صدرت الرواية الأولى للشاعر والكاتب البحريني علي الستراوي من دار أفكار للنشر والتوزيع، وهي رواية تنسج أحداثها في المكان والزمان من القرية البحرينية، واستغرقت سنوات من العمل حتى اهتدت إلى النور.
وستكون الرواية متواجدة في معرض البحرين الدولي للكتاب القادم في مارس 2018 المقبل، فيما تتوفر الرواية قبل التدشين من الكاتب.
وقالت د.ضياء عبدالله الكعبي عن العمل: "هذه هي الرواية الأولى للشاعر والأديب البحريني علي الستراوي؛ فبعد مسيرة عطاء متدفق في كتابة الشعر والمقالات الصحافية والنقدية يدخل الستراوي مجال الكتابة الروائية التي تعد من أعقد أعمال الكتابة السردية وأصعبها لأنها تقتضي نضجاً ودراية بالتقنيات السردية وعمقاً أكبر في مجال الرؤية والمضامين".
وتابعت: "ورواية "النديد" يمكن عدها كتابة سردية يتداخل فيها السرد السير- ذاتي المتدفق من ذاكرة الطفولة الذي يتشابك فيه الواقع بالأسطورة والمتخيّل والموروث الشعبي فنلفى أنفسنا أمام مساحات سردية تغري المتلقي بالتأويل".
وعمل الستراوي على سمة الغياب والصمت والحضور أحياناً وجعل هذه التمثيلات مرتبطة بشخصية النديد "بتحولاته الكبرى في الرواية من الصمت والحضور الغامض إلى الاندغام في الذات الجماعية ثم العودة مرة أخرى إلى غموض الغياب وآفاق الانتظار".
و"النديد" شخصية عصية على التحديد لأنها تتحول بغموض يستعصي على التحديد فهي: بوهيمية وصوفية في مرحلتها الأولى في انفصالها عن الذات الجماعية ثم مندغمة في الذات الجماعية في ارتباطها العاطفي بابنة الشيخ بركة، ثم تعود مرة أخرى إلى سحر الغموض وبلاغة الصمت والاختفاء، تاركة الذات الجماعية والمتخيّل الجماعي في انتظار العودة وفرح اللقاء.
واستثمر الكاتب بلاغة المتخيّل الشعبي القروي من المواويل والأغاني الشعبية وتمثيل القرية البحرينية البسيطة بعالمها الصغير الذي يضج بالحياة والمتناقضات في أحيان كثيرة بلغة سردية مختزلة بالشعرية، وهذا أجمل ما يميز كتابة هذه الرواية في تدفقها السردي.
وستكون الرواية متواجدة في معرض البحرين الدولي للكتاب القادم في مارس 2018 المقبل، فيما تتوفر الرواية قبل التدشين من الكاتب.
وقالت د.ضياء عبدالله الكعبي عن العمل: "هذه هي الرواية الأولى للشاعر والأديب البحريني علي الستراوي؛ فبعد مسيرة عطاء متدفق في كتابة الشعر والمقالات الصحافية والنقدية يدخل الستراوي مجال الكتابة الروائية التي تعد من أعقد أعمال الكتابة السردية وأصعبها لأنها تقتضي نضجاً ودراية بالتقنيات السردية وعمقاً أكبر في مجال الرؤية والمضامين".
وتابعت: "ورواية "النديد" يمكن عدها كتابة سردية يتداخل فيها السرد السير- ذاتي المتدفق من ذاكرة الطفولة الذي يتشابك فيه الواقع بالأسطورة والمتخيّل والموروث الشعبي فنلفى أنفسنا أمام مساحات سردية تغري المتلقي بالتأويل".
وعمل الستراوي على سمة الغياب والصمت والحضور أحياناً وجعل هذه التمثيلات مرتبطة بشخصية النديد "بتحولاته الكبرى في الرواية من الصمت والحضور الغامض إلى الاندغام في الذات الجماعية ثم العودة مرة أخرى إلى غموض الغياب وآفاق الانتظار".
و"النديد" شخصية عصية على التحديد لأنها تتحول بغموض يستعصي على التحديد فهي: بوهيمية وصوفية في مرحلتها الأولى في انفصالها عن الذات الجماعية ثم مندغمة في الذات الجماعية في ارتباطها العاطفي بابنة الشيخ بركة، ثم تعود مرة أخرى إلى سحر الغموض وبلاغة الصمت والاختفاء، تاركة الذات الجماعية والمتخيّل الجماعي في انتظار العودة وفرح اللقاء.
واستثمر الكاتب بلاغة المتخيّل الشعبي القروي من المواويل والأغاني الشعبية وتمثيل القرية البحرينية البسيطة بعالمها الصغير الذي يضج بالحياة والمتناقضات في أحيان كثيرة بلغة سردية مختزلة بالشعرية، وهذا أجمل ما يميز كتابة هذه الرواية في تدفقها السردي.