عبّر عدد من أسر المستجدين الذين تخرجوا مؤخراً من سلاح البحرية الملكية بميناء سلمان عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة التاريخية بالنسبة لهم، مشيدين في ذات الوقت بالاهتمام الكبير الذي توليه قوة دفاع البحرين بأبناء الوطن في إعطائهم الفرصة للذود عن أرضهم وشرفهم، وذلك من خلال الانخراط في صفوف الوحدات العسكرية المختلفة.
وشكر الأهالي وأسر المتخرجين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين على جهود جلالته الحثيثة في دعم وتطوير وتحديث قوة دفاع البحرين، مؤكدين بأن سلاح البحرية الملكية من الوحدات المتميزة بعملها الوطني الكبير الذي تقوم به في حماية المياه الإقليمية والدولية، بما عزز من مكانة البحرين على كل الصعد الأمنية والعسكرية والدفاعية باحترافية عالية.
وفي سياق الاحتفال والفرحة التي تعم الأسر قال محمد زويد: "في بادي الأمر أهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين بمناسبة تخريج أبنائه في القوات البحرية الملكية البحرينية بهذا المستوى المشرف للبحرين، كما أزف التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما أهنئ المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على جهودهم المقدرة في الاهتمام والرعاية بأبنائنا في صقل مواهبهم وإعدادهم الأعداد الجيد للدفاع عن البحرين".
وأضاف: "في هذه اللحظة نعيش أجمل اللحظات محتفين بتخريج أبننا وأبناء البحرين جميعهم وقد أصبحوا مؤهلين للدفاع عن وطنهم، وقد تزودوا بكل ما من شأنه أن يكونوا جنوداً بواسل يخدمون البحرين العزيزة في سواء داخل البلاد أو خارجها، وهذا مكان اعتزازنا الكبير بأن يكون لدى أبنائنا شرف الذود عن البلاد وعن دول مجلس التعاون الخليجي، نسأل الله تعالى أن يوفقهم جميعاً وأن يوفق القائمين على قوة دفاع البحرين، وأن يحفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء".
أما شيخة أم محمد شقيقة أحد المتخرجين فأكدت: "إن هذا اليوم في حياتنا نعتبره من الأيام التاريخية والأيام السعيدة لأن شقيقي قد دخل مرحلة مهمة جداً في مراحل حياته وكان إصراره شديداً على الانخراط في قوة الدفاع، وكنا نخشى عليه ألا يواصل لكن بفضل الله تعالى نجح في أن يتخطى كل الصعاب وتخرج اليوم، وكل الأسرة حضرنا لسلاح البحرية وقد فرحنا بما شاهدنا من عروض عسكرية، وكانت الفرحة الأكبر عندما رأيناه في الطابور، فعلاً انتقل من مرحلة الشباب إلى الرجولة ومرحلة المسؤولية، نسأل الله أن يوفقه ويوفق كل أبناء البحرين".
من جانبه، قال عيسى العلان: "أنا جداً سعيد بتخريج ابننا اليوم في القوات البحرية الملكية البحرينية، والفرحة تغمرني وتغمرنا جميعاً كأسرة ونحن نرى أبناءنا الذين كانوا صغاراً واليوم قد أصبحوا رجالاً يتحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن، وكلمات شكرنا للقيادة الرشيدة ولقوة دفاع البحرين وللبحرية الملكية لا توفيهم حقهم، وقد تعبوا على أبنائنا بالاهتمام المتواصل والرعاية والتدريب، والشكر أيضاً على ما قدموه لهذه الديرة العزيزة من جهود في الإعمار والتطور، حفظ الله قيادتنا الرشيدة والبحرين الغالية، ووفق أبناءنا في المراحل المقبلة".
أما عبدالرحمن محمد قمبر عبّر عن فرحته وسعادته مع الأسرة بتخريج ابنهم، مؤكداً بأن سعادته الكبرى هي عندما ينظر إلى أن أبناء الديرة قد انخرطوا في القوات البحرية الملكية من أجل الدفاع عن البحرين، وهذا شعور جميل، مقدماً شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولكل من يعمل من أجل البحرين الغالية، داعياً الشباب إلى الانخراط في قوة دفاع البحرين لأنها مدرسة التربية والوطنية وهي التي تعيد صياغة الإنسان وتجعله يضع البلاد وأمنها واستقرارها ومستقبلها في أولوية اهتماماته مدافعاً عنها بالغالي والنفيس.
وفي ذات السياق، قال حسن علي ميحد "بوخليفة": "نشعر بالفخر والاعتزاز في هذه اللحظات الجميلة والسعيدة، وهو شعور لا يوصف حقيقة في هذه اللحظات التي رأينا فيها ابننا في التخريج بسلاح البحرية الملكي البحريني، ونسأل الله تعالى أن يوفقه وأن يسدد خطاه، ويوفقه في المراحل المقبلة إن شاء الله، وأنا أنصح الشباب البحريني بالانخراط في العمل العسكري بقوة الدفاع من أجل حماية الوطن العزيز".
أما زوجته "أم خليفة" عبّرت عن فرحتها وسعادتها بتخرج ابنها، مشيدة "بقوة دفاع البحرين، وبالبحرية الملكية على وجه الخصوص وقيادتها على ما بذلوه من عمل كبير في الوصول بأبنائنا لهذه المرحلة من الرجولة والشجاعة، وهناك فرق كبير جداً بين اليوم الأول الذي دخل فيه التدريب واليوم في التخريج رأينا فيه القوة والانضباط وقد أصبح رجلاً بمعنى الكلمة، وهذا ما يسعدنا ويسعد كل أولياء الأمور، لأن قوة دفاع البحرين هي حقيقة مكان لصنع الرجال الأبطال الذين يدافعون بأرواحهم من أجل هذه الأرض الغالية".
وقال يعقوب بوزبون بفرحة شديدة وسعادة غامرة: "نحن اليوم سعداء بهذه المناسبة الطيبة والعزيزة على قلوبنا ونعتبر هذه اللحظات تاريخية بمعنى الكلمة، دخل ابننا قوة الدفاع واليوم بفضل الله تعالى تخرج وكل ذلك في خدمة الوطن الغالي العزيز، نتمنى لابننا ولكل الأبناء الذين تخرجوا اليوم التوفيق والسداد في عملهم، ونحن كلنا ثقة في أنهم سيكونون على قدر المسؤولية، إن مهمة الدفاع عن الأرض فخر وشرف لكل إنسان بحريني، في ظل قيادتنا الرشيدة التي قدمت لنا وللبحرين الكثير وقد أصبحت بلادنا والحمد لله في نعمة من الأمن والاستقرار، ونسأله تعالى أن يوفق قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه عز وشرف وتطور البحرين".
من ناحيته، قال أحمد العايدي: "لا شك أننا سعداء كل السعادة وتغمرنا الفرحة في هذه اللحظات، لذلك نعبّر عن اعتزازنا وفخرنا بتخريج أبنائنا من قوة دفاع البحرين بسلاح البحرية الملكية وسط هذه الاحتفالات، والحمد لله شعرنا بأن ابننا قد أصبح رجلاً من العمل المتواصل والتدريب الشاق، ورأينا فيه ملامح الرجولة، إن العمل في قوة دفاع البحرين طبعاً هو شرف عظيم لأنه يمكن الإنسان من فرصة الدفاع عن الوطن البحرين الغالية"، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وأهلها الأعزاء من كل سوء، وأن يوفقها في مواصلة التطور والازدهار.
{{ article.visit_count }}
وشكر الأهالي وأسر المتخرجين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين على جهود جلالته الحثيثة في دعم وتطوير وتحديث قوة دفاع البحرين، مؤكدين بأن سلاح البحرية الملكية من الوحدات المتميزة بعملها الوطني الكبير الذي تقوم به في حماية المياه الإقليمية والدولية، بما عزز من مكانة البحرين على كل الصعد الأمنية والعسكرية والدفاعية باحترافية عالية.
وفي سياق الاحتفال والفرحة التي تعم الأسر قال محمد زويد: "في بادي الأمر أهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين بمناسبة تخريج أبنائه في القوات البحرية الملكية البحرينية بهذا المستوى المشرف للبحرين، كما أزف التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما أهنئ المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على جهودهم المقدرة في الاهتمام والرعاية بأبنائنا في صقل مواهبهم وإعدادهم الأعداد الجيد للدفاع عن البحرين".
وأضاف: "في هذه اللحظة نعيش أجمل اللحظات محتفين بتخريج أبننا وأبناء البحرين جميعهم وقد أصبحوا مؤهلين للدفاع عن وطنهم، وقد تزودوا بكل ما من شأنه أن يكونوا جنوداً بواسل يخدمون البحرين العزيزة في سواء داخل البلاد أو خارجها، وهذا مكان اعتزازنا الكبير بأن يكون لدى أبنائنا شرف الذود عن البلاد وعن دول مجلس التعاون الخليجي، نسأل الله تعالى أن يوفقهم جميعاً وأن يوفق القائمين على قوة دفاع البحرين، وأن يحفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء".
أما شيخة أم محمد شقيقة أحد المتخرجين فأكدت: "إن هذا اليوم في حياتنا نعتبره من الأيام التاريخية والأيام السعيدة لأن شقيقي قد دخل مرحلة مهمة جداً في مراحل حياته وكان إصراره شديداً على الانخراط في قوة الدفاع، وكنا نخشى عليه ألا يواصل لكن بفضل الله تعالى نجح في أن يتخطى كل الصعاب وتخرج اليوم، وكل الأسرة حضرنا لسلاح البحرية وقد فرحنا بما شاهدنا من عروض عسكرية، وكانت الفرحة الأكبر عندما رأيناه في الطابور، فعلاً انتقل من مرحلة الشباب إلى الرجولة ومرحلة المسؤولية، نسأل الله أن يوفقه ويوفق كل أبناء البحرين".
من جانبه، قال عيسى العلان: "أنا جداً سعيد بتخريج ابننا اليوم في القوات البحرية الملكية البحرينية، والفرحة تغمرني وتغمرنا جميعاً كأسرة ونحن نرى أبناءنا الذين كانوا صغاراً واليوم قد أصبحوا رجالاً يتحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن، وكلمات شكرنا للقيادة الرشيدة ولقوة دفاع البحرين وللبحرية الملكية لا توفيهم حقهم، وقد تعبوا على أبنائنا بالاهتمام المتواصل والرعاية والتدريب، والشكر أيضاً على ما قدموه لهذه الديرة العزيزة من جهود في الإعمار والتطور، حفظ الله قيادتنا الرشيدة والبحرين الغالية، ووفق أبناءنا في المراحل المقبلة".
أما عبدالرحمن محمد قمبر عبّر عن فرحته وسعادته مع الأسرة بتخريج ابنهم، مؤكداً بأن سعادته الكبرى هي عندما ينظر إلى أن أبناء الديرة قد انخرطوا في القوات البحرية الملكية من أجل الدفاع عن البحرين، وهذا شعور جميل، مقدماً شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولكل من يعمل من أجل البحرين الغالية، داعياً الشباب إلى الانخراط في قوة دفاع البحرين لأنها مدرسة التربية والوطنية وهي التي تعيد صياغة الإنسان وتجعله يضع البلاد وأمنها واستقرارها ومستقبلها في أولوية اهتماماته مدافعاً عنها بالغالي والنفيس.
وفي ذات السياق، قال حسن علي ميحد "بوخليفة": "نشعر بالفخر والاعتزاز في هذه اللحظات الجميلة والسعيدة، وهو شعور لا يوصف حقيقة في هذه اللحظات التي رأينا فيها ابننا في التخريج بسلاح البحرية الملكي البحريني، ونسأل الله تعالى أن يوفقه وأن يسدد خطاه، ويوفقه في المراحل المقبلة إن شاء الله، وأنا أنصح الشباب البحريني بالانخراط في العمل العسكري بقوة الدفاع من أجل حماية الوطن العزيز".
أما زوجته "أم خليفة" عبّرت عن فرحتها وسعادتها بتخرج ابنها، مشيدة "بقوة دفاع البحرين، وبالبحرية الملكية على وجه الخصوص وقيادتها على ما بذلوه من عمل كبير في الوصول بأبنائنا لهذه المرحلة من الرجولة والشجاعة، وهناك فرق كبير جداً بين اليوم الأول الذي دخل فيه التدريب واليوم في التخريج رأينا فيه القوة والانضباط وقد أصبح رجلاً بمعنى الكلمة، وهذا ما يسعدنا ويسعد كل أولياء الأمور، لأن قوة دفاع البحرين هي حقيقة مكان لصنع الرجال الأبطال الذين يدافعون بأرواحهم من أجل هذه الأرض الغالية".
وقال يعقوب بوزبون بفرحة شديدة وسعادة غامرة: "نحن اليوم سعداء بهذه المناسبة الطيبة والعزيزة على قلوبنا ونعتبر هذه اللحظات تاريخية بمعنى الكلمة، دخل ابننا قوة الدفاع واليوم بفضل الله تعالى تخرج وكل ذلك في خدمة الوطن الغالي العزيز، نتمنى لابننا ولكل الأبناء الذين تخرجوا اليوم التوفيق والسداد في عملهم، ونحن كلنا ثقة في أنهم سيكونون على قدر المسؤولية، إن مهمة الدفاع عن الأرض فخر وشرف لكل إنسان بحريني، في ظل قيادتنا الرشيدة التي قدمت لنا وللبحرين الكثير وقد أصبحت بلادنا والحمد لله في نعمة من الأمن والاستقرار، ونسأله تعالى أن يوفق قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه عز وشرف وتطور البحرين".
من ناحيته، قال أحمد العايدي: "لا شك أننا سعداء كل السعادة وتغمرنا الفرحة في هذه اللحظات، لذلك نعبّر عن اعتزازنا وفخرنا بتخريج أبنائنا من قوة دفاع البحرين بسلاح البحرية الملكية وسط هذه الاحتفالات، والحمد لله شعرنا بأن ابننا قد أصبح رجلاً من العمل المتواصل والتدريب الشاق، ورأينا فيه ملامح الرجولة، إن العمل في قوة دفاع البحرين طبعاً هو شرف عظيم لأنه يمكن الإنسان من فرصة الدفاع عن الوطن البحرين الغالية"، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وأهلها الأعزاء من كل سوء، وأن يوفقها في مواصلة التطور والازدهار.