وانتهت اللجنة الاجتماعية بالجمعية من الإعداد لبرنامج الزواج الجماعي "لتسكنوا إليها" والذي سيكون تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل محمد علي حميدان، وبالتعاون مع فريق قادة المستقبل وفريق البحرين للإعلام التطوعي.
ويتضمن البرنامج باقة شاملة في الشؤون الأسرية والزوجية، باستضافة مدربين متخصصين من البحرين ودول الخليج، وسيكون البرنامج من 17 فبراير إلى 22 فبراير 2018م.
وقال رئيس الجمعية حبيب مبارك إن الجمعية تُلزم المنضوين تحت المشروع بالحضور في محاضرات وورش عمل رخصة القيادة الزوجية تعزيزا للوعي الأسري للمقبلين على الزواج وتأهيلهم لحياتهم الزوجية مع شركاء حياتهم، وبناء أسر سعيدة ومستقرة، باعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأساس لتكوين المجتمعات، إضافة إلى أن تزايد نسبة الطلاق يجعل من التوعية ما قبل الزواج ضرورة لا غنى عنها، مقدما شكره لوزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان لرعايته برنامج الزواج الجماعي، لافتا أن الجمعية تسعى إلى توفير المستلزمات العينية الأساسية للعرسان كالمكيفات والأفران والأثاث أو المساعدة في دفع المهور.
وذكر مبارك أن اللجنة الاجتماعية قد قامت بإجراء مقابلات خاصة لكل المشتركين وزوجاتهم وعمل زيارات ميدانية لهم لحصر الاحتياجات، إضافة إلى أنها ترصد الأسر بعد الزواج وتتابع مدى استقرارها نفسيا وماليا، للتأكد من نجاح الزيجات التي تمت ومدى تأثرها بالبرنامج التدريبي.
وقدم "مبارك" شكره الكبير إلى الرئيس الفخري للجمعية الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري لدعمه اللامحدود للجمعية، ولجميع الشخصيات الوطنية، داعيا جميع المؤسسات والأفراد من الطائفتين في الممكلة للتطوع والمشاركة في لجان الزواج الجماعي المختلفة، مثنيا على جهود جميع الكوادر العاملة من الطائفتين الكريمتين، مشيرا إلى أن احتضان الحفل للطائفتين الكريمتين في العامين الماضيين ساهم في رفع تزويج عدد الأزواج إلى 456 زوجا خلال 10 سنوات.
ودعا مبارك إلى المساهمة والتبرع في إنجاح المشروع عبر الدعم المادي سواء عن طريق الدعم المباشر أو التبرع عن طريق إيداع مبلغ في البنك على حساب 100000236716 أو التبرع الإلكتروني www.hamalacharity.org/gaatee مقدما شكره لكل الداعمين والمساهمين في الحفل، ومثمنا حسهم الاجتماعي النبيل الذي يلعب دورا بارزا في إنجاح دور المؤسسات الأهلية ودعمها لممارستها دورها البناء في الرقي بمجتمعاتها وأفرادها، آملا أن تحظى الجمعية بمزيد من الدعم لتفعيل مشاريعها المختلفة، وممارسة الدور الثقافي والتوعوي ضمن إطار رؤية الجمعية (وعيٌ شامل .. لمجتمعٍ متكافل).
