نظم مجلس الدوي أمسية فنية بعنوان وقفة وفاء للفنان الراحل محمد علي عبدالله قدمها الباحث والفنان إبراهيم الدوسري، وأدارها الشاعر إبراهيم الأنصاري، السبت، في حالة بوماهر بالمحرق، واحتشد لها أهل الشعر والفن والطرب والمهتمين بالأغنية البحرينية وتاريخها ومسيرتها، كما حضرها أصحاب الفقيد الراحل، والإعلاميين وأصحاب المجالس من مناطق البحرين المختلفة، بحضور لافت من الفنانين رفاق درب الفنان الراحل وكذلك من عشاق فنه ومن رواد المجلس.
وفي مستهل الليلة استعرض المحاضر إبراهيم الدوسري حياة الفقيد الراحل الفنان محمد علي عبدالله مستعرضاً مشوار حياته منذ نشأته الأولى حتى رحيله في اليوم الأول من هذا العام، مسلطاً الضوء على أهم المحطات المضيئة في حياة هذا الفنان الكبير، ومساهماته الكبيرة في تطور الأغنية البحرينية والمراحل التي مرت بها، وانعكاس هذه الأغاني على وجدان أهل البحرين خاصة والخليج عامة.
ومن خلال فقرة المداخلات عبّر الجميع عن حزنهم وألمهم لفقدان الساحة الفنية مبدعا في قامة الفنان محمد علي عبدالله الذي أثرى الحياة بجميل الأغاني التي تظل محفورة في الوجداني البحريني والخليجي، الحضور الذين تحدثوا عن الفنان محمد علي عبدالله وكان أولهم رفيق دربه وصديق عمره الفنان أحمد الجميري الذي تحدث عن جوانب مهم في مسيرة الفنان الراحل، ثم تحدث عن فنه وابداعاته الغنائية، وعن محبة الوسط الفني له والشعراء والأدباء، مقدما الجميري شكره الجزيل لمجلس الدوي على اللفتة الإنسانية الكريمة.
ومن جانبه، حيا الدكتور راشد نجم بالتقدير والشكر والامتنان مجلس الدوي والقائمين عليه، على المبادرة الطيبة في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى الفنان محمد علي عبدالله، الذي سخر حنجرته، وحفر الصخر، وغرف من البحر من أجل حبه للبحرين ومن خلال ترديده كلمات الحب والإنتماء الوطنى الأصيل، فرحم الله المغفور له رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه فسيح جناته أنه سميع مجيب الدعاء، وأكد نجم: "أن المبادرات الإنسانية التي دائماً يقوم بها الأستاذ والمربي الفاضل إبراهيم بن يوسف الدوي لها تأثير كبير في تماسك المجتمع البحريني، كمثل هذه المبادرات الطيبة لتكريم لأبناء البحرين السواعد السمر الأصيلة والتي أعطت البحرين وفاءها وإخلاصها ووطنيتها الحقة".
ومن خلال الحديث عن الراحل اتفق الجميع على وجوب تكريم الفنان محمد علي عبدالله بشكل رسمي من قبل الجهة ذات الاختصاص في هذا الشأن، وبدعم من المؤسسات والجمعيات الأهلية، ولكل فنان في أي من مجالات الفن والإبداع ممن كانت له بصمة واضحة في مسيرة الحركة الثقافية والفنية في البحرين، والذين أسهموا في تشكيل وجدان الإنسان البحريني.
من جانبهم، قدم الحضور في الأمسية الفنية شكرهم الجزيل لمجلس الدوي على إقامتهم هذه الفعالية، مشيرين إلى أن المجلس قد دأب لسنوات طويلة على إقامة مثل هذه المبادرات، التي ترسخ في الحضور قيم الوطنية والتماسك ووحدة الشعب بكل مكوناته، مؤكدين بأن الفنان الراحل محمد علي عبدالله يستحق ذلك وأكثر، فهو قامة فنية سامقة، وعلامة فارقة في مسيرة الأغنية البحرينية الحديثة في البحرين.
بعض الحضور أوصوا بتأسيس صندوق رعاية الفنانين البحرينيين، والذي يسهم في الاهتمام بهذه الشريحة التي تحترق لكي تقدم للبحرين فناً راقياً، وذلك للاهتمام بصحتهم ورعايتهم عندما يبلغون من العمر عتياً وخاصة أثناء المرض لا قدر الله. حفظ الله البحرين وحفظ الجميع بالصحة والعافية وطول العمر والأمن والأمان ومن كل سوء، داعين الله أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، وأن يسعده في آخرته كما أسعدنا في حياته.
وأشاد صاحب المجلس إبراهيم الدوي بالحضور الكبير للأمسية من الفنانين والشعراء ورفاق الفقيد الفنان الراحل، وأصحاب المجالس، مؤكداً بأن المجلس سيواصل رسالته الوطنية المجتمعية والمعرفية من أجل الارتقاء بالإنسان البحريني في كافة المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وذلك من أجل مستقبل مشرق لمملكتنا الغالية، مقدماً شكره وتقديره لرجالات الفن والطرب والأدب وجهودهم الطيبة والنيرة التي تنير درب الأجيال الخيرة من البحرينيين الأوفياء.
وفي مستهل الليلة استعرض المحاضر إبراهيم الدوسري حياة الفقيد الراحل الفنان محمد علي عبدالله مستعرضاً مشوار حياته منذ نشأته الأولى حتى رحيله في اليوم الأول من هذا العام، مسلطاً الضوء على أهم المحطات المضيئة في حياة هذا الفنان الكبير، ومساهماته الكبيرة في تطور الأغنية البحرينية والمراحل التي مرت بها، وانعكاس هذه الأغاني على وجدان أهل البحرين خاصة والخليج عامة.
ومن خلال فقرة المداخلات عبّر الجميع عن حزنهم وألمهم لفقدان الساحة الفنية مبدعا في قامة الفنان محمد علي عبدالله الذي أثرى الحياة بجميل الأغاني التي تظل محفورة في الوجداني البحريني والخليجي، الحضور الذين تحدثوا عن الفنان محمد علي عبدالله وكان أولهم رفيق دربه وصديق عمره الفنان أحمد الجميري الذي تحدث عن جوانب مهم في مسيرة الفنان الراحل، ثم تحدث عن فنه وابداعاته الغنائية، وعن محبة الوسط الفني له والشعراء والأدباء، مقدما الجميري شكره الجزيل لمجلس الدوي على اللفتة الإنسانية الكريمة.
ومن جانبه، حيا الدكتور راشد نجم بالتقدير والشكر والامتنان مجلس الدوي والقائمين عليه، على المبادرة الطيبة في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى الفنان محمد علي عبدالله، الذي سخر حنجرته، وحفر الصخر، وغرف من البحر من أجل حبه للبحرين ومن خلال ترديده كلمات الحب والإنتماء الوطنى الأصيل، فرحم الله المغفور له رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه فسيح جناته أنه سميع مجيب الدعاء، وأكد نجم: "أن المبادرات الإنسانية التي دائماً يقوم بها الأستاذ والمربي الفاضل إبراهيم بن يوسف الدوي لها تأثير كبير في تماسك المجتمع البحريني، كمثل هذه المبادرات الطيبة لتكريم لأبناء البحرين السواعد السمر الأصيلة والتي أعطت البحرين وفاءها وإخلاصها ووطنيتها الحقة".
ومن خلال الحديث عن الراحل اتفق الجميع على وجوب تكريم الفنان محمد علي عبدالله بشكل رسمي من قبل الجهة ذات الاختصاص في هذا الشأن، وبدعم من المؤسسات والجمعيات الأهلية، ولكل فنان في أي من مجالات الفن والإبداع ممن كانت له بصمة واضحة في مسيرة الحركة الثقافية والفنية في البحرين، والذين أسهموا في تشكيل وجدان الإنسان البحريني.
من جانبهم، قدم الحضور في الأمسية الفنية شكرهم الجزيل لمجلس الدوي على إقامتهم هذه الفعالية، مشيرين إلى أن المجلس قد دأب لسنوات طويلة على إقامة مثل هذه المبادرات، التي ترسخ في الحضور قيم الوطنية والتماسك ووحدة الشعب بكل مكوناته، مؤكدين بأن الفنان الراحل محمد علي عبدالله يستحق ذلك وأكثر، فهو قامة فنية سامقة، وعلامة فارقة في مسيرة الأغنية البحرينية الحديثة في البحرين.
بعض الحضور أوصوا بتأسيس صندوق رعاية الفنانين البحرينيين، والذي يسهم في الاهتمام بهذه الشريحة التي تحترق لكي تقدم للبحرين فناً راقياً، وذلك للاهتمام بصحتهم ورعايتهم عندما يبلغون من العمر عتياً وخاصة أثناء المرض لا قدر الله. حفظ الله البحرين وحفظ الجميع بالصحة والعافية وطول العمر والأمن والأمان ومن كل سوء، داعين الله أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، وأن يسعده في آخرته كما أسعدنا في حياته.
وأشاد صاحب المجلس إبراهيم الدوي بالحضور الكبير للأمسية من الفنانين والشعراء ورفاق الفقيد الفنان الراحل، وأصحاب المجالس، مؤكداً بأن المجلس سيواصل رسالته الوطنية المجتمعية والمعرفية من أجل الارتقاء بالإنسان البحريني في كافة المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وذلك من أجل مستقبل مشرق لمملكتنا الغالية، مقدماً شكره وتقديره لرجالات الفن والطرب والأدب وجهودهم الطيبة والنيرة التي تنير درب الأجيال الخيرة من البحرينيين الأوفياء.