تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية شكر جوابية من سمير عبد الله ناس رداً على برقية سموه المهنئة له بمناسبة انتخابه رئيساً لغرفة تجارة وصناعة البحرين.
ونصت البرقية:"
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تلقينا ببالغ الامتنان والعرفان تهنئتكم الكريمة بمناسبة انتخابي رئيساً لغرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة "29" لمجلس الإدارة، والتي حملت صدق مشاعر سموكم النبيلة مع بالغ تقديرنا واحترامنا، ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع لسموكم أسمى آيات الشكر والتقدير بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية لما تضمنته برقيتكم من تمنيات بالتوفيق في الإسهام في تحقيق المزيد من المكتسبات للقطاع التجاري في مملكة البحرين.
صاحب السمو، إن تواصلكم الدائم مع الغرفة ومساندتكم لهذه المؤسسة العريقة، وما أكدتم عليه في برقية التهنئة من أن للقطاع التجاري دورًا كبيرًا في مسيرة التنمية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يدفعنا للعمل على التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية لإعادة رسم دور القطاع الخاص ليكون المنظم والشريك للقطاع العام في عملية التنمية المستدامة وتنويع القاعدة الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين، الأمر الذي بلا شك سيؤدي إلى مضاعفة إنجازات هذا القطاع وإسهاماته النوعية وزيادة إنتاجيته وتنافسيته.
ونعاهد سموكم الكريم على أن تستمر الغرفة في التواصل البناء مع أعضائها، فهي كما أكدتم بيت التجار وصوتهم الذي يمثل روح العطاء والعمل الجاد والالتزام بروح البحرين الحضارية وقيمها الأصيلة، لما تمثله من مكانة مهمة في تاريخ مملكة البحرين المعاصر، وكونها شاهدًا أمينًا على حقبة من الزمن مرت بها المملكة مما يؤكد جدارتها بأن تواصل دورها الحيوي ممثلة للحركة التجارية والصناعية، هو يشكل دفعا قويا لنا للعمل بصدق وعزيمة وإخلاص في خدمة هذا الوطن العزيز.
وفي الختام أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأدعو المولى العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه خير بلادنا الغالية وأن يستمر الدعم والمؤازرة فيما بين القيادة الرشيدة والغرفة بتوجيه من سموكم حفظكم الله وبالتعاون مع أعضائها الكرام بما يعزز من مكانتها، ونحن على ثقة باستمرارية نهجكم هذا وموقفكم الإيجابي والمشرف من الغرفة والقطاع الخاص الذي تمثله في سبيل تمكين هذه المؤسسة العريقة في المرحلة المقبلة من تحقيق المزيد من الإنجازات الداعمة لجهودكم الخيرة في تنمية وتطوير اقتصادنا الوطني، فكل المحبة والشكر لسموكم، متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لهذه المملكة الغالية في هذا العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وفقكم الله يا صاحب السمو وسدد على طريق الخير خطاكم،
ودمتم بعون الله سالمين.
سمير عبدالله ناس
رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين
ونصت البرقية:"
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تلقينا ببالغ الامتنان والعرفان تهنئتكم الكريمة بمناسبة انتخابي رئيساً لغرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة "29" لمجلس الإدارة، والتي حملت صدق مشاعر سموكم النبيلة مع بالغ تقديرنا واحترامنا، ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع لسموكم أسمى آيات الشكر والتقدير بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية لما تضمنته برقيتكم من تمنيات بالتوفيق في الإسهام في تحقيق المزيد من المكتسبات للقطاع التجاري في مملكة البحرين.
صاحب السمو، إن تواصلكم الدائم مع الغرفة ومساندتكم لهذه المؤسسة العريقة، وما أكدتم عليه في برقية التهنئة من أن للقطاع التجاري دورًا كبيرًا في مسيرة التنمية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يدفعنا للعمل على التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية لإعادة رسم دور القطاع الخاص ليكون المنظم والشريك للقطاع العام في عملية التنمية المستدامة وتنويع القاعدة الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين، الأمر الذي بلا شك سيؤدي إلى مضاعفة إنجازات هذا القطاع وإسهاماته النوعية وزيادة إنتاجيته وتنافسيته.
ونعاهد سموكم الكريم على أن تستمر الغرفة في التواصل البناء مع أعضائها، فهي كما أكدتم بيت التجار وصوتهم الذي يمثل روح العطاء والعمل الجاد والالتزام بروح البحرين الحضارية وقيمها الأصيلة، لما تمثله من مكانة مهمة في تاريخ مملكة البحرين المعاصر، وكونها شاهدًا أمينًا على حقبة من الزمن مرت بها المملكة مما يؤكد جدارتها بأن تواصل دورها الحيوي ممثلة للحركة التجارية والصناعية، هو يشكل دفعا قويا لنا للعمل بصدق وعزيمة وإخلاص في خدمة هذا الوطن العزيز.
وفي الختام أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأدعو المولى العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه خير بلادنا الغالية وأن يستمر الدعم والمؤازرة فيما بين القيادة الرشيدة والغرفة بتوجيه من سموكم حفظكم الله وبالتعاون مع أعضائها الكرام بما يعزز من مكانتها، ونحن على ثقة باستمرارية نهجكم هذا وموقفكم الإيجابي والمشرف من الغرفة والقطاع الخاص الذي تمثله في سبيل تمكين هذه المؤسسة العريقة في المرحلة المقبلة من تحقيق المزيد من الإنجازات الداعمة لجهودكم الخيرة في تنمية وتطوير اقتصادنا الوطني، فكل المحبة والشكر لسموكم، متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لهذه المملكة الغالية في هذا العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وفقكم الله يا صاحب السمو وسدد على طريق الخير خطاكم،
ودمتم بعون الله سالمين.
سمير عبدالله ناس
رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين