عقد مركز عيسى الثقافي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة عمل بعنوان "مقدمة حول أهداف التنمية المستدامة ودور الإعلام في السعي نحو تحقيقها"، قدمها المستشار الإقليمي للاتصال والإعلام بالمكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عمّان، نعمان الصياد، بمشاركة مختصين من وسائل الإعلام المحلية ومسؤولي أقسام الإعلام بالجهات الرسمية في البحرين.
وقال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي للمركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إن عقد هذه الورشة يأتي في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين المركز ومكاتب الأمم المتحدة في البحرين، وتنطلق من إيماننا بأهمية دور وسائل الإعلام الوظيفي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يستدعي توسيع مدركات المتخصصين والإعلاميين بما يسهم في تنفيذ أجندات هذه الأهداف.
وأشار إلى أن أطروحات الورشة تساعد على مواءمة استراتيجيات الاتصال لدى الأطراف المعنية مع رؤية البحرين 2030 وبرامج عمل الحكومة، للوصول إلى قابلية في تحقيق مؤشرات تنموية عالية للبحرين على مستوى عالمي.
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة، أن تعاون مركز عيسى الثقافي مع الأمم المتحدة بشكل عام يرتكز على أهمية دور المؤسسات الثقافية في تنفيذ الجانب التوعوي الشامل للأهداف التنموية، والعمل على تجسيدها على شكل مبادرات ثقافية تستهدف قطاع عام من المجتمع، خصوصاً تلك التي ترتبط بالتعليم والأطفال والشباب والشراكات المجتمعية، مشيراً إلى أن المركز أصبح منصة عالمية تقدم دعماً كبيراً في سبيل تسهيل عملية التعريف والتوعية والتي تساهم بشكل جيد في تحقيق الأهداف.
فيما قدم المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمين الشرقاوي، نظرة شاملة عن أهداف التنمية المستدامة، مبيناً بالتفصيل أصل جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 باعتباره انعكاساً للأعمال غير المنجزة للأهداف الإنمائية للألفية، وتوسعة التركيز على المجالات الأخرى ذات الأولوية.
كما تحدث عن التزام البحرين بخطة التنمية المستدامة 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وإدماجها في خطة عمل الحكومة جنبا إلى جنب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال: "يشير تقاطع الخطط الوطنية مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة إلى أن البحرين ستلتزم بالسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. في الواقع، فإن ميثاق العمل الوطني في البحرين بشأن تنمية الشباب، والأساس الاقتصادي للمجتمع القائم على الحرية الاقتصادية والعدالة، والاستخدام الأمثل للموارد يعكس الروح الواردة في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 والأهداف الـ17 للتنمية المستدامة الواردة فيه".
وناقش المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين تقديم أهداف التنمية المستدامة إلى مركز الصحافة، ودعم تطوير المهارات والقدرات الصحفية بين الكتاب المحليين والمدونين وخبراء وسائل الإعلام الاجتماعية، من بين آخرين.
وشدد على أهمية الصحافة في نشر أهداف التنمية المستدامة والتوعية بها، وقال: "إن أهداف التنمية المستدامة هي جدول أعمال الشعب، وضمان عدم استثناء أحد، وتعزيز جهود الفريق لتحقيقها. وتمثل وسائل الإعلام منبراً يمكننا من خلاله نشر المعلومات عن أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى جمهور أوسع".
وأكد مقدم الورشة، نعمان الصياد، أن هذا النشاط يستهدف بالدرجة الأولى القائمين على الاتصال والإعلام في مختلف المؤسسات الرسمية والمتخصصة، وتسعى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعريف وسائل الإعلام وتحفيزها للتعاطي والتفاعل مع قضايا التنمية المستدامة، والذي يسهم في خلق مجتمع واعي قادر على المساهمة في تحقيق الأهداف المقاصد.
وتضمنت الورشة، التي استمرت لأكثر من 3 ساعات نحو 4 جلسات، حيث استهلت الجلسة الأولى بمقدمات قصيرة حول العناصر الأساسية لأهداف التنمية المستدامة، كما استعرض في الجلسة الثانية إجمالاً ما حققته هذه الأهداف في الفترة الراهنة من إنجازات على كافة الأصعدة وفي مختلف البلدان.
في حين تناول الصياد في الجلسة الثالثة الوظائف الترويجية التي يمكن أن يقوم بها الإعلام في المؤسسات الإعلامية والأقسام المعنية في الحكومة من أجل تعريف وتوعية المجتمع، بكافة مستوياته، لسبل التعاطي مع أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها على أرض الواقع.
واختتم الصياد الورشة بتقديم تحليلاته لمضامين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وميثاق العمل الوطني ورؤية مملكة البحرين 2030 وبرنامج عمل الحكومة، وكيفية تأطير تلك الإنجازات الاستراتيجية بما يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة، عبر رسم خطوط عريضة للعلاقة بين هذه العناصر، لمساعدة وسائل الإعلام على وضع خططهم وبرامجهم بالشكل الذي يحقق الأهداف المشتركة.
ويمتلك نعمان الصياد خبرة واسعة في مجالات تقديم الاستشارات حول الاتصال الاستراتيجي والإعلام العام والاتصال من أجل التنمية، ولدية معرفة عملية بالنظريات والاستراتيجيات والتكتيكات وطرائق العمل في مجالات التعريف والتوعية والتعبئة الاجتماعية، إلى جانب الخبرة في التخطيط وإدارة السمعة والتدريب. حاصل على البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية، ويعمل على تحضير الدكتوراه في القواعد الاجتماعية والثقافية للهندسة المعمارية والتصميم الحضري من كاليفورنيا.
