طالبت رئيسة اللجنة التثقيفية والتوعوية بجمعية التوحديين البحرينية سكينة كريمي بعمل برامج للتوحديين بالمجتمع من مختلف الأعمار، لتنمية المهارات والهوايات الموجودة لديهم، مؤكدةً أن هناك العديد من التوحديين الذين أظهروا قدراتهم من خلال الرسم.
جاء ذلك على هامش ورشة رسم للتوحديين التي نظمتها الجمعية بمقرها بجبلة حبشي السبت، وقدمها صلاح أبوإدريس.
ودعت كريمي لجلب أخصائيين متميزين في العلاج بالرسم، مؤكدةً أن ذلك يجعلهم يعبرون عما داخلهم بشكل أفضل، إذ أن هناك اختبارات نفسية لمعرفة هذه الرسومات وتحليل نفسية الطفل التوحدي، موضحةً أن الطفل التوحدي ذاكرته بصرية، وقد يكون الرسم مفتاحاً لتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من التوحديين المبدعين في مجال الرسم.
وبينت كريمي أن فكرة الورشة هي عمل ورشة رسم للتوحديين من جميع الأعمار، مبينةً أن الهدف هو محاولة دمجهم في المجتمع من خلال عمل برامج وورش وفعاليات للتوحديين، مفيدةً أن الورشة شارك بها عدد من المتطوعين الشباب.
وقالت: "هناك علاج كامل اسمه العلاج بالفن وهناك خطة لأحد المراكز بالبحرين للعمل به مستقبلاً، وله تفاصيل ومنهجية كاملة، ولكن هدفنا من الورشة هو تنمية التفاعل الاجتماعي للتوحديين مع أولياء الأمور والمدرس والحاضرين وتنمية المهارات الدقيقة للتوحديين، إضافة إلى تنمية المهارات الأكاديمية لهم كتمييز الأشكال والألوان وتسميتها، فضلاً عن اتباع الأوامر والانضباط في المكان".
جاء ذلك على هامش ورشة رسم للتوحديين التي نظمتها الجمعية بمقرها بجبلة حبشي السبت، وقدمها صلاح أبوإدريس.
ودعت كريمي لجلب أخصائيين متميزين في العلاج بالرسم، مؤكدةً أن ذلك يجعلهم يعبرون عما داخلهم بشكل أفضل، إذ أن هناك اختبارات نفسية لمعرفة هذه الرسومات وتحليل نفسية الطفل التوحدي، موضحةً أن الطفل التوحدي ذاكرته بصرية، وقد يكون الرسم مفتاحاً لتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من التوحديين المبدعين في مجال الرسم.
وبينت كريمي أن فكرة الورشة هي عمل ورشة رسم للتوحديين من جميع الأعمار، مبينةً أن الهدف هو محاولة دمجهم في المجتمع من خلال عمل برامج وورش وفعاليات للتوحديين، مفيدةً أن الورشة شارك بها عدد من المتطوعين الشباب.
وقالت: "هناك علاج كامل اسمه العلاج بالفن وهناك خطة لأحد المراكز بالبحرين للعمل به مستقبلاً، وله تفاصيل ومنهجية كاملة، ولكن هدفنا من الورشة هو تنمية التفاعل الاجتماعي للتوحديين مع أولياء الأمور والمدرس والحاضرين وتنمية المهارات الدقيقة للتوحديين، إضافة إلى تنمية المهارات الأكاديمية لهم كتمييز الأشكال والألوان وتسميتها، فضلاً عن اتباع الأوامر والانضباط في المكان".