واصلت مدرسة الرفاع فيوز الدولية جهودها التي تبذلها ضمن مسؤوليتها المجتمعية ومساعيها في خدمة المجتمع، بدعم من طلبتها وذلك في تنفيذ عدد من المبادرات الخيرية، التي تعد من أكبر المشاريع الخيرية التي يقوم بها طلبة المدارس على مستوى مملكة البحرين.
وقد أطلقت مدرسة الرفاع فيوز الدولية في العام 2016 أولى مبادراتها الخيرية في حملة جمع تبرعات وصلت إلى 11 ألف دينار، ساهم في جمعها طلبة المدرسة من خلال عقدهم لعدد من الاجتماعات مع الشركات والمقاولين للمساهمة في مشروعهم الخيري، ونجح الطلبة في العام 2017 من ترميم منزل بمنطقة الرفاع يقطنه 4 عائلات بحرينية، حيث ساهم هذا العمل الخيري في تحسين معيشة قاطني المنزل نحو الأفضل وأدخلوا البهجة والسرور على عائلاتهم.
وواصلت المدرسة جهودها الخيرية في العام 2018، حيث تمكن الطلبة من القيام بحملة تبرعات ثانية وصل مجموعها إلى 18 ألف دينار من خلال الشركات والمقاولين البحرينيين الذين ساهموا في الحملة بفضل المساعي التي بذلها الطلبة لإقناع المساهمين بضرورة المساهمة في مشروعهم الخيري، ومن المزمع أن تستمر هذه الحملة حتى وصول التبرعات إلى 26 ألف دينار.
وسيتم استغلال هذا المبلغ لترميم عدد منزلين تم اختيارهما من أصل 9 منازل كانت مرشحة وهي من أكثر المنازل تضرراً وبحاجة ماسة إلى ترميم، وأحد هذين المنزلين يقطنه 14 فرداً ولا يحتوي على سقف ومطبخ، أما المنزل الآخر فإن قاطنيه يعتمدون على إيجار الغرف في توفير دخل مستمر لمعيشة أفراد العائلة وكان المنزل بحاجة إلى ترميم الغرف ليتسنى للعائلة ضمان وجود دخل لهم لمواصلة الحياة الكريمة التي يسعون إليها.
ويقول أحد أولياء أمور الطلبة حول هذه المبادرة أنه فخور بهذه الأعمال الخيرية، مضيفاً أن نجاحها ما كان لها أن تتحقق لولا الجهود والمثابرة وحب المساعدة الذي أظهره الطلبة، مضيفاً "نحن نتطلع من أبنائنا الطلبة مواصلة هذه الجهود والمبادرات في خدمة مجتمعهم، وأن تعزز هذه المبادرات الإلهام لدى الآخرين وتزيد من شعورهم بالمسؤولية المجتمعية، ويكونوا قدوة صالحة لخدمة وطنهم ومجتمعهم".