أعلن محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور عن تنفيذ برنامج مشترك بين المحافظة ومركز شباب الشاخورة ووزارة شؤون الشباب والرياضة لحماية الشباب والناشئة في القرية من مخاطر تعاطي وإدمان المخدرات.
وقال العصفور في لقاء مفتوح نظمه مركز شباب الشاخورة أن هناك العديد من الخطوات تم اتخاذها بالتسلسل بدءا من طرح الموضوع من خلال ممثل الأهالي علي سبت (رئيس مجلس إدارة المركز) في اجتماع المجلس التنسيقي بالمحافظة، ثم بحثه مع المحافظة والبدء في وضع تصور لبرنامج العمل الذي يستهدف اتجاهين: الأول هو الوصول إلى الشباب المدمنين وأسرهم ومساعدتهم في التخلص من هذه الآفة، والثاني هو تنويع برامج التوعية واللقاءات الاجتماعية والشبابية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وكذلك الأهالي باعتبارهم طرفًا مهمًا يساهم في حماية أبنائنا من خلال مختلف الرسائل الاجتماعية والإعلامية ووسائل التوعية.
وخاطب العصفور الأهالي بالقول: "يؤسفنا أن نفقد شبابا في عمر الزهور وقد وقعوا في شرك تعاطي وإدمان المخدرات، فهذه الآفة المدمرة للأسرة والمجتمع لها انعكاساتها الخطيرة جدًا، وقد أولينا أهمية لبحث الأسباب التي تدفع الشباب لهذا الطريق كالأسر المفككة والبطالة والفراغ ورفقاء السوء، إلا أنه من الأهمية بمكان أن نتعاضد جميعًا لإنقاذ الشباب".
وقدم رئيس مجلس إدارة المركز السيد علي محسن سبت شرحا عن إنجازات المركز والخطة المستقبلية بعد أن تابع الأهالي فيلما وثائقيا للمركز منذ التأسيس حتى الآن والطموح في تطوير مرافقه ومنها الملاعب.
كما تطرق إلى احتياجات القرية ومنها طلبات توظيف الشباب العاطلين، وفي المحور المخصص لبحث مشكلة المخدرات، أشار سبت إلى أن هناك ما يقارب من 30 شابا من أبناء القرية يتعاطون المخدرات، وبادر المركز بالتعاون مع المحافظة الشمالية وبرنامج (تكاتف) لبدء برنامج يهدف إلى مساعدة هؤلاء الشباب وأهاليهم وحماية الآخرين من الوقوع في المشكلة.
وشارك أعضاء من (زمالة المدمن المجهول) في اللقاء حيث قدموا تعريفًا حول الزمالة وأهدافها وتقاليدها وأطلعوا الأهالي على طريقة عملهم واجتماعاتهم التي تضم الشباب المتعافين وأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التعاطي، وقد أكد المحافظ أهمية الاستفادة من جهود الزمالة، ومد جسور للتعاون بين الأهالي وزمالة المدمن المجهول للمساهمة في برامج التوعية ودراسة الحالات وأسبابها واحتضان المتعاطين الراغبين في الخروج من الإدمان إلى التعافي.
وقال العصفور في لقاء مفتوح نظمه مركز شباب الشاخورة أن هناك العديد من الخطوات تم اتخاذها بالتسلسل بدءا من طرح الموضوع من خلال ممثل الأهالي علي سبت (رئيس مجلس إدارة المركز) في اجتماع المجلس التنسيقي بالمحافظة، ثم بحثه مع المحافظة والبدء في وضع تصور لبرنامج العمل الذي يستهدف اتجاهين: الأول هو الوصول إلى الشباب المدمنين وأسرهم ومساعدتهم في التخلص من هذه الآفة، والثاني هو تنويع برامج التوعية واللقاءات الاجتماعية والشبابية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وكذلك الأهالي باعتبارهم طرفًا مهمًا يساهم في حماية أبنائنا من خلال مختلف الرسائل الاجتماعية والإعلامية ووسائل التوعية.
وخاطب العصفور الأهالي بالقول: "يؤسفنا أن نفقد شبابا في عمر الزهور وقد وقعوا في شرك تعاطي وإدمان المخدرات، فهذه الآفة المدمرة للأسرة والمجتمع لها انعكاساتها الخطيرة جدًا، وقد أولينا أهمية لبحث الأسباب التي تدفع الشباب لهذا الطريق كالأسر المفككة والبطالة والفراغ ورفقاء السوء، إلا أنه من الأهمية بمكان أن نتعاضد جميعًا لإنقاذ الشباب".
وقدم رئيس مجلس إدارة المركز السيد علي محسن سبت شرحا عن إنجازات المركز والخطة المستقبلية بعد أن تابع الأهالي فيلما وثائقيا للمركز منذ التأسيس حتى الآن والطموح في تطوير مرافقه ومنها الملاعب.
كما تطرق إلى احتياجات القرية ومنها طلبات توظيف الشباب العاطلين، وفي المحور المخصص لبحث مشكلة المخدرات، أشار سبت إلى أن هناك ما يقارب من 30 شابا من أبناء القرية يتعاطون المخدرات، وبادر المركز بالتعاون مع المحافظة الشمالية وبرنامج (تكاتف) لبدء برنامج يهدف إلى مساعدة هؤلاء الشباب وأهاليهم وحماية الآخرين من الوقوع في المشكلة.
وشارك أعضاء من (زمالة المدمن المجهول) في اللقاء حيث قدموا تعريفًا حول الزمالة وأهدافها وتقاليدها وأطلعوا الأهالي على طريقة عملهم واجتماعاتهم التي تضم الشباب المتعافين وأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التعاطي، وقد أكد المحافظ أهمية الاستفادة من جهود الزمالة، ومد جسور للتعاون بين الأهالي وزمالة المدمن المجهول للمساهمة في برامج التوعية ودراسة الحالات وأسبابها واحتضان المتعاطين الراغبين في الخروج من الإدمان إلى التعافي.