- المحرق ستظل عنواناً للشموخ والانتماء الوطني
- الوقوف بحزم في وجه كل من يسبب الفرقة بمجتمعنا
- مواقف أهالي المحرق والبحرين أفشلت محاولات النيل من الوطن
- التواصل سمة أصيلة في شعب البحرين أرساها الآباء والأجداد
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية في تحقيق كل ما هو خير للمواطن وفي مقدمتها أمنه وشعوره بالطمأنينة وأن أي زعزعة لأمن المواطن أو شعوره بعدم الطمأنينة بسبب الاستغلال السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي يعد "إرهاباً إلكترونياً" لا ينبغي أن يستمر، وأن توظيفها لأهداف منظورة أو غير منظورة مبتغاها إيقاع الضرر بترابطنا المجتمعي وإثارة أجواء عدم الطمأنينة يرفضها المجتمع البحريني المتحاب.
ولدى استقبال سموه بقصر القضيبية الأحد، عدداً من أهالي المحرق في إطار اللقاءات المستمرة التي يحرص عليها سموه مع أبنائه من أهالي مختلف مدن وقرى المملكة، قال سموه "نحن دائماً في هذا الوطن العزيز نخلق التعايش وننشر المحبة وروح التسامح وسنقف بحزم وبالمرصاد في وجه كل من يسبب الفرقة والكراهية في مجتمعنا والموقف الشعبي والوعي الوطني هو الدرع الواقي الذي يحمي الوطن".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن المحرق بتاريخها العريق وحاضرها المشرق، ستظل عنواناً للشموخ والانتماء الوطني، الذي يجسد صلابة أهل البحرين وعزيمتهم القوية التي لا تلين مهما كانت شدة التحديات.
ولفت سموه، إلى أن مواقف أهالي المحرق ومختلف مناطق البحرين أفشلت كل محاولات النيل من أمن الوطن وسلامته واستقراره، وكان شعب البحرين بالمرصاد لكل من حاول العبث بنسيج الوطن المتماسك.
وأضاف سموه: "أن محافظة المحرق بأحيائها ومناطقها لها سحر خاص وقصصاً تحكي عراقة شعب البحرين وأصالته، ولاتزال مسيرة أبنائها مستمرة بذات الزخم والإرادة وروح التحدي والمثابرة من أجل مواصلة درب العطاء والتقدم في شتى المجالات خدمة للوطن وأهله".
وحيا سموه أهالي المحرق، قائلاً: "إن المحرق مدينة لها تاريخ عريق من المواقف الوطنية التي جعلت منهم مثالا وقدوة لكل أبناء المملكة في الانتماء والولاء للوطن"، مؤكداً سموه أن أهل المحرق جسدوا بمواقفهم المعاني والقيم الأصيلة التي تربى ونشأ عليها أهل البحرين جميعاً، ولم تغيرهم الأيام أو تضعف التحديات من عزيمتهم بل زادتهم قوة وتماسكاً بوحدة وطنهم وتماسك نسيجه الاجتماعي.
وأعرب سموه عن سعادته برؤية أهالي المحرق والبحرين عموماً والاستماع إليهم والتعرف إلى كل ما يجول في خاطرهم من قضايا تتعلق بالنهوض بأوضاع محافظتهم في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية وغيرها.
وخاطب سموه أهالي المحرق قائلاً: "محبتكم في قلبي كبيرة، ومواقفكم الوطنية كان وستبقى درع يحمي الوطن ومصدر فخرنا واعتزازنا جميعاً على مر السنين، وذلك ليس بغريب عليكم، ولا يمكن أن ننسى ما لهذه المدينة من تاريخ وطني مشرف، سطرته عطاءات أجيال متعاقبة من الرجال والنساء تفانوا في خدمة الوطن، فبادلهم الوطن المحبة والتقدير".
ونوه سموه إلى أنه حريص على تعزيز التواصل بين أبناء المجتمع من كافة مناطق المملكة، لما لذلك من أثر في صون الوحدة الوطنية وتقويتها، وقال سموه: "إن التواصل سمة أصيلة في شعب البحرين أرساها الآباء والأجداد، ونحن نسير على نهجهم بالشكل الذي يوطد من أواصر المحبة فيما بيننا، ويعزز من تماسك ووحدة المجتمع".
وشدد سموه، على أن شعب البحرين يتميز بأنه شعب التآخي والتلاحم، داعياً سموه إلى تأصيل هذه القيم والحفاظ عليها وغرسها في نفوس الأجيال القادمة لتحصينهم من دعاوى الفرقة والانقسام التي تتنافى وطبيعة المجتمع البحريني المتآلف.
وقال سموه: "إن ما تشهده المنطقة من حولنا من تحديات غير مسبوقة يتطلب استمرار اليقظة والوعي بطبيعة ما يحاك ضدنا، وأن نضع الحفاظ على أمن الوطن واستقراره في صدارة التركيز والاهتمام، وألا نفسح أي مجال لمن يريد أن يشغلنا عن كل ما نرجوه من أجل نماء الوطن وازدهاره".
من جانبه، ألقى حسن إبراهيم كمال كلمة نيابة عن أهالي المحرق، أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير نيابة عن أهالي المحرق لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يوليه سموه من اهتمام كبير بالمحرق وما يبذله من جهود لتنميتها وتحقيق تطلعات أهلها على المستويات كافة.
وأشاد بمواقف سموه الوطنية ودوره في نهضة البحرين وتقدمها ورقيها، فضلاً عن الجهود التي يبذلها سموه في الدفاع عن قضايا البحرين ورفع رايتها وتحقيق طموحات وآمال شعبها في حياة مستقرة ومستقبل مزدهر.
وأكد أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو رمز وطني كبير وقائد حكيم لمسيرة نهضة البحرين، وأن سموه معروف عنه مواقفه الحاسمة في كافة قضايا البحرين المفصلية في تاريخها الحديث، منوهاً إلى أن سموه كان ولايزال يقف دائماً إلى جانب شعب البحرين في كل ما يحفظ أمن الوطن.
ونوه بتوجيهات سموه فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي وضرورة عدم استغلالها للإساءة إلى الأشخاص وإثارة الشكوك، مؤكداً أنه لا مكان لأصحاب النفوس المريضة في ظل ما تنعم به البحرين من قيادة حكيمة وواعية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مجدداً العهد بالعمل من أجل الوطن وتحت قيادته الحكيمة بكل الوفاء والاعتزاز والإخلاص.
وقال مخاطباً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء: "جئناك وقلوبنا تردد قولاً واحداً، خليفة كلنا معك قولاً وفعلاً تأكيداً وعملاً. كنت أنت يوم كانت القضية عروبة البحرين، وكنت أنت يوم أن تهدد أمنها واستقرارها".
وأضاف أن سموه تحدى كل الظروف للحفاظ على البحرين ومنجزاتها، مستذكراً مواقف سموه الشجاعة عام 2011، داعياً الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يسبغ عليه موفور السعادة وطول العمر.
وخلال اللقاء ألقى الشاعر سالم أحمد البديد المناعي قصيدة شعرية تشيد بمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودوره في نهضة الوطن وتطوره، وتعبر عن مدى محبة أهالي المحرق لسموه.
{{ article.visit_count }}
- الوقوف بحزم في وجه كل من يسبب الفرقة بمجتمعنا
- مواقف أهالي المحرق والبحرين أفشلت محاولات النيل من الوطن
- التواصل سمة أصيلة في شعب البحرين أرساها الآباء والأجداد
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية في تحقيق كل ما هو خير للمواطن وفي مقدمتها أمنه وشعوره بالطمأنينة وأن أي زعزعة لأمن المواطن أو شعوره بعدم الطمأنينة بسبب الاستغلال السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي يعد "إرهاباً إلكترونياً" لا ينبغي أن يستمر، وأن توظيفها لأهداف منظورة أو غير منظورة مبتغاها إيقاع الضرر بترابطنا المجتمعي وإثارة أجواء عدم الطمأنينة يرفضها المجتمع البحريني المتحاب.
ولدى استقبال سموه بقصر القضيبية الأحد، عدداً من أهالي المحرق في إطار اللقاءات المستمرة التي يحرص عليها سموه مع أبنائه من أهالي مختلف مدن وقرى المملكة، قال سموه "نحن دائماً في هذا الوطن العزيز نخلق التعايش وننشر المحبة وروح التسامح وسنقف بحزم وبالمرصاد في وجه كل من يسبب الفرقة والكراهية في مجتمعنا والموقف الشعبي والوعي الوطني هو الدرع الواقي الذي يحمي الوطن".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن المحرق بتاريخها العريق وحاضرها المشرق، ستظل عنواناً للشموخ والانتماء الوطني، الذي يجسد صلابة أهل البحرين وعزيمتهم القوية التي لا تلين مهما كانت شدة التحديات.
ولفت سموه، إلى أن مواقف أهالي المحرق ومختلف مناطق البحرين أفشلت كل محاولات النيل من أمن الوطن وسلامته واستقراره، وكان شعب البحرين بالمرصاد لكل من حاول العبث بنسيج الوطن المتماسك.
وأضاف سموه: "أن محافظة المحرق بأحيائها ومناطقها لها سحر خاص وقصصاً تحكي عراقة شعب البحرين وأصالته، ولاتزال مسيرة أبنائها مستمرة بذات الزخم والإرادة وروح التحدي والمثابرة من أجل مواصلة درب العطاء والتقدم في شتى المجالات خدمة للوطن وأهله".
وحيا سموه أهالي المحرق، قائلاً: "إن المحرق مدينة لها تاريخ عريق من المواقف الوطنية التي جعلت منهم مثالا وقدوة لكل أبناء المملكة في الانتماء والولاء للوطن"، مؤكداً سموه أن أهل المحرق جسدوا بمواقفهم المعاني والقيم الأصيلة التي تربى ونشأ عليها أهل البحرين جميعاً، ولم تغيرهم الأيام أو تضعف التحديات من عزيمتهم بل زادتهم قوة وتماسكاً بوحدة وطنهم وتماسك نسيجه الاجتماعي.
وأعرب سموه عن سعادته برؤية أهالي المحرق والبحرين عموماً والاستماع إليهم والتعرف إلى كل ما يجول في خاطرهم من قضايا تتعلق بالنهوض بأوضاع محافظتهم في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية وغيرها.
وخاطب سموه أهالي المحرق قائلاً: "محبتكم في قلبي كبيرة، ومواقفكم الوطنية كان وستبقى درع يحمي الوطن ومصدر فخرنا واعتزازنا جميعاً على مر السنين، وذلك ليس بغريب عليكم، ولا يمكن أن ننسى ما لهذه المدينة من تاريخ وطني مشرف، سطرته عطاءات أجيال متعاقبة من الرجال والنساء تفانوا في خدمة الوطن، فبادلهم الوطن المحبة والتقدير".
ونوه سموه إلى أنه حريص على تعزيز التواصل بين أبناء المجتمع من كافة مناطق المملكة، لما لذلك من أثر في صون الوحدة الوطنية وتقويتها، وقال سموه: "إن التواصل سمة أصيلة في شعب البحرين أرساها الآباء والأجداد، ونحن نسير على نهجهم بالشكل الذي يوطد من أواصر المحبة فيما بيننا، ويعزز من تماسك ووحدة المجتمع".
وشدد سموه، على أن شعب البحرين يتميز بأنه شعب التآخي والتلاحم، داعياً سموه إلى تأصيل هذه القيم والحفاظ عليها وغرسها في نفوس الأجيال القادمة لتحصينهم من دعاوى الفرقة والانقسام التي تتنافى وطبيعة المجتمع البحريني المتآلف.
وقال سموه: "إن ما تشهده المنطقة من حولنا من تحديات غير مسبوقة يتطلب استمرار اليقظة والوعي بطبيعة ما يحاك ضدنا، وأن نضع الحفاظ على أمن الوطن واستقراره في صدارة التركيز والاهتمام، وألا نفسح أي مجال لمن يريد أن يشغلنا عن كل ما نرجوه من أجل نماء الوطن وازدهاره".
من جانبه، ألقى حسن إبراهيم كمال كلمة نيابة عن أهالي المحرق، أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير نيابة عن أهالي المحرق لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يوليه سموه من اهتمام كبير بالمحرق وما يبذله من جهود لتنميتها وتحقيق تطلعات أهلها على المستويات كافة.
وأشاد بمواقف سموه الوطنية ودوره في نهضة البحرين وتقدمها ورقيها، فضلاً عن الجهود التي يبذلها سموه في الدفاع عن قضايا البحرين ورفع رايتها وتحقيق طموحات وآمال شعبها في حياة مستقرة ومستقبل مزدهر.
وأكد أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو رمز وطني كبير وقائد حكيم لمسيرة نهضة البحرين، وأن سموه معروف عنه مواقفه الحاسمة في كافة قضايا البحرين المفصلية في تاريخها الحديث، منوهاً إلى أن سموه كان ولايزال يقف دائماً إلى جانب شعب البحرين في كل ما يحفظ أمن الوطن.
ونوه بتوجيهات سموه فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي وضرورة عدم استغلالها للإساءة إلى الأشخاص وإثارة الشكوك، مؤكداً أنه لا مكان لأصحاب النفوس المريضة في ظل ما تنعم به البحرين من قيادة حكيمة وواعية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مجدداً العهد بالعمل من أجل الوطن وتحت قيادته الحكيمة بكل الوفاء والاعتزاز والإخلاص.
وقال مخاطباً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء: "جئناك وقلوبنا تردد قولاً واحداً، خليفة كلنا معك قولاً وفعلاً تأكيداً وعملاً. كنت أنت يوم كانت القضية عروبة البحرين، وكنت أنت يوم أن تهدد أمنها واستقرارها".
وأضاف أن سموه تحدى كل الظروف للحفاظ على البحرين ومنجزاتها، مستذكراً مواقف سموه الشجاعة عام 2011، داعياً الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يسبغ عليه موفور السعادة وطول العمر.
وخلال اللقاء ألقى الشاعر سالم أحمد البديد المناعي قصيدة شعرية تشيد بمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودوره في نهضة الوطن وتطوره، وتعبر عن مدى محبة أهالي المحرق لسموه.