ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة، أقامت هيئة البحرين للثقافة والآثار، الأربعاء، في مركز الفنون معرض (هذه البوصلة تشير دائماً إلى فلسطين)، والذي يسلط الضوء على القدس - عاصمة الثقافة الإسلامية الدائمة - من خلال أعمال رسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي، والتي تعرض أعمال الفنان الفلسطيني الراحل للمرة الاولى وسيستمر حتى ٣١ من مارس الجاري.
وحضر افتتاح المعرض المدير العام للثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، والسفير الفلسطيني لدى المملكة السيد طه عبدالقادر وابن الفنان الراحل خالد ناجي العلي.
وتتناول مواضيع المعرض احتلال فلسطين والقدس في سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية التي أنتجها ناجي العلي منذ بداية حياته المهنية وحتى اغتياله عام 1987.
وأكدت المدير العام للثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، أن فكرة هذا المعرض والذي يستضيفه مركز الفنون جاءت لتسلط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال المحرق عاصمة الثقافة الاسلامية، وأن القدس هي عاصمة دائمة للثقافة الاسلامية، لذا جاءت أهمية التركيز على القضية الفلسطينية.
كما أعربت الشيخة هلا عن سعادتها بمعرفة ابن الفنان الراحل ناجي العلي، خالد العلي، والمقيم في مملكة البحرين منذ سنوات عديدة، وانه بفضل تعاونه وجهوده مع هيئة البحرين للثقافة والفنون تحقق هذا المعرض، والذي يحكي قصة رسومات وكلمات تعبر عن القضية الفلسطينية والتي ستلقى تفاعل كبير من الجمهور.
وعلى صعيد آخر، أشاد السفير الفلسطيني في البحرين السيد طه محمد عبدالقادر باللفتة المميزة التي قامت بها هيئة البحرين للثقافة والاثار والتي يكن لها كل التقدير بإقامة معرض للرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، ولا يعد بالأمر الغريب للهيئة فهذا المعرض يأتي اضافة لفعاليات ثقافية عديدة قامت بها الهيئة فيما يخص القضية الفلسطينية فقد سبق ذلك جدارية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، مشيراً بأن هذه اللفتات الثقافية المميزة من معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار تسجل في تاريخ الثقافة البحرينية.
ومن جهته، أوضح خالد ناجي العلي ابن الراحل ناجي العلي، أن المعرض يعد فرصة رائعة لعرض أعمال والده من بداية ١٩٦٤ عندما كان في مجلة الطليعة حتى تاريخ اغتياله عام ١٩٨٧، والذي يوضح أيضا تطورا لأعمال الراحل فنياً، وفِي الوقت نفسه يرسم بالكاريكاتير موقفه مما كان يجري فيما يخص القضية الفلسطينية واستشرافه أيضا لما سيحصل في المستقبل.
وأشار ابن الراحل ناجي العلي أن الرسومات بالرغم من أنها رُسمت منذ عقود فإنها تحكي عن حال القضية الفلسطينية حتى اليوم، معربا عن شكره العميق لجهود هيئة البحرين للثقافة والاثار فيما يخص القضية الفلسطينية.
وقد احتفلت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالقدس من خلال المعرض الذي يضم مجموعة أعمال (نحو 100 عمل) حول فلسطين والقدس تحديداً بالتزامن مع فعاليات المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية.
وتتضمن الأعمال مواضيع متنوعة حول القضية الفلسطينية، تهويد القدس، بناء المستوطنات، الترحيل وحق العودة، صبرا وشتيلا، المخيمات واللاجئين، يوم الأرض والنكبة.
ويأتي مهرجان ربيع الثقافة هذا العام ضمن برنامج احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018م. ويقام بتنظيم من هيئة البحرين للثّقافة والآثار ومجلس التّنمية الاقتصاديّة، وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، معرض البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر.
كما يحظى المهرجان هذا العام برعاية ذهبية من كل من بتلكو، بنك البحرين الوطني، تمكين ومجموعة GFH المالية. أما الداعمون الفضّيون للمهرجان فهم: شركة ألبا، السوق الحرة البحرين، بابكو، بنك البحرين والكويت، شركة طيران الخليج، شركة مطار البحرين وشركة هواوي. ويقدّم مهرجان ربيع الثقافة الثالث عشر توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع من معارض فنية وتشكيلية، ندوات فكرية، محاضرات وأمسيات شعرية.
{{ article.visit_count }}
وحضر افتتاح المعرض المدير العام للثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، والسفير الفلسطيني لدى المملكة السيد طه عبدالقادر وابن الفنان الراحل خالد ناجي العلي.
وتتناول مواضيع المعرض احتلال فلسطين والقدس في سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية التي أنتجها ناجي العلي منذ بداية حياته المهنية وحتى اغتياله عام 1987.
وأكدت المدير العام للثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، أن فكرة هذا المعرض والذي يستضيفه مركز الفنون جاءت لتسلط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال المحرق عاصمة الثقافة الاسلامية، وأن القدس هي عاصمة دائمة للثقافة الاسلامية، لذا جاءت أهمية التركيز على القضية الفلسطينية.
كما أعربت الشيخة هلا عن سعادتها بمعرفة ابن الفنان الراحل ناجي العلي، خالد العلي، والمقيم في مملكة البحرين منذ سنوات عديدة، وانه بفضل تعاونه وجهوده مع هيئة البحرين للثقافة والفنون تحقق هذا المعرض، والذي يحكي قصة رسومات وكلمات تعبر عن القضية الفلسطينية والتي ستلقى تفاعل كبير من الجمهور.
وعلى صعيد آخر، أشاد السفير الفلسطيني في البحرين السيد طه محمد عبدالقادر باللفتة المميزة التي قامت بها هيئة البحرين للثقافة والاثار والتي يكن لها كل التقدير بإقامة معرض للرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، ولا يعد بالأمر الغريب للهيئة فهذا المعرض يأتي اضافة لفعاليات ثقافية عديدة قامت بها الهيئة فيما يخص القضية الفلسطينية فقد سبق ذلك جدارية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، مشيراً بأن هذه اللفتات الثقافية المميزة من معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والاثار تسجل في تاريخ الثقافة البحرينية.
ومن جهته، أوضح خالد ناجي العلي ابن الراحل ناجي العلي، أن المعرض يعد فرصة رائعة لعرض أعمال والده من بداية ١٩٦٤ عندما كان في مجلة الطليعة حتى تاريخ اغتياله عام ١٩٨٧، والذي يوضح أيضا تطورا لأعمال الراحل فنياً، وفِي الوقت نفسه يرسم بالكاريكاتير موقفه مما كان يجري فيما يخص القضية الفلسطينية واستشرافه أيضا لما سيحصل في المستقبل.
وأشار ابن الراحل ناجي العلي أن الرسومات بالرغم من أنها رُسمت منذ عقود فإنها تحكي عن حال القضية الفلسطينية حتى اليوم، معربا عن شكره العميق لجهود هيئة البحرين للثقافة والاثار فيما يخص القضية الفلسطينية.
وقد احتفلت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالقدس من خلال المعرض الذي يضم مجموعة أعمال (نحو 100 عمل) حول فلسطين والقدس تحديداً بالتزامن مع فعاليات المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية.
وتتضمن الأعمال مواضيع متنوعة حول القضية الفلسطينية، تهويد القدس، بناء المستوطنات، الترحيل وحق العودة، صبرا وشتيلا، المخيمات واللاجئين، يوم الأرض والنكبة.
ويأتي مهرجان ربيع الثقافة هذا العام ضمن برنامج احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018م. ويقام بتنظيم من هيئة البحرين للثّقافة والآثار ومجلس التّنمية الاقتصاديّة، وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، معرض البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر.
كما يحظى المهرجان هذا العام برعاية ذهبية من كل من بتلكو، بنك البحرين الوطني، تمكين ومجموعة GFH المالية. أما الداعمون الفضّيون للمهرجان فهم: شركة ألبا، السوق الحرة البحرين، بابكو، بنك البحرين والكويت، شركة طيران الخليج، شركة مطار البحرين وشركة هواوي. ويقدّم مهرجان ربيع الثقافة الثالث عشر توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع من معارض فنية وتشكيلية، ندوات فكرية، محاضرات وأمسيات شعرية.