أشاد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي بدور قوة دفاع البحرين وإنجازاتها العظيمة في الذود عن أمن الوطن واستقراره، وحماية منجزاته التنموية والحضارية، ودورها الفاعل كشريك أساس في حفظ الأمن القومي الخليجي والعربي، ونصرة الحق والشرعية وخدمة الإنسانية.ورفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى جميع أبناء الشعب البحريني، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين.وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير إلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وكافة منسوبي القوات المسلحة بجميع وحداتها البرية والجوية والبحرية على تضحياتهم المخلصة في ميادين الحق والعزة والكرامة، وإسهاماتهم الجليلة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وأمنه وسيادته وسلامته الإقليمية، حتى ينعم جميع أبنائه والشعوب الشقيقة بالأمان والطمأنينة في مواجهة كافة المخاطر والتهديدات الإقليمية والدولية.وثمن التقدم المستمر في أداء قوة دفاع البحرين منذ تأسيسها بمبادرة حكيمة ورؤية ثاقبة من لدن جلالة الملك المفدى قبل خمسة عقود، وبلوغها أعلى مستويات الجاهزية العسكرية والفنية والإدارية، والروح القتالية العالية والكفاءة والجدية والانضباط، وتطور وحداتها البرية والجوية والبحرية وتزويدها بأحدث التشكيلات والمعدات العسكرية بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة، اعتزازاً بكونها فخر الوطن وحصنه المنيع ورمزًا للوحدة والكرامة الوطنية، وشريكاً فاعلاً وجوهرياً في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.ونوه إلى المشاركة الفاعلة لقوة دفاع البحرين ومواقفها المشرفة في تعزيز الأمن الجماعي الخليجي والعربي، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال نصرتها للأشقاء وحقوقهم العادلة، وأداء واجباتها الدينية والقومية والإنسانية بكفاءة وفاعلية ضمن قوات درع الجزيرة في حرب تحرير دولة الكويت الشقيقة، وفي كل من التحالف العربي لترسيخ الشرعية وإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.وأضاف إن تضحيات جنودنا البواسل ستبقى دائماً محل فخر واعتزاز في قلب ووجدان كل مواطن بحريني، معرباً عن اعتزازه بمبادرة صاحب الجلالة الملك المفدى بتخصيص يوم السابع عشر من ديسمبر للاحتفاء سنوياً بيوم الشهيد البحريني، باعتبارها إحدى الدلالات الكريمة على تلاحم القيادة والشعب في الوفاء والعرفان لشهداء الواجب الوطني من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، الذين قدموا أرواحهم في ساحات العز والشرف امتثالاً لتعاليم الدين الحنيف، وتلبية لنداء الوطن، وفداءً للعروبة والإنسانية.وأكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، أن قوة دفاع البحرين في يومها التاريخي تقدم رسالة راقية ومتجددة لجميع أبناء الوطن والعالم أجمع أرسى دعائمها جلالة الملك المفدى، ونمت وترعرعت بفضل توجيهاته السامية في ترسيخ قيم المواطنة الصالحة واحترام الثوابت الوطنية ، والتحلي بالصبر والشجاعة والإقدام، وتقديم أسمى معاني الوفاء والتفاني والانتماء للوطن والتضحية من أجل نصرته ورفع رايته خفاقة في سماء المجد بين الأمم المتحضرة والمتقدمة.