حسن الستري
أكد الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية د.محمد الأنصاري، نية الوزارة طرح مبادرات تشجيعية تتعلق بالعمل في رياض الأطفال، إضافة لمبادرات تتعلق بتوظيف ذوي الإعاقة.
وقال الأنصاري لـ"الوطن"، إن مشكلة توظيف الإناث وصعوبتها، ليست مشكلة مقتصرة على البحرين فقط، بل هي ظاهرة عامة بالعالم أجمع، والسبب أن طبيعة الوظائف وتحركها، التي تتحرك بشكل كبير في منطقتنا هي وظائف إما خدمية، وأما هي في مجال التعمير والإنشاء.
وتابع: "نتغلب على صعوبة توظيف الإناث بتقديم مزيد من الحوافز التشجيعية على توظيفهم، وقريباً يعلن حافز كبير ومتميز لرياض الأطفال والحضانات، وهذه تستقبل الإناث بنسبة 100%، لرغبتنا برفع الحوافز التشجيعية ومستواها وبالتالي يكون فرصة للإناث للتوظف في هذا القطاع، عبر توفير حوافز كبيرة ومتميزة ونوعية".
وذكر أن "المشكلة في طبيعة الاقتصاد هي ماذا يولد من وظائف، طبيعة الوظائف في القطاع الخدمي، بأن تعمل لوقت متأخر في الليل، كذلك قطاع المقاولات والإنشاءات كلها وظائف لا ترغب لها النساء".
وبخصوص توظيف ذوي الإعاقة، قال الأنصاري: "بعد دمج وزارتي التنمية مع العمل استفدنا من مجموعة من الموظفين المختصين في مجال التدريب والتوظيف ومجال تحسين الأجور، وبالتالي انعكس بشكل إيجابي على التوظيف، في العام الماضي.. نظمنا معرضاً متخصصاً لذوي الإعاقة وهذا المعرض أثمر عن توظيف أعداد جيدة".
وتابع: "أضفنا له الإمكانيات الموجودة في الوزارة من دعم الأجور، وتقنيات توفير التدريب المدعوم من قبل الوزارة، فقد أثر بشكل إيجابي على توظيفهم، ومؤخراً تم تكريم جهتين من الجهات الداعمة لتوظيف الإعاقات و8 معاقين متميزين في وظائفهم، وهذا تشجيع جديد لدمج المعاقين بالعمل.
وذكر الأنصاري أن هناك مبادرات قادمة لتوظيف المعاقين، لأن الإعاقة تعتبر من الفئات الصعبة، وخصوصاً الإعاقة الحركية والذهنية وكلما اشتدت الإعاقة كلما صعب توظيفها.
وأضاف أن "الوزارة تعتبر الباحث عن العمل هو القادر عن العمل، وفي كثير من الأحيان نجد ذوي الإعاقة متميزين أكثر من الأصحاء وملتزمين في أعمالهم أكثر من الأصحاء، كان هناك زميل لي من ذوي الإعاقة في معهد البحرين للتدريب، وبعد نهاية خدمته، تم توظيف 3 أشخاص، ولكنهم لم يسدوا مكانه.. الالتزام الذي عند أصحاب الهمم والعزيمة متميز ليس له نظير، والسبب أن النقص في أمر معين يعوضونه بالتزامهم وإنتاجيتهم".
وأكد الأنصاري أن الوزارة تعد دراسة لإعطاء حزمة حوافز لمن يوظف معاقين أفضل من الحوافز التي موجودة حالياً.
{{ article.visit_count }}
أكد الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية د.محمد الأنصاري، نية الوزارة طرح مبادرات تشجيعية تتعلق بالعمل في رياض الأطفال، إضافة لمبادرات تتعلق بتوظيف ذوي الإعاقة.
وقال الأنصاري لـ"الوطن"، إن مشكلة توظيف الإناث وصعوبتها، ليست مشكلة مقتصرة على البحرين فقط، بل هي ظاهرة عامة بالعالم أجمع، والسبب أن طبيعة الوظائف وتحركها، التي تتحرك بشكل كبير في منطقتنا هي وظائف إما خدمية، وأما هي في مجال التعمير والإنشاء.
وتابع: "نتغلب على صعوبة توظيف الإناث بتقديم مزيد من الحوافز التشجيعية على توظيفهم، وقريباً يعلن حافز كبير ومتميز لرياض الأطفال والحضانات، وهذه تستقبل الإناث بنسبة 100%، لرغبتنا برفع الحوافز التشجيعية ومستواها وبالتالي يكون فرصة للإناث للتوظف في هذا القطاع، عبر توفير حوافز كبيرة ومتميزة ونوعية".
وذكر أن "المشكلة في طبيعة الاقتصاد هي ماذا يولد من وظائف، طبيعة الوظائف في القطاع الخدمي، بأن تعمل لوقت متأخر في الليل، كذلك قطاع المقاولات والإنشاءات كلها وظائف لا ترغب لها النساء".
وبخصوص توظيف ذوي الإعاقة، قال الأنصاري: "بعد دمج وزارتي التنمية مع العمل استفدنا من مجموعة من الموظفين المختصين في مجال التدريب والتوظيف ومجال تحسين الأجور، وبالتالي انعكس بشكل إيجابي على التوظيف، في العام الماضي.. نظمنا معرضاً متخصصاً لذوي الإعاقة وهذا المعرض أثمر عن توظيف أعداد جيدة".
وتابع: "أضفنا له الإمكانيات الموجودة في الوزارة من دعم الأجور، وتقنيات توفير التدريب المدعوم من قبل الوزارة، فقد أثر بشكل إيجابي على توظيفهم، ومؤخراً تم تكريم جهتين من الجهات الداعمة لتوظيف الإعاقات و8 معاقين متميزين في وظائفهم، وهذا تشجيع جديد لدمج المعاقين بالعمل.
وذكر الأنصاري أن هناك مبادرات قادمة لتوظيف المعاقين، لأن الإعاقة تعتبر من الفئات الصعبة، وخصوصاً الإعاقة الحركية والذهنية وكلما اشتدت الإعاقة كلما صعب توظيفها.
وأضاف أن "الوزارة تعتبر الباحث عن العمل هو القادر عن العمل، وفي كثير من الأحيان نجد ذوي الإعاقة متميزين أكثر من الأصحاء وملتزمين في أعمالهم أكثر من الأصحاء، كان هناك زميل لي من ذوي الإعاقة في معهد البحرين للتدريب، وبعد نهاية خدمته، تم توظيف 3 أشخاص، ولكنهم لم يسدوا مكانه.. الالتزام الذي عند أصحاب الهمم والعزيمة متميز ليس له نظير، والسبب أن النقص في أمر معين يعوضونه بالتزامهم وإنتاجيتهم".
وأكد الأنصاري أن الوزارة تعد دراسة لإعطاء حزمة حوافز لمن يوظف معاقين أفضل من الحوافز التي موجودة حالياً.