رفع النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي عضو مجلس النواب، خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور خمسين عاماً اليوبيل الذهبي على تأسيس قوة دفاع البحرين.
وقال العسومي لقد أثبتت قوة دفاع البحرين عبر مسيرتها التاريخية الطويلة الممتدة لنصف قرن وعلى مدى خمسة عقود قدرتها وإمكانياتها الهائلة في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن والدفاع عن مكتسباته ومقدراته وحدوده وسيادته، وذلك بفضل ما تتمتع به قواتنا المسلحة الباسلة من رعاية واهتمام ملكي من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى الذي لم يدخر جهداً منذ التأسيس في ستينيات القرن الماضي في سبيل تطوير ورفع كفاءة منتسبيها.
وأكد أن قوة دفاع البحرين أصبحت واحدة من أهم القوات في المنطقة وأكثرها أهلية واحترافية، وهو ما مكنها من الدخول في تحالفات عسكرية عربية وإقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب وقطع دابر الشر عن منطقتنا الخليجية التي هي محل أطماع للأعداء.
وأضاف العسومي أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه الذكرى الوطنية المجيدة لتأسيس قوة دفاع البحرين مع قرب حلول الذكرى السابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001 الذي أُفرد قسمه الرابع لمحور الأمن الوطني الذي جاء فيه أنه "في عالم تتسارع فيه الثورة العلمية والتكنولوجية، وتتنوع مصادر تهديد الأمن والإضرار به، يصبح توفير السلاح المتقدم، وامتلاك أحدث منظومات الأمن والدفاع ضرورة لا غنى عنها. على أن توفير العنصر البشري الذي سوف يستخدم هذا كله لا يقل أهمية عن توفير السلاح ومنظومات الدفاع الحديثة، لذلك فإن سياسات إعداد العنصر البشري الكفء، ورعاية شؤون منتسبي قوة الدفاع تصبح عنصراً لا غنى عنه في تحقيق أمن البحرين وحمايته. وعليه فإن العمل على رفع القدرة القتالية والإدارية والفنية لقوة الدفاع، بالتدريب، والتنظيم، لتصل إلى أرفع مستوى ممكن، يحتل أولوية أولى في هذا الصدد. كذلك فإن تحقيق قوة دفاع البحرين لأهدافها لا يمكن أن ينفصل عن ضرورة امتلاك سياسة دفاعية واضحة، مدعومة ببرامج تفصيلية تتوخى تحقيق هذه الأهداف، ومن هنا ضرورة المراجعة المستمرة من أجل تطوير الرؤية الاستراتيجية، والتكيف التكنولوجي، وتحديد مصادر الخطر بصفة متواصلة".
كما رفع العسومي صادق تهانيه وتبريكاته إلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي مؤسستنا العسكرية الرائدة من ضباط وأفراد الذين يوصلون الليل بالنهار بكل شجاعة واستبسال وإقدام من أجل راحتنا وحفظ أمننا واستقرار مملكتنا العزيزة، معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بأن تشهد قوة دفاع البحرين مزيداً من التطور والازدهار بفضل القيادة الثاقبة لمعالي المشير المستمدة من حكمة وتوجيهات جلالة الملك المفدى، تلك القيادة التي أوصلت قوة دفاع البحرين إلى ما هي عليه اليوم من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة.
{{ article.visit_count }}
وقال العسومي لقد أثبتت قوة دفاع البحرين عبر مسيرتها التاريخية الطويلة الممتدة لنصف قرن وعلى مدى خمسة عقود قدرتها وإمكانياتها الهائلة في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن والدفاع عن مكتسباته ومقدراته وحدوده وسيادته، وذلك بفضل ما تتمتع به قواتنا المسلحة الباسلة من رعاية واهتمام ملكي من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى الذي لم يدخر جهداً منذ التأسيس في ستينيات القرن الماضي في سبيل تطوير ورفع كفاءة منتسبيها.
وأكد أن قوة دفاع البحرين أصبحت واحدة من أهم القوات في المنطقة وأكثرها أهلية واحترافية، وهو ما مكنها من الدخول في تحالفات عسكرية عربية وإقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب وقطع دابر الشر عن منطقتنا الخليجية التي هي محل أطماع للأعداء.
وأضاف العسومي أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه الذكرى الوطنية المجيدة لتأسيس قوة دفاع البحرين مع قرب حلول الذكرى السابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001 الذي أُفرد قسمه الرابع لمحور الأمن الوطني الذي جاء فيه أنه "في عالم تتسارع فيه الثورة العلمية والتكنولوجية، وتتنوع مصادر تهديد الأمن والإضرار به، يصبح توفير السلاح المتقدم، وامتلاك أحدث منظومات الأمن والدفاع ضرورة لا غنى عنها. على أن توفير العنصر البشري الذي سوف يستخدم هذا كله لا يقل أهمية عن توفير السلاح ومنظومات الدفاع الحديثة، لذلك فإن سياسات إعداد العنصر البشري الكفء، ورعاية شؤون منتسبي قوة الدفاع تصبح عنصراً لا غنى عنه في تحقيق أمن البحرين وحمايته. وعليه فإن العمل على رفع القدرة القتالية والإدارية والفنية لقوة الدفاع، بالتدريب، والتنظيم، لتصل إلى أرفع مستوى ممكن، يحتل أولوية أولى في هذا الصدد. كذلك فإن تحقيق قوة دفاع البحرين لأهدافها لا يمكن أن ينفصل عن ضرورة امتلاك سياسة دفاعية واضحة، مدعومة ببرامج تفصيلية تتوخى تحقيق هذه الأهداف، ومن هنا ضرورة المراجعة المستمرة من أجل تطوير الرؤية الاستراتيجية، والتكيف التكنولوجي، وتحديد مصادر الخطر بصفة متواصلة".
كما رفع العسومي صادق تهانيه وتبريكاته إلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي مؤسستنا العسكرية الرائدة من ضباط وأفراد الذين يوصلون الليل بالنهار بكل شجاعة واستبسال وإقدام من أجل راحتنا وحفظ أمننا واستقرار مملكتنا العزيزة، معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بأن تشهد قوة دفاع البحرين مزيداً من التطور والازدهار بفضل القيادة الثاقبة لمعالي المشير المستمدة من حكمة وتوجيهات جلالة الملك المفدى، تلك القيادة التي أوصلت قوة دفاع البحرين إلى ما هي عليه اليوم من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة.