نظمت هيئة جودة التعليم والتدريب بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عددًا من الورش التوعوية الأمنية لمنتسبي الهيئة، تحت عنوان: "التوعية الأمنية الأساسية لموظفي الحكومة"، قدَّمها كلٌّ من يوسف المالود ويوسف مثنى من الإدارة العامة لأمن المعلومات في هيئة الحكومة الإلكترونية، في 18 و 22 و 25 و27 فبراير. وتأتي الورشة من أجل رفع مستوى الوعي بأمن المعلومات والمخاطر الإلكترونية لمنتسبي هيئة جودة التعليم والتدريب، في إطار التعاون المشترك مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية للمحافظة على أمن وسرية المعلومات داخل الهيئات والمؤسسات الحكومية ضد مخاطر القرصنة، والاختراق، والسرقات الإلكترونية، والابتزاز ونشر المعلومات، وذلك ضمن برنامج الدورات التدريبية المتخصصة لموظفي المؤسسات الحكومية في مجال التوعية الأمنية لمستخدمي الحاسب الآلي. وقال مدير إدارة الموارد البشرية والمالية في هيئة جودة التعليم والتدريب خالد المناعي، إن تنظيم المحاضرة يأتي ضمن حرص الهيئة على الارتقاء بقدرات منتسبيها، وضمان مواكبتهم وتعرفهم على المستجدات الحديثة العلمية في هذا المجال، وتعريفهم على الممارسات الأمنية الصحيحة، والاستخدام الأمثل لأنظمة المعلومات. وتابع "كما تهدف الهيئة إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى الموظفين حول كيفية حماية المعلومات أثناء استخدام الحواسيب، وتثقيفهم في هذا الجانب لضمان السرية والدقة عند التعامل مع هذا الأنظمة". وشدد المناعي، على أهمية الدورات والمحاضرات التثقيفية وانعكاساتها الإيجابية، والمباشرة على صعيد العمل اليومي، وزيادة فرص الوعي الأمني في كيفية التعامل مع أنظمة وبرامج الحاسب الآلي. وتم تعريف منتسبي الهيئة بعدة محاور متعلقة بـ "أمن المعلومات، ومكوناته، وأهميته، والقوانين واللوائح المنظمة له، والمصادر التي قد تكون السبب في الإخلال بأمن المعلومات. كما تم التطرق إلى أهمية ضمان الوصول إلى المعلومات، والحفاظ على سريتها، وكيفية الاستخدام الآمن للتقنية الحديثة، إضافة إلى إشارة المُحَاضِرَيْنَ إلى وقائع متعددةٍ لجرائم متعلقة بأمن المعلومات، حدثت في مملكة البحرين وخارجها. كما تم خلال الورشة، تسليط الضوء على أنواع المخاطر، وكيفية التعامل مع المخاطر المرتبطة بحماية وحفظ المعلومات، والمخاطر التي يتسبب بها مستخدم الحاسب الآلي أثناء تأديته عمله، إلى جانب عرض لعددٍ من التجارب والحوادث التي تعرَّضت لها الجهات الرسمية وغيرها في مجال الاختراق الأمني.