قال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح إن العنف باسم الدين جريمة نكراء لأنه يسيء للدين من جهة ويمنح المتطرفين غطاءً شرعياً لجرائمهم من جهة أخرى، مؤكداً ضرورة القيام بعمل منهجي من خلال خطة استراتيجية لتصفية وتنقية صفحات الأديان من الشبهات التي سببها الفكر المتطرف وأتباعه والدين من فكرهم وسلوكهم براء.
وترأس المفتاح وفد مملكة البحرين لحضور مؤتمر "التصدي للعنف باسم الدين"، وقال: إن هذا المؤتمر تم تنظيمه من قبل معهد ولتون بارك البريطاني بالتنسيق مع وزارة الخارجية البريطانية، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من قبل ولتون بارك لحضور المؤتمر وعرض تجربة مملكة البحرين في مواجهة الفكر المتطرف والتصدي للعنف والإرهاب، فيما أعلن المؤتمر موقفاً موحداً لمواجهة العنف الصادر من الجماعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف باسم الدين.
وأضاف المفتاح إن المؤتمر قد خرج بموقف موحد لإدانة العنف الصادر من الجماعات الإرهابية باسم الدين، موضحاً أن كلمة مملكة البحرين أمام المؤتمر أكدت موقف البحرين قيادةً وشعباً تجاه الفكر المتطرف والإرهاب، ذلك الموقف الواضح والصريح في إدانة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب.
وأكد أن مملكة البحرين من الدول التي عانت من الإرهاب من قبل مجموعات إرهابية متطرفة تم تجنيدها من قبل أياد خارجية، حيث استهدفت هذه المجموعات الإرهابية أمن الناس وأرواحهم، وكذا المرافق والمؤسسات العامة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين قد تجاوزت بفضل الله تلك الفترة واستطاعت بتوفيق الله وحكمة قيادتها من إخماد فتنة الفكر المتطرف والإرهاب ضمن المعايير الدولية وحقوق الإنسان.
وأوضح أن مملكة البحرين بقيادتها وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، قد أسهمت إسهامات كبيرة في مجال حوار الحضارات، حيث استضافت العديد من مؤتمرات حوار الحضارات التي رعاها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، كما أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد نيابة عن جلالة الملك عن وثيقة البحرين للحريات الدينية بمدينة لوس أنجلس الأمريكية في سبتمبر الماضي، وسيتم تدشين مركز الملك حمد لحوار الحضارات خلال مارس المقبل، ليترجم الرؤية الحضارية لجلالة الملك ورغبته الصادقة في الانفتاح على الحضارات والإسهام في مسيرة الحوار تحقيقاً للأمن والسلام.
{{ article.visit_count }}
وترأس المفتاح وفد مملكة البحرين لحضور مؤتمر "التصدي للعنف باسم الدين"، وقال: إن هذا المؤتمر تم تنظيمه من قبل معهد ولتون بارك البريطاني بالتنسيق مع وزارة الخارجية البريطانية، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة من قبل ولتون بارك لحضور المؤتمر وعرض تجربة مملكة البحرين في مواجهة الفكر المتطرف والتصدي للعنف والإرهاب، فيما أعلن المؤتمر موقفاً موحداً لمواجهة العنف الصادر من الجماعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف باسم الدين.
وأضاف المفتاح إن المؤتمر قد خرج بموقف موحد لإدانة العنف الصادر من الجماعات الإرهابية باسم الدين، موضحاً أن كلمة مملكة البحرين أمام المؤتمر أكدت موقف البحرين قيادةً وشعباً تجاه الفكر المتطرف والإرهاب، ذلك الموقف الواضح والصريح في إدانة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب.
وأكد أن مملكة البحرين من الدول التي عانت من الإرهاب من قبل مجموعات إرهابية متطرفة تم تجنيدها من قبل أياد خارجية، حيث استهدفت هذه المجموعات الإرهابية أمن الناس وأرواحهم، وكذا المرافق والمؤسسات العامة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين قد تجاوزت بفضل الله تلك الفترة واستطاعت بتوفيق الله وحكمة قيادتها من إخماد فتنة الفكر المتطرف والإرهاب ضمن المعايير الدولية وحقوق الإنسان.
وأشار المفتاح إلى أن مملكة البحرين بقيادتها ومؤسساتها وشعبها على أتم الاستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على الإرهاب ومحاصرة الفكر المتطرف، مضيفاً أن البحرين قد اتخذت إجراءات وقائية للحد من ظاهرة العنف باسم الدين من خلال التشريعات والحوار، حيث أن التنوع والتعدية في المجتمع البحريني كانت من أهم الركائز التي أسهمت في كشف المخطط الإرهابي وتعرية أهدافه الخبيثة.
وأوضح أن مملكة البحرين بقيادتها وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، قد أسهمت إسهامات كبيرة في مجال حوار الحضارات، حيث استضافت العديد من مؤتمرات حوار الحضارات التي رعاها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، كما أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد نيابة عن جلالة الملك عن وثيقة البحرين للحريات الدينية بمدينة لوس أنجلس الأمريكية في سبتمبر الماضي، وسيتم تدشين مركز الملك حمد لحوار الحضارات خلال مارس المقبل، ليترجم الرؤية الحضارية لجلالة الملك ورغبته الصادقة في الانفتاح على الحضارات والإسهام في مسيرة الحوار تحقيقاً للأمن والسلام.
ودعا وكيل الشؤون الإسلامية أصحاب الفكر والكلمة من الكتاب والمفكرين والخطباء والوعاظ للقيام بدورهم في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف من خلال الفكر الوسطي المستنير بوسطية الإسلام وسماحته.