وقال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي للمركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إن عقد هذه الورشة يأتي في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين المركز ومكاتب الأمم المتحدة في البحرين، وتنطلق من إيماننا بأهمية دور وسائل الإعلام الوظيفي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يستدعي توسيع مدركات المتخصصين والإعلاميين بما يسهم في تنفيذ أجندات هذه الأهداف.
وأشار إلى أن أطروحات الورشة تساعد على مواءمة استراتيجيات الاتصال لدى الأطراف المعنية مع رؤية البحرين 2030 وبرامج عمل الحكومة، للوصول إلى قابلية في تحقيق مؤشرات تنموية عالية للبحرين على مستوى عالمي.
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة، أن تعاون مركز عيسى الثقافي مع الأمم المتحدة بشكل عام يرتكز على أهمية دور المؤسسات الثقافية في تنفيذ الجانب التوعوي الشامل للأهداف التنموية، والعمل على تجسيدها على شكل مبادرات ثقافية تستهدف قطاع عام من المجتمع، خصوصاً تلك التي ترتبط بالتعليم والأطفال والشباب والشراكات المجتمعية، مشيراً إلى أن المركز أصبح منصة عالمية تقدم دعماً كبيراً في سبيل تسهيل عملية التعريف والتوعية والتي تساهم بشكل جيد في تحقيق الأهداف.
فيما قدم المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمين الشرقاوي، نظرة شاملة عن أهداف التنمية المستدامة، مبيناً بالتفصيل أصل جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 باعتباره انعكاساً للأعمال غير المنجزة للأهداف الإنمائية للألفية، وتوسعة التركيز على المجالات الأخرى ذات الأولوية.
كما تحدث عن التزام البحرين بخطة التنمية المستدامة 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وإدماجها في خطة عمل الحكومة جنبا إلى جنب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال: "يشير تقاطع الخطط الوطنية مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة إلى أن البحرين ستلتزم بالسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. في الواقع، فإن ميثاق العمل الوطني في البحرين بشأن تنمية الشباب، والأساس الاقتصادي للمجتمع القائم على الحرية الاقتصادية والعدالة، والاستخدام الأمثل للموارد يعكس الروح الواردة في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 والأهداف الـ17 للتنمية المستدامة الواردة فيه".
وناقش المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين تقديم أهداف التنمية المستدامة إلى مركز الصحافة، ودعم تطوير المهارات والقدرات الصحفية بين الكتاب المحليين والمدونين وخبراء وسائل الإعلام الاجتماعية، من بين آخرين.
وشدد على أهمية الصحافة في نشر أهداف التنمية المستدامة والتوعية بها، وقال: "إن أهداف التنمية المستدامة هي جدول أعمال الشعب، وضمان عدم استثناء أحد، وتعزيز جهود الفريق لتحقيقها. وتمثل وسائل الإعلام منبراً يمكننا من خلاله نشر المعلومات عن أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى جمهور أوسع".
وأكد مقدم الورشة، نعمان الصياد، أن هذا النشاط يستهدف بالدرجة الأولى القائمين على الاتصال والإعلام في مختلف المؤسسات الرسمية والمتخصصة، وتسعى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعريف وسائل الإعلام وتحفيزها للتعاطي والتفاعل مع قضايا التنمية المستدامة، والذي يسهم في خلق مجتمع واعي قادر على المساهمة في تحقيق الأهداف المقاصد.
وتضمنت الورشة، التي استمرت لأكثر من 3 ساعات نحو 4 جلسات، حيث استهلت الجلسة الأولى بمقدمات قصيرة حول العناصر الأساسية لأهداف التنمية المستدامة، كما استعرض في الجلسة الثانية إجمالاً ما حققته هذه الأهداف في الفترة الراهنة من إنجازات على كافة الأصعدة وفي مختلف البلدان.
في حين تناول الصياد في الجلسة الثالثة الوظائف الترويجية التي يمكن أن يقوم بها الإعلام في المؤسسات الإعلامية والأقسام المعنية في الحكومة من أجل تعريف وتوعية المجتمع، بكافة مستوياته، لسبل التعاطي مع أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها على أرض الواقع.
واختتم الصياد الورشة بتقديم تحليلاته لمضامين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وميثاق العمل الوطني ورؤية مملكة البحرين 2030 وبرنامج عمل الحكومة، وكيفية تأطير تلك الإنجازات الاستراتيجية بما يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة، عبر رسم خطوط عريضة للعلاقة بين هذه العناصر، لمساعدة وسائل الإعلام على وضع خططهم وبرامجهم بالشكل الذي يحقق الأهداف المشتركة.
ويمتلك نعمان الصياد خبرة واسعة في مجالات تقديم الاستشارات حول الاتصال الاستراتيجي والإعلام العام والاتصال من أجل التنمية، ولدية معرفة عملية بالنظريات والاستراتيجيات والتكتيكات وطرائق العمل في مجالات التعريف والتوعية والتعبئة الاجتماعية، إلى جانب الخبرة في التخطيط وإدارة السمعة والتدريب. حاصل على البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية، ويعمل على تحضير الدكتوراه في القواعد الاجتماعية والثقافية للهندسة المعمارية والتصميم الحضري من كاليفورنيا.