذه الرؤية المستقبلية تأتي للتعامل مع التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعات والتي منها تأمين التعليم العالي المفتوح للجميع على أعلى مستوى متطلبات الجودة، والتحكم في كلفة التعليم التي كادت أن تخرج عن السيطرة مع الارتفاع المتواصل لعدد الطلبة.
وأكد أهمية النموذج الجامعي الجديد الذي يجعل من الجامعات مؤسسات اجتماعية واقتصادية علاوة على الدور التعليمي والتربوي التقليدي الذي يعرف طفرة هامة نتيجة الابتكارات التكنولوجية العديدة التي اكتسحت القطاع التعليمي في كل مراحله.
وأشار إلى أن تقنيات التعليم الجديدة بصدد تغيير مفهوم التحصيل العلمي تغييراً نهائياً لا يمكن التراجع عنه، وسوف تتزامن ذروة هذا التغيير مع تعميم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي بدأ استعماله في المنظومة التعليمية والذي قد يسمح بالسيطرة على التكاليف الباهظة للتعليم العالي الجيد ليبقى مفتوح للجميع.
كما أكد أ.د.الدهماني، الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تفرضه كل التغييرات التي تعيشها المجتمعات الحديثة على الجامعات ليشرح أن المنظومة الجديدة للتعليم العالي تعتمد في الأساس على الإبداع والابتكار.
إلى ذلك، بين عميد كلية الدراسات العليا أهمية التغيرات الهيكلية التي يجب على الجامعات ادخالها لكى تصبح قادرة على الربط بين الابداع والابتكار والتي منها تنظيم النشاط البحثي والتطويري بإحداث مراكز مخصصة لهذا النشاط الإبداعي الهام، وذلك في مجالات البحث والتطوير التي تدعمها الجامعة ويتم تحديد هذه المجالات ضمن الاستراتيجيات الجامعية التي يجب وضعها ومراجعتها دورياً.
وفي سياق حديثه تطرق إلى أهم العناصر الهيكلية التي يجب على جامعات القرن الحادي والعشرين تطويرها وهى مكاتب نقل التقنية الجامعية والتي تتكفل بتنظيم وتأمين كل مراحل الابتكار من ضمان الملكية الفكرية، إلى تسويق المنتج العلمي والتكنولوجي الذي يتم إنتاجه بالجامعة، وبهذا تكون هذه المكاتب همزة الوصل بين الجامعات والدورة الاقتصادية.
كما ذكر أن بعض الجامعات الحديثة تطور حاضنات للأعمال وهي عبارة عن فضاءات تخصصها الجامعة لدعم الشركات الناشئة الهادفة إلى تطوير منتجات أو خدمات تعتمد على تقنيات جديدة مصدرها مراكز البحوث والتطوير الجامعية.
وختم أ.د.الدهماني محاضرته مؤكداً على أن ما قدمه يعتبر إطاراً عاماً لمستقبل الجامعات وأن على كل جامعة أن تتطور انطلاقاً من هذا الإطار وأن تضع نموذجاً خاصاً بها يتماشى مع إمكانياتها وطموحها والمناخ الاجتماعي والاقتصادي الذي تنشط فيه، وهذا ما أدركته جامعة الخليج إذ بدأت في هذه العشرية ومن خلال دورتين استراتيجيتين بتطوير نموذج ملائم لإمكانياتها وخصائصها، والدور المنوط بها في بناء مجتمع خليجي متقدم.