ناقش الصالون العلمي، الذي نظمته حديثاً كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر قضية "سراب الاتفاقيات الدولية في مجالات البيئة"، حاضر فيها رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة د.محمد عبيدو ليؤكد أن الاتفاقيات الدولة مهمة في تعزيز التعاون الدولي وطريقة للتواصل وتنسيق العمل بين الدول ووسيلة لمراقبة الأوضاع والإجراءات البيئية.
وقال خلال طرحه آلية عمل الاتفاقيات الدولية: "تعد الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف مهمة من حيث نهجها في معالجة القضايا البيئية من حيث اعتماد القرارات ذات الصلة في اجتماعات مؤتمرات الأطراف وتنفيذ ما يتفق عليه على المستوى الوطني".
وأضاف أن هناك أكثر من 500 اتفاقية معترف بها دولياً في السنوات الخمسين الماضية، 16 اتفاقية منها ذات صلة بالغلاف الجوي، و155 تتعلق بالتنوع البيولوجي، و179 متعلقة بالمواد الكيميائية والمواد الخطرة والنفايات، وقرابة 46اتفاقية في مجال الأراضي وحوالي196 اتفاقية ترتبط على نطاق واسع بالقضايا التي تتناول المياه.
وحسب عبيدو، فإنه مضى قرابة ربع قرن على اعتماد كثير من الاتفاقيات الدولية، إلا أن قراءة واقع تنفيذ هذه الاتفاقيات والمأمول منها يدعو إلى التفكر بماهية هذه الاتفاقيات وجدواها في الوصول إلى الأهداف التي أنشئت من أجلها.
{{ article.visit_count }}
وقال خلال طرحه آلية عمل الاتفاقيات الدولية: "تعد الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف مهمة من حيث نهجها في معالجة القضايا البيئية من حيث اعتماد القرارات ذات الصلة في اجتماعات مؤتمرات الأطراف وتنفيذ ما يتفق عليه على المستوى الوطني".
وأضاف أن هناك أكثر من 500 اتفاقية معترف بها دولياً في السنوات الخمسين الماضية، 16 اتفاقية منها ذات صلة بالغلاف الجوي، و155 تتعلق بالتنوع البيولوجي، و179 متعلقة بالمواد الكيميائية والمواد الخطرة والنفايات، وقرابة 46اتفاقية في مجال الأراضي وحوالي196 اتفاقية ترتبط على نطاق واسع بالقضايا التي تتناول المياه.
وحسب عبيدو، فإنه مضى قرابة ربع قرن على اعتماد كثير من الاتفاقيات الدولية، إلا أن قراءة واقع تنفيذ هذه الاتفاقيات والمأمول منها يدعو إلى التفكر بماهية هذه الاتفاقيات وجدواها في الوصول إلى الأهداف التي أنشئت من أجلها.