أكد اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في سبيل التصدي للأعمال الإرهابية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإحباطها، منوهاً إلى الإصلاحات التي قامت بها وزارة الداخلية في إطار تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، حيث أن ما تم في وزارة الداخلية من تطوير وتحديث تجاوز بمراحل توصيات اللجنة وأن بعض الجوانب بطبيعتها ستظل دائماً تحت التنفيذ مثل التدريب والتحديث والتطوير الإداري.
وتناول رئيس الأمن العام، خلال لقائه، الأربعاء، كاتي ويلبارغر نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، بحضور العميد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب، وأيمي كوترونا نائب سفير الولايات المتحدة لدى البحرين، منهجية الشراكة المجتمعية التي تعمل وزارة الداخلية بموجبها ضمن منظومة من التواصل الفعال والثقة المتبادلة بين شرطة البحرين وكافة الفعاليات والأطياف المجتمعية. ورحب رئيس الأمن العام بأعضاء الوفد الأمريكي، حيث قام بإطلاعهم على الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في حفظ الأمن وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تعمل من خلال استراتيجية التطوير والتحديث على تطوير كافة مجالات العمل الأمني، وفق توجيهات ومتابعة دقيقة من وزير الداخلية. كما قدم رئيس الأمن العام، إيجازاً استعرض فيه جانباً من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مملكة البحرين واشتملت على تهريب الأسلحة والمتفجرات واستهداف رجال الشرطة، منوهاً في هذا الصدد إلى التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والدعم المادي واللوجستي الذي توفره جهات إيرانية للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى الدعم الإيراني الواضح للحملات الدعائية المغرضة بهدف تشويه سمعة البحرين والتقليل من حجم الإصلاحات التي قامت بها المملكة على الصعيد الأمني وحقوق الإنسان وغيرها. وتم خلال اللقاء، بحث آفاق التعاون الأمني وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتفقد رئيس الأمن العام وأعضاء وفد وزارة الدفاع الأمريكية، المعرض الذي أقيم وتضمن نماذج من الأسلحة والمتفجرات التي استخدمتها الجماعات الإرهابية لاستهداف حياة رجال الشرطة.