نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج البرنامج التدريبي "مهارات التحصين الفكري"، استفاد منه 62 من مديري المدارس والمعلمين والاختصاصيين التربويين بالوزارة، وذلك في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمدينة عيسى.
وأكـد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لنشر قيم التسامح والتعايش والحوار، والتي تجاوزت الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية من خلال التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتدشين "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، حيث يحمل هذا المشروع رسائل نبيلة تعتبر التسامح والتقارب الديني قيمة حضارية مثلى لتحصين المجتمعات والحفاظ على مدنيتها وتحضرها، وتجد في الحوار الوسيلة الآمنة لتحقيق التقارب الإنساني ومد جسور التسامح والوئام بين الشعوب، والوقوف في وجه قوى العنف والتطرف. وأشاد الوزير بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنفيذ هذا البرنامج، لتطوير كفاءة التربويين في مجال تشجيع الطلبة على تبني الفكر الوسطي، والوقاية من الانحراف الفكري، بما يدعم الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال، وخاصةً عبر مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي حقق خلال الفترة الماضية نجاحاً طيباً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف في الفضاء المدرسي، من خلال الأنشطة والمبادرات المبتكرة التي اشترك في تنفيذها الطلبة والتربويون، مما شجع الوزارة على تطبيقه في العام الدراسي المقبل في المدارس الثانوية والصناعية، مثنياً على التعاون المتميز بين الوزارة والمكتب في جميع المجالات. فيما أثنى مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج د.علي القرني، على التعاون المتميز لمملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم في جميع أنشطة وبرامج ومبادرات المكتب منذ تدشينه قبل أربعة عقود، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المكتب في النهوض بقطاع التربية والتعليم في الدول الأعضاء. وأشاد بما حققته المسيرة التعليمية البحرينية من نهضة متميزة، أكدتها الإنجازات العالمية العديدة، منوهًا بجهود الوزارة في تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية المتنوعة. المدرب د.محمد السيد، أكد أنه سيتم خلال البرنامج تدريب المشاركين على استخدام حقيبة مهارات التحصين الفكري، التي ستعينهم على اكتشاف مؤشرات التطرف لدى الطلاب، وتوفير برامج تدريبية لتوعيتهم بالانحراف الفكري ومهارات الحماية المناسبة منه، مع التشجيع على ابتكار مبادرات طلابية لمواجهته. وتتكون هذه الحقيبة التدريبية من دليلين، الأول للمدرب والثاني للمتدرب، يشتملان على الأنشطة والمفاهيم والحقائق الخاصة بتعزيز الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، وأسباب التطرف ومظاهره ومؤشرات الكشف عنه، بما في ذلك التطرف الإلكتروني، وخصائص المواقع المتطرفة وأسباب انجذاب الطلاب نحوها، ومهارات تعزيز المناعة الفكرية وتبني مبادرات للحماية الفكرية، هذا إضافةً إلى توزيع دليل استرشادي لبناء المبادرات المجتمعية في هذا المجال.
وأكـد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لنشر قيم التسامح والتعايش والحوار، والتي تجاوزت الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية من خلال التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتدشين "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، حيث يحمل هذا المشروع رسائل نبيلة تعتبر التسامح والتقارب الديني قيمة حضارية مثلى لتحصين المجتمعات والحفاظ على مدنيتها وتحضرها، وتجد في الحوار الوسيلة الآمنة لتحقيق التقارب الإنساني ومد جسور التسامح والوئام بين الشعوب، والوقوف في وجه قوى العنف والتطرف. وأشاد الوزير بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنفيذ هذا البرنامج، لتطوير كفاءة التربويين في مجال تشجيع الطلبة على تبني الفكر الوسطي، والوقاية من الانحراف الفكري، بما يدعم الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال، وخاصةً عبر مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي حقق خلال الفترة الماضية نجاحاً طيباً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف في الفضاء المدرسي، من خلال الأنشطة والمبادرات المبتكرة التي اشترك في تنفيذها الطلبة والتربويون، مما شجع الوزارة على تطبيقه في العام الدراسي المقبل في المدارس الثانوية والصناعية، مثنياً على التعاون المتميز بين الوزارة والمكتب في جميع المجالات. فيما أثنى مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج د.علي القرني، على التعاون المتميز لمملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم في جميع أنشطة وبرامج ومبادرات المكتب منذ تدشينه قبل أربعة عقود، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المكتب في النهوض بقطاع التربية والتعليم في الدول الأعضاء. وأشاد بما حققته المسيرة التعليمية البحرينية من نهضة متميزة، أكدتها الإنجازات العالمية العديدة، منوهًا بجهود الوزارة في تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية المتنوعة. المدرب د.محمد السيد، أكد أنه سيتم خلال البرنامج تدريب المشاركين على استخدام حقيبة مهارات التحصين الفكري، التي ستعينهم على اكتشاف مؤشرات التطرف لدى الطلاب، وتوفير برامج تدريبية لتوعيتهم بالانحراف الفكري ومهارات الحماية المناسبة منه، مع التشجيع على ابتكار مبادرات طلابية لمواجهته. وتتكون هذه الحقيبة التدريبية من دليلين، الأول للمدرب والثاني للمتدرب، يشتملان على الأنشطة والمفاهيم والحقائق الخاصة بتعزيز الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، وأسباب التطرف ومظاهره ومؤشرات الكشف عنه، بما في ذلك التطرف الإلكتروني، وخصائص المواقع المتطرفة وأسباب انجذاب الطلاب نحوها، ومهارات تعزيز المناعة الفكرية وتبني مبادرات للحماية الفكرية، هذا إضافةً إلى توزيع دليل استرشادي لبناء المبادرات المجتمعية في هذا المجال.