شددت الأخصائية جنان عمران على أهمية تنمية مهارات التواصل البصري مع الطفل التوحدي، مؤكدةً أن ذلك يعد بمثابة مفتاح صندوق تدريب الطفل التوحدي على المهارات الأخرى.
وخلال محاضرة لها بالمجلس الأسبوعي لجمعية التوحديين البحرينية بمقرها بجبلة حبشي، قالت عمران: "المهارة الأساسية التي يجب أن يتعلمها الطفل التوحدي قبل التدريب على أي أمر، هو تعليمه التواصل البصري، ومن ثم يبدأ تدريبه على أي شيء، فإذا كان لديه تواصل، يكون تدريبه أسهل، بخلاف لو لم يكن الطفل قادراً على التواصل البصري".
وتابعت: "لا بد أن يتعلم الطفل التواصل البصري لمدة 3 ساعات على الأقل في المنزل، ويكون ذلك من قبل الأب والأم، فلا يصح الاعتماد على الأخصائي فقط، لأن الاعتماد عليه لا يأتي بأي نتيجة ما لم يكن ذلك معززاً بالتدريب في المنزل من قبل الأهل، كما لا يصح اليأس والعجز من تدريب الطفل، بل لا بد من الصبر والمثابرة والشدة، والشدة لا تعني القسوة المتمثلة في الضرب، بل تعني إجباره على فعل العمل الذي نريده منه".
وأردفت: "لا يصح أن يتذرع الوالدان بكلمة "لا أعرف"، فالحاجة أم الاختراع، فهناك موقع "اليوتيوب" الشهير، وبه عشرات المقاطع التي يمكن أن يتعلم منها الوالدان كيفية تعليم الطفل التوحدي التواصل البصري، هذه المقاطع ترشدهم إلى ألعاب قليلة الكلفة ليستفيدوا منها في تعليم الطفل التواصل البصري".
وأضافت: "لا بد من الأم أن تضع في بالها عدة شروط، أهمها أن يكون التعليم في الظلام، وأن يكون مستوى الجسد مساوياً لمستوى الطفل، كما لا بد من تنوع الأساليب، فتارة يتم التدريب بمثير سمعي، وتارة بمثير ضوئي، وتارة بمثير سمعي بصري، لكي نستطيع أن نعمم التواصل الطفل التوحدي بكل جهاته".
وخلال محاضرة لها بالمجلس الأسبوعي لجمعية التوحديين البحرينية بمقرها بجبلة حبشي، قالت عمران: "المهارة الأساسية التي يجب أن يتعلمها الطفل التوحدي قبل التدريب على أي أمر، هو تعليمه التواصل البصري، ومن ثم يبدأ تدريبه على أي شيء، فإذا كان لديه تواصل، يكون تدريبه أسهل، بخلاف لو لم يكن الطفل قادراً على التواصل البصري".
وتابعت: "لا بد أن يتعلم الطفل التواصل البصري لمدة 3 ساعات على الأقل في المنزل، ويكون ذلك من قبل الأب والأم، فلا يصح الاعتماد على الأخصائي فقط، لأن الاعتماد عليه لا يأتي بأي نتيجة ما لم يكن ذلك معززاً بالتدريب في المنزل من قبل الأهل، كما لا يصح اليأس والعجز من تدريب الطفل، بل لا بد من الصبر والمثابرة والشدة، والشدة لا تعني القسوة المتمثلة في الضرب، بل تعني إجباره على فعل العمل الذي نريده منه".
وأردفت: "لا يصح أن يتذرع الوالدان بكلمة "لا أعرف"، فالحاجة أم الاختراع، فهناك موقع "اليوتيوب" الشهير، وبه عشرات المقاطع التي يمكن أن يتعلم منها الوالدان كيفية تعليم الطفل التوحدي التواصل البصري، هذه المقاطع ترشدهم إلى ألعاب قليلة الكلفة ليستفيدوا منها في تعليم الطفل التواصل البصري".
وأضافت: "لا بد من الأم أن تضع في بالها عدة شروط، أهمها أن يكون التعليم في الظلام، وأن يكون مستوى الجسد مساوياً لمستوى الطفل، كما لا بد من تنوع الأساليب، فتارة يتم التدريب بمثير سمعي، وتارة بمثير ضوئي، وتارة بمثير سمعي بصري، لكي نستطيع أن نعمم التواصل الطفل التوحدي بكل جهاته".