قال رئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي د.محمد نعيم ناصر، إن "أسبوع الجلوكوما العالمي يسلط الضوء على مرض الجلوكوما لكونه أحد أهم أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، والمسبب الرئيس لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح".
وأشار خلال احتفالية قسم العيون بالسلمانية بالأسبوع العالمي للجلوكوما والذي يصادف الفترة من 11 وحتى 18 مارس، إلى أنه يمكن علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر، مبيناً أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر، إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات كبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة)، ومرضى السكري الذين لم تتم متابعة حالتهم، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
وحول أهداف إقامة هذه الفعالية بين طبيب العيون د.ناصر أن من الأهداف توعية الجمهور وتعريفهم بهذا المرض، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعاً في عدد الإصابة به إلى 79.6 مليون شخص بحلول عام 2020 حول العالم.
كما أكد أن الجلوكوما يعد ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، وبالتالي فإن قسم العيون يسعى إلى تحقيق مبادرة الرؤية 2020 الإبصار، وهي مبادرة عالمية أطلقتها الوكالة الدولية لمكافحه العمى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تهدف لوضع برامج وخطط للحد من العمى الذي يمكن تجنبه بحلول 2020.
وبين أن مرض الجلوكوما (الماء الأزرق)، والماء الأسود هي أسماء لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع ضغط العين فوق المعدل الطبيعي (10-21 ملم زئبقي) فيحصل نتيجة لذلك تلف في أنسجة العصب البصري مما يؤدي لفقدان النظر الجانبي تدريجياً ثم فقدان النظر كاملاً في المراحل المتقدمة، ولكن يمكن منع الإصابة بالعمى لو تم التشخيص والعلاج مبكراً.
وقال د.ناصر، إنه يوجد سائل يفرز داخل العين يسمى السائل المائي ويتم تصريفه خارجها عن طريق قنوات تصريف دقيقة موجودة في زاوية العين، وفي حالة عدم توازن كمية إفراز السائل وكمية التصريف، ينتج تجمع لهذا السائل داخل العين الذي يضغط بدوره على أنسجة العصب البصري ويؤدي لتلفه تدريجياً.
وحول أسباب ضيق قنوات التصريف أو ارتفاع ضغط العين أوضح أن ذلك يعود إلى عدة أسباب منها العيوب الخلقية وإصابات العين واستعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتزون لفترات طويلة وبعض أمراض العين كأورام العين والالتهاب داخل العين والماء الأبيض، كما وقد يصاب الأشخاص بالجلوكوما بدون أسباب.
وأضاف: "وهناك أيضاً عوامل تؤدي لزيادة فرصة إصابة الشخص بالجلوكوما كالتقدم بالسن والأصل الأفريقي وقصر النظر ووجود حالات سابقة من الجلوكوما في العائلة، وذوي البشرة الغامقة".
أما أعراض المرض، فأشار إلى أنها تختلف باختلاف نوع المرض، حيث يقسم المرض إلى جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة وجلوكوما الزاوية المغلقة بنوعيها الحادة والمزمنة والجلوكوما الخلقية والجلوكوما الثانوية. لا تظهر الكثير من الأعراض قبل أن يتضرر العصب البصري وقد يحدث ضرر بدون وجود ألم، وأول الأعراض تكون فقدان الرؤية المحيطية أو عدم وضوح في الرؤية يمتد لنوبات طويلة، ويحدث ألم في العينين أو حولهما، وفي بعض الحالات يرى الشخص المصاب هالات ملونة حول الأضواء، وفي حالة الارتفاع الشديد في الضغط قد يعاني المريض من احمرار شديد في العين مصاحب مع القيء.
وتابع د.ناصر، كما ويهدف العلاج للسيطرة على ضغط العين لمنع المزيد من الضرر على العصب البصري تبعاً لحالة المريض، وقد يوصي الطبيب بقطرات للعين أو علاج بالليزر أو التدخل الجراحي. وينصح المريض باتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الخضروات الورقية والأسماك، وممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على انخفاض الضغط، وكذلك تقليل الكافيين، وزيادة شرب الماء والسوائل خلال اليوم.
وقال طبيب العيون د.ناصر: إن قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي يقدم العديد من الخدمات لمرضى العيون المصابين بالجلوكوما، حيث يتواجد ثلاثة أخصائيين للجلوكوما، ويبلغ عدد العيادات المتخصصة بالجلوكوما تسع عيادات أسبوعياً.
وتابع: "كما ويتم فحص ضغط العين بجهاز الميكروسكوب الخاص أو قياس الضغط بنفخة الهواء. كما يتوفر جهاز الأشعة المقطعية لعصب العين وجهاز مجال الإبصار. ويقوم الأطباء بالعلاج اللازم سواء عن طريق القطرات حيث تتوافر عدة أنواع للعلاج بحسب حالة المريض أو التدخل الجراحي والليزر".
وأضاف "كما تجرى في مجمع السلمانية الطبي عمليات الجلوكوما، وخلالها يتم فتح قنوات تصريف للسائل المائي التي لا تعمل بشكل كافٍ، مما يجعل التصريف أكثر توازناً، وهناك عملية أخرى يقوم من خلالها الجراح بزراعة جهاز تصريف للسائل الزجاجي في حالة الأنواع المتقدمة من الجلوكوما، كما وقد يلجأ الطبيب لإجراء العملية الجراحية أكثر من مرة أو العلاج بالليزر".
وأشار خلال احتفالية قسم العيون بالسلمانية بالأسبوع العالمي للجلوكوما والذي يصادف الفترة من 11 وحتى 18 مارس، إلى أنه يمكن علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر، مبيناً أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر، إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات كبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة)، ومرضى السكري الذين لم تتم متابعة حالتهم، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
وحول أهداف إقامة هذه الفعالية بين طبيب العيون د.ناصر أن من الأهداف توعية الجمهور وتعريفهم بهذا المرض، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعاً في عدد الإصابة به إلى 79.6 مليون شخص بحلول عام 2020 حول العالم.
كما أكد أن الجلوكوما يعد ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، وبالتالي فإن قسم العيون يسعى إلى تحقيق مبادرة الرؤية 2020 الإبصار، وهي مبادرة عالمية أطلقتها الوكالة الدولية لمكافحه العمى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تهدف لوضع برامج وخطط للحد من العمى الذي يمكن تجنبه بحلول 2020.
وبين أن مرض الجلوكوما (الماء الأزرق)، والماء الأسود هي أسماء لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع ضغط العين فوق المعدل الطبيعي (10-21 ملم زئبقي) فيحصل نتيجة لذلك تلف في أنسجة العصب البصري مما يؤدي لفقدان النظر الجانبي تدريجياً ثم فقدان النظر كاملاً في المراحل المتقدمة، ولكن يمكن منع الإصابة بالعمى لو تم التشخيص والعلاج مبكراً.
وقال د.ناصر، إنه يوجد سائل يفرز داخل العين يسمى السائل المائي ويتم تصريفه خارجها عن طريق قنوات تصريف دقيقة موجودة في زاوية العين، وفي حالة عدم توازن كمية إفراز السائل وكمية التصريف، ينتج تجمع لهذا السائل داخل العين الذي يضغط بدوره على أنسجة العصب البصري ويؤدي لتلفه تدريجياً.
وحول أسباب ضيق قنوات التصريف أو ارتفاع ضغط العين أوضح أن ذلك يعود إلى عدة أسباب منها العيوب الخلقية وإصابات العين واستعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتزون لفترات طويلة وبعض أمراض العين كأورام العين والالتهاب داخل العين والماء الأبيض، كما وقد يصاب الأشخاص بالجلوكوما بدون أسباب.
وأضاف: "وهناك أيضاً عوامل تؤدي لزيادة فرصة إصابة الشخص بالجلوكوما كالتقدم بالسن والأصل الأفريقي وقصر النظر ووجود حالات سابقة من الجلوكوما في العائلة، وذوي البشرة الغامقة".
أما أعراض المرض، فأشار إلى أنها تختلف باختلاف نوع المرض، حيث يقسم المرض إلى جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة وجلوكوما الزاوية المغلقة بنوعيها الحادة والمزمنة والجلوكوما الخلقية والجلوكوما الثانوية. لا تظهر الكثير من الأعراض قبل أن يتضرر العصب البصري وقد يحدث ضرر بدون وجود ألم، وأول الأعراض تكون فقدان الرؤية المحيطية أو عدم وضوح في الرؤية يمتد لنوبات طويلة، ويحدث ألم في العينين أو حولهما، وفي بعض الحالات يرى الشخص المصاب هالات ملونة حول الأضواء، وفي حالة الارتفاع الشديد في الضغط قد يعاني المريض من احمرار شديد في العين مصاحب مع القيء.
وتابع د.ناصر، كما ويهدف العلاج للسيطرة على ضغط العين لمنع المزيد من الضرر على العصب البصري تبعاً لحالة المريض، وقد يوصي الطبيب بقطرات للعين أو علاج بالليزر أو التدخل الجراحي. وينصح المريض باتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الخضروات الورقية والأسماك، وممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على انخفاض الضغط، وكذلك تقليل الكافيين، وزيادة شرب الماء والسوائل خلال اليوم.
وقال طبيب العيون د.ناصر: إن قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي يقدم العديد من الخدمات لمرضى العيون المصابين بالجلوكوما، حيث يتواجد ثلاثة أخصائيين للجلوكوما، ويبلغ عدد العيادات المتخصصة بالجلوكوما تسع عيادات أسبوعياً.
وتابع: "كما ويتم فحص ضغط العين بجهاز الميكروسكوب الخاص أو قياس الضغط بنفخة الهواء. كما يتوفر جهاز الأشعة المقطعية لعصب العين وجهاز مجال الإبصار. ويقوم الأطباء بالعلاج اللازم سواء عن طريق القطرات حيث تتوافر عدة أنواع للعلاج بحسب حالة المريض أو التدخل الجراحي والليزر".
وأضاف "كما تجرى في مجمع السلمانية الطبي عمليات الجلوكوما، وخلالها يتم فتح قنوات تصريف للسائل المائي التي لا تعمل بشكل كافٍ، مما يجعل التصريف أكثر توازناً، وهناك عملية أخرى يقوم من خلالها الجراح بزراعة جهاز تصريف للسائل الزجاجي في حالة الأنواع المتقدمة من الجلوكوما، كما وقد يلجأ الطبيب لإجراء العملية الجراحية أكثر من مرة أو العلاج بالليزر".