زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن خليجي 10 سنوات وتغريمة 5 آلاف دينار، وحبس متهمة عربية الجنسية 6 أشهر وغرامة 100 دينار بواقعة جلب كيلو حشيش بقصد الاتجار والتعاطي واستعمال الفازلين وبهار الكركم حتى لا يميز كلب الأثر رائحة المخدرات،وأمرت المحكمة بإبعادهما نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للقضاء بعد أن وجهت للمتهم الأول تهمة جلب الحشيش المخدر كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثر عقلي في غير الاحوال المرخص بها قانوناً، أما المتهمة الثانية فأسندت النيابة العامة لها تهمة أنها حازت وأحرزت مؤثراً عقلياً بقصد التعاطي.
وتشير التفاصيل بأنه أثناء ما كان ضابط الجمارك على الواجب في جسر الملك فهد،حضر المتهم الأول وبعد سؤالة أن كان لديه شيء يود الإفصاح عنه فأجاب بالنفي، لكن كان يبدو على ملامحه الارتباك فتم تحويل السيارة إلى جناح الآثر وبالاستعانة بأحد الكلاب الذي أخذ يشير برأسه لجانب المقود وهو إشارة لوجود شيء ماء،وبالفعل عثر على قطعة كبيرة الحجم مخبأة اسفل مقود السيارة.
وتبين بأن المتهم جلب المخدرات بقصد ترويجها بالتعاون مع المتهمة الثانية، كونهما من أصحاب السوابق بجرائم المخدرات.
وكانت ترد للمتهم بعد إلقاء القبض عليه اتصالات ومسجات من أحد الأرقام وبالاستعلام تبين بأنه يعود للمتهمة العربية الجنسية.
وأقر المتهم بأنه أشترى كيلواً من مخدر الحشيش بقيمة 2700 دينار، من رجل باكستاني مقيم بموطنه، وعاد للمنزل وغطى القطعة بكيس نايلون ودهنه بالفازلين وغلفه مرة أخرى ووضع عليه مادة الكركم حتى لا يستطيع كلب الآثر كشف أمره، وخبأها داخل جراب أسفل المقود، لكن الكلب بالرغم من جميع الاحتياطات التي قام بها المتهم أستطاع فضح أمره بسهولة.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن خليجي 10 سنوات وتغريمة 5 آلاف دينار، وحبس متهمة عربية الجنسية 6 أشهر وغرامة 100 دينار بواقعة جلب كيلو حشيش بقصد الاتجار والتعاطي واستعمال الفازلين وبهار الكركم حتى لا يميز كلب الأثر رائحة المخدرات،وأمرت المحكمة بإبعادهما نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للقضاء بعد أن وجهت للمتهم الأول تهمة جلب الحشيش المخدر كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثر عقلي في غير الاحوال المرخص بها قانوناً، أما المتهمة الثانية فأسندت النيابة العامة لها تهمة أنها حازت وأحرزت مؤثراً عقلياً بقصد التعاطي.
وتشير التفاصيل بأنه أثناء ما كان ضابط الجمارك على الواجب في جسر الملك فهد،حضر المتهم الأول وبعد سؤالة أن كان لديه شيء يود الإفصاح عنه فأجاب بالنفي، لكن كان يبدو على ملامحه الارتباك فتم تحويل السيارة إلى جناح الآثر وبالاستعانة بأحد الكلاب الذي أخذ يشير برأسه لجانب المقود وهو إشارة لوجود شيء ماء،وبالفعل عثر على قطعة كبيرة الحجم مخبأة اسفل مقود السيارة.
وتبين بأن المتهم جلب المخدرات بقصد ترويجها بالتعاون مع المتهمة الثانية، كونهما من أصحاب السوابق بجرائم المخدرات.
وكانت ترد للمتهم بعد إلقاء القبض عليه اتصالات ومسجات من أحد الأرقام وبالاستعلام تبين بأنه يعود للمتهمة العربية الجنسية.
وأقر المتهم بأنه أشترى كيلواً من مخدر الحشيش بقيمة 2700 دينار، من رجل باكستاني مقيم بموطنه، وعاد للمنزل وغطى القطعة بكيس نايلون ودهنه بالفازلين وغلفه مرة أخرى ووضع عليه مادة الكركم حتى لا يستطيع كلب الآثر كشف أمره، وخبأها داخل جراب أسفل المقود، لكن الكلب بالرغم من جميع الاحتياطات التي قام بها المتهم أستطاع فضح أمره بسهولة.