أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية خالد القعود، عن إطلاق جائزة البحرين الدولية للمسؤولية الاجتماعية في نسختها الثانية، موضحا أن الجائزة لن تكون جائزة "مادية" بل جائزة معنوية هامة لأنها ستكون "الآيزو" الذي يمنح للشركات ليبرز معايير الجودة لديها من خلال اظهار مدى التزامها ومساهمتها ومشاركتها بالتنمية المستدامة.
واوضح أن الجائزة ستشمل كافة الشركات والمؤسسات العاملة بالبحرين وبمختلف نشاطاتها في التنمية المستدامة للبحرين، وتقييس لمعاير مساهمتها الإيجابية في هذا الجانب المهم، مبيناً أن الجمعية ستستمر بقبول الطلبات حتى 20 أغسطس القادم، وسيتم الإعلان عن الفائزين في مؤتمر البحرين الدولي الثاني للمسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة والذي سيقام في 17 أكتوبر في البحرين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية الخميس، بحضور رئيس وأعضاء الجمعية، استعرض خلاله رئيس الجمعية، ونائب الرئيس محمد ناس، أهداف الجائزة، وغايتها ودورها المهم في حث وتوجيه الشركات والأفراد في دعم مبادرات التنمية المستدامة بالبحرين، والتقرير النهائي الذي سترفعه الجمعية للجهات المسؤولة حول الشركات المساهمة والشركات غير المساهمة والمعايير التي وصلت لها الجمعية بعد أطلاق هذه الجائزة، من السعي لدى الشركات بأن تكون داعماً للتنمية، ومن خلال التقرير والتقييم الذي ستضعه الجمعية أمام الجهات المسؤولة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأشار القعود، إلى أن الجائزة هي لبنة أساسية من خطة العمل السنوية للمنظمات، لأنها ستعمل على تعزيز سمعة والتزام الشركات، وتبني الجسور الإيجابية للمجتمعات المحلية والعملاء والجمهور بوجه عام، وبالتالي تؤثر على النتيجة النهائية لأرباح المنظمات حيث يمكن لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات أن تؤثر على سمعة العلامة التجارية لها، ويمكن أن تكون هذه البرامج مفتاحا لنجاحها لأنها تتيح مجالاً للتواصل الفعال مع المجتمع. ومن أجل تشجيع الشركات التجارية في البحرين على التواصل بشكل فعال من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فالجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية ستقوم بتكريم جهود الشركات في خلق الاتصال الفعال في المجتمع، لتحفيز بناء مشاريع التنمية المستدامة والمبادرات الخضراء. وأشار القعود إلى أن جائزة البحرين الدولية للمسؤولية الاجتماعية ستمنح لأفضل عرض في هذه المبادرات، مشيراً إلى أن التصفيات النهائية في هذا البرنامج ستخضع لمعايير جديدة على رأسها التميز، وستكون هذه المعايير بمثابة إرشادات تمهد الطريق للمنظمات الحالية والجديدة في المستقبل للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية اتجاه مجتمعها. وحول الفائزون والمشاركون في الجائزة، قال القعود "يمثل الفائزون في جوائز المسؤولية الاجتماعية الشركات والوكالات والمنظمات الربحية وغير الربحية الذين اتخذوا خطوات واسعة ولديهم الوعي لدورهم الذي يساهم في نجاح المؤسسة المجتمع والتنمية المستدامة". وتابع "العمل الجاد نحو المجتمع هو أكثر ما ينبغي للمنظمات أن تقوم بإنجازه للحصول على جائزة "البحرين الدولية للمسؤولية الاجتماعية"، فهذه الجائزة تعطى تقديراً لجهود المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتسلط الضوء على أشخاص يقودون نجاح المسؤولية الاجتماعية للشركات، مشيراً أنه لدينا أكثر من 3000 شركة ومنظمة ومؤسسة عاملة بالبحرين، لو اشتركت 500 منها أو أكثر في الجائزة، ما يؤكد على نجاح الجائزة في تحقيق هدفها". وحول من يحق لهم الاشتراك، رد القعود، بأن الجائزة ستكون مفتوحة لجميع الأفراد ومنظمات الربح والمنظمات غير الربحية بما في ذلك شركات العلاقات العامة، شركات التسويق ووكالات الشؤون العامة، وشركات الدعاية والجمعيات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والممارسين. وعن شروط الاشتراك بالمبادرة، فيجب أن تكون المبادرة حدثت "جزئيا أو كليا" بين يناير 2016 إلى يناير 2018، و أن يكون تم إنجاز بعض الأعمال المتعلقة بالمبادرة خلال هذه الفترة وما زالت مستمرة، موضحاً أنه ليس من الضروري أن تكتمل هذه المبادرة خلال فترة الاستحقاق، ولكن من المهم أن يبرز المتقدم للترشح لنيل هذه الجائزة ما يثبت بأن هناك اتصالات بين الشركات والهيئات والجمعيات والجهات الحكومية أو غير الربحية. وفي رده على سؤال حول فئات الجائزة، قال إنه تشمل مجموعة متنوعة وواسعة من جهود المواطنين أو الشركات، في دعم بارز لحل الأسباب أو المشكلات المحلية من خلال مشاريع التنمية المستدامة او حتي قضايا وطنية ودولية. وأوضح أنها تشمل 10 فروع وهي: جائزة التميز في الشراكة المجتمعية ومع المنظمات غير الربحية وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوي الدولي وجائزة التميز في مجال التنمية البيئية وجائزة التميز في مشاريع التنمية المستدامة وجائزة برامج التنمية المجتمعية لتطوير مملكة البحرين وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات "الصغيرة والمتوسطة" وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات "المنظمات غير الحكومية" وجائزة التميز في التطوع لدي المجتمع المحلي: يندرج ضمن هذه الفئة الأفراد الذين هم أعضاء متطوعين في برنامج المتطوعين سواء كان جديداً أو مستمراً، ويجب لمن يتقدم لهذه الجائزة إدخال المعلومات بوضوح من حيث تحديد الهدف من البرنامج وعدد من المتطوعين المشاركين في البرنامج، وكذلك إرفاق أدلة نتائج الجهود التطوعية وجائزة التميز في التنمية داخل مكان العمل: وتضم هذه الفئة الحملات أو الجهود الجارية داخل المنظمة "الشركة " التي تدعم تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات المنظمة.
{{ article.visit_count }}
واوضح أن الجائزة ستشمل كافة الشركات والمؤسسات العاملة بالبحرين وبمختلف نشاطاتها في التنمية المستدامة للبحرين، وتقييس لمعاير مساهمتها الإيجابية في هذا الجانب المهم، مبيناً أن الجمعية ستستمر بقبول الطلبات حتى 20 أغسطس القادم، وسيتم الإعلان عن الفائزين في مؤتمر البحرين الدولي الثاني للمسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة والذي سيقام في 17 أكتوبر في البحرين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية الخميس، بحضور رئيس وأعضاء الجمعية، استعرض خلاله رئيس الجمعية، ونائب الرئيس محمد ناس، أهداف الجائزة، وغايتها ودورها المهم في حث وتوجيه الشركات والأفراد في دعم مبادرات التنمية المستدامة بالبحرين، والتقرير النهائي الذي سترفعه الجمعية للجهات المسؤولة حول الشركات المساهمة والشركات غير المساهمة والمعايير التي وصلت لها الجمعية بعد أطلاق هذه الجائزة، من السعي لدى الشركات بأن تكون داعماً للتنمية، ومن خلال التقرير والتقييم الذي ستضعه الجمعية أمام الجهات المسؤولة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأشار القعود، إلى أن الجائزة هي لبنة أساسية من خطة العمل السنوية للمنظمات، لأنها ستعمل على تعزيز سمعة والتزام الشركات، وتبني الجسور الإيجابية للمجتمعات المحلية والعملاء والجمهور بوجه عام، وبالتالي تؤثر على النتيجة النهائية لأرباح المنظمات حيث يمكن لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات أن تؤثر على سمعة العلامة التجارية لها، ويمكن أن تكون هذه البرامج مفتاحا لنجاحها لأنها تتيح مجالاً للتواصل الفعال مع المجتمع. ومن أجل تشجيع الشركات التجارية في البحرين على التواصل بشكل فعال من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فالجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية ستقوم بتكريم جهود الشركات في خلق الاتصال الفعال في المجتمع، لتحفيز بناء مشاريع التنمية المستدامة والمبادرات الخضراء. وأشار القعود إلى أن جائزة البحرين الدولية للمسؤولية الاجتماعية ستمنح لأفضل عرض في هذه المبادرات، مشيراً إلى أن التصفيات النهائية في هذا البرنامج ستخضع لمعايير جديدة على رأسها التميز، وستكون هذه المعايير بمثابة إرشادات تمهد الطريق للمنظمات الحالية والجديدة في المستقبل للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية اتجاه مجتمعها. وحول الفائزون والمشاركون في الجائزة، قال القعود "يمثل الفائزون في جوائز المسؤولية الاجتماعية الشركات والوكالات والمنظمات الربحية وغير الربحية الذين اتخذوا خطوات واسعة ولديهم الوعي لدورهم الذي يساهم في نجاح المؤسسة المجتمع والتنمية المستدامة". وتابع "العمل الجاد نحو المجتمع هو أكثر ما ينبغي للمنظمات أن تقوم بإنجازه للحصول على جائزة "البحرين الدولية للمسؤولية الاجتماعية"، فهذه الجائزة تعطى تقديراً لجهود المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتسلط الضوء على أشخاص يقودون نجاح المسؤولية الاجتماعية للشركات، مشيراً أنه لدينا أكثر من 3000 شركة ومنظمة ومؤسسة عاملة بالبحرين، لو اشتركت 500 منها أو أكثر في الجائزة، ما يؤكد على نجاح الجائزة في تحقيق هدفها". وحول من يحق لهم الاشتراك، رد القعود، بأن الجائزة ستكون مفتوحة لجميع الأفراد ومنظمات الربح والمنظمات غير الربحية بما في ذلك شركات العلاقات العامة، شركات التسويق ووكالات الشؤون العامة، وشركات الدعاية والجمعيات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والممارسين. وعن شروط الاشتراك بالمبادرة، فيجب أن تكون المبادرة حدثت "جزئيا أو كليا" بين يناير 2016 إلى يناير 2018، و أن يكون تم إنجاز بعض الأعمال المتعلقة بالمبادرة خلال هذه الفترة وما زالت مستمرة، موضحاً أنه ليس من الضروري أن تكتمل هذه المبادرة خلال فترة الاستحقاق، ولكن من المهم أن يبرز المتقدم للترشح لنيل هذه الجائزة ما يثبت بأن هناك اتصالات بين الشركات والهيئات والجمعيات والجهات الحكومية أو غير الربحية. وفي رده على سؤال حول فئات الجائزة، قال إنه تشمل مجموعة متنوعة وواسعة من جهود المواطنين أو الشركات، في دعم بارز لحل الأسباب أو المشكلات المحلية من خلال مشاريع التنمية المستدامة او حتي قضايا وطنية ودولية. وأوضح أنها تشمل 10 فروع وهي: جائزة التميز في الشراكة المجتمعية ومع المنظمات غير الربحية وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوي الدولي وجائزة التميز في مجال التنمية البيئية وجائزة التميز في مشاريع التنمية المستدامة وجائزة برامج التنمية المجتمعية لتطوير مملكة البحرين وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات "الصغيرة والمتوسطة" وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات "المنظمات غير الحكومية" وجائزة التميز في التطوع لدي المجتمع المحلي: يندرج ضمن هذه الفئة الأفراد الذين هم أعضاء متطوعين في برنامج المتطوعين سواء كان جديداً أو مستمراً، ويجب لمن يتقدم لهذه الجائزة إدخال المعلومات بوضوح من حيث تحديد الهدف من البرنامج وعدد من المتطوعين المشاركين في البرنامج، وكذلك إرفاق أدلة نتائج الجهود التطوعية وجائزة التميز في التنمية داخل مكان العمل: وتضم هذه الفئة الحملات أو الجهود الجارية داخل المنظمة "الشركة " التي تدعم تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات المنظمة.