وقع الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، مذكرة تفاهم مع "جمعية حفظ النعمة"، بحضور رئيس مجلس الإدارة عبداللطيف الراجحي، والرئيس التنفيذي للجمعية ثورة الظاعن وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخميس في مقر المجلس، لإطلاق مشروع الرائدة البيئية.
ويهدف المشروع، إلى إعداد نخبة من ربات البيوت والأسر ومنتسبي المراكز متخصصين في نشر الوعي بأهمية الاستفادة من بقايا الطعام في أوجه متعددة.
وأكد بن دينه أن هذا التعاون، يأتي من منطلق حرص المجلس الأعلى للبيئة على التعاون مع الجمعيات الأهلية في المجالات التي تعزز الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأشاد بالدور المتميز الذي تقوم به جمعية حفظ النعمة في تعزيز العطاء ونشