أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، أن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة، لطلبة مدرسة الرفاع فيوز مبتكر في مجال العمل الطلابي الخيري.
واستجابة لدعوة طلبة مدرسة الرفاع فيوز، حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الاطلاع على المشروع وهو مشروع الطلبة التطوعي الخيري والذي يعتبر من المشاريع الرائدة التي تربط بين التعليم والتربية والعمل الخيري والإنساني.
وخلال الزيارة، التقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع الطلبة و الطالبات الذين ساهموا في ترميم المنازل القديمة وتبادل سموه معهم أطراف الحديث عن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة وكيفية تبلور الفكرة لدى الطلاب وآليات العمل الخيري لديه واختيار البيوت التي يجب أن تقام عليها عملية الترميم.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الارتباط الوثيق بين التعليم والتربية والعمل الخيري والإنساني من أجل بلورة أفكار متميزة تساهم في تقوية الترابط المجتمعي وتجعل من الطلاب والطالبات أساساً للعمل الإنساني، الأمر الذي يساهم في بث روح التعاون والتكاتف بين المجتمع، مشيراً سموه إلى أهمية دور طلاب وطالبات المدارس بالمملكة في صناعة تكتلات طلابية هدفها تقديم الدعم والمساندة في العمل الخيري بطريقة مبتكرة وحشد جميع الطاقات والإمكانيات يخدم العمل الإنساني ويساهم في إنجاحه.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن العمل التطوعي من أهم المجالات التي يمكن من خلالها أن ينمي الطالب نفسه ومجتمعه ويزرع من خلالها بذور الخير التي ستنبت عطاء أكبر وسيستمر لفترة طويلة تتوارثه الأجيال ويساهم في بناء مجتمع قوي يكون أساسه التراحم والترابط بين جميع فئاته المجتمعية.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة خرج عن النطاق التقليدي للعمل الخيري، وارتباطه بالطلاب من خلال فكرته الجديدة التي لا تساهم فقط في جمع التبرعات ولكن إشراك الطلاب في زيارة البيوت القديمة والتعرف على ساكنيها وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يعزز فيه الارتباط بالعمل الخيري والقيم الأصيلة والنبيلة التي عرف بها المجتمع البحريني القائمة على التراحم ومد يد العون للمحتاجين.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها طلاب مدرسة الرفاع فيوز، في تعزيز روح العمل التطوعي والخيري ومساهمته في تلبية متطلبات المحتاجين ومد يد العون لهم، مؤكداً على أهمية أن يواصل طلاب المدرسة هذا المشروع الرائد باعتباره من المشاريع المبتكرة التي تحمل أهدافاً تعليمية واجتماعية وتربوية وخيرية.
يذكر أن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة يستمر للسنة الثانية على التوالي، وهو من الأعمال التطوعية التي يقوم بها طلبة مدرسة الرفاع فيوز الدولية لتعزيز اللحمة المجتمعية وغرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب وتقوية ارتباطهم بالمجتمع، وهو مشروع طلابي خيري تطوعي يشرف عليه الطلاب بمساعدة الجهات والمؤسسات الراعية، حيث يقوم الطلبة باختيار البيوت والقديمة ودراسة حالة العائلة الساكنة واحتياجاتها ويعملون على توفير المبالغ لترميم البيوت القديمة.
ويعد المشروع التطوعي الخيري، ضمن مشاريع خيرية عدة تلقى اهتماماً كبيراً من قبل القيادة، لما تحمله المشاريع المدرسية الخيرية من خير ومنفعة وعلم، كما تسعى المدارس إلى الارتقاء بالعمل التطوعي والخيري إلى أعلى مستوياته مجسدة رؤية المملكة وخطواتها في رسم طريق يزخر بالعطاء للأجيال المقبلة لتكون مهيأة لتولي زمام المبادرة.
وحضر الجولة عدد من أعضاء مجلس إدارة المدرسة.
{{ article.visit_count }}
واستجابة لدعوة طلبة مدرسة الرفاع فيوز، حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الاطلاع على المشروع وهو مشروع الطلبة التطوعي الخيري والذي يعتبر من المشاريع الرائدة التي تربط بين التعليم والتربية والعمل الخيري والإنساني.
وخلال الزيارة، التقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع الطلبة و الطالبات الذين ساهموا في ترميم المنازل القديمة وتبادل سموه معهم أطراف الحديث عن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة وكيفية تبلور الفكرة لدى الطلاب وآليات العمل الخيري لديه واختيار البيوت التي يجب أن تقام عليها عملية الترميم.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على الارتباط الوثيق بين التعليم والتربية والعمل الخيري والإنساني من أجل بلورة أفكار متميزة تساهم في تقوية الترابط المجتمعي وتجعل من الطلاب والطالبات أساساً للعمل الإنساني، الأمر الذي يساهم في بث روح التعاون والتكاتف بين المجتمع، مشيراً سموه إلى أهمية دور طلاب وطالبات المدارس بالمملكة في صناعة تكتلات طلابية هدفها تقديم الدعم والمساندة في العمل الخيري بطريقة مبتكرة وحشد جميع الطاقات والإمكانيات يخدم العمل الإنساني ويساهم في إنجاحه.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن العمل التطوعي من أهم المجالات التي يمكن من خلالها أن ينمي الطالب نفسه ومجتمعه ويزرع من خلالها بذور الخير التي ستنبت عطاء أكبر وسيستمر لفترة طويلة تتوارثه الأجيال ويساهم في بناء مجتمع قوي يكون أساسه التراحم والترابط بين جميع فئاته المجتمعية.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة خرج عن النطاق التقليدي للعمل الخيري، وارتباطه بالطلاب من خلال فكرته الجديدة التي لا تساهم فقط في جمع التبرعات ولكن إشراك الطلاب في زيارة البيوت القديمة والتعرف على ساكنيها وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يعزز فيه الارتباط بالعمل الخيري والقيم الأصيلة والنبيلة التي عرف بها المجتمع البحريني القائمة على التراحم ومد يد العون للمحتاجين.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها طلاب مدرسة الرفاع فيوز، في تعزيز روح العمل التطوعي والخيري ومساهمته في تلبية متطلبات المحتاجين ومد يد العون لهم، مؤكداً على أهمية أن يواصل طلاب المدرسة هذا المشروع الرائد باعتباره من المشاريع المبتكرة التي تحمل أهدافاً تعليمية واجتماعية وتربوية وخيرية.
يذكر أن مشروع ريفيا لترميم البيوت القديمة يستمر للسنة الثانية على التوالي، وهو من الأعمال التطوعية التي يقوم بها طلبة مدرسة الرفاع فيوز الدولية لتعزيز اللحمة المجتمعية وغرس حب العمل التطوعي لدى الطلاب وتقوية ارتباطهم بالمجتمع، وهو مشروع طلابي خيري تطوعي يشرف عليه الطلاب بمساعدة الجهات والمؤسسات الراعية، حيث يقوم الطلبة باختيار البيوت والقديمة ودراسة حالة العائلة الساكنة واحتياجاتها ويعملون على توفير المبالغ لترميم البيوت القديمة.
ويعد المشروع التطوعي الخيري، ضمن مشاريع خيرية عدة تلقى اهتماماً كبيراً من قبل القيادة، لما تحمله المشاريع المدرسية الخيرية من خير ومنفعة وعلم، كما تسعى المدارس إلى الارتقاء بالعمل التطوعي والخيري إلى أعلى مستوياته مجسدة رؤية المملكة وخطواتها في رسم طريق يزخر بالعطاء للأجيال المقبلة لتكون مهيأة لتولي زمام المبادرة.
وحضر الجولة عدد من أعضاء مجلس إدارة المدرسة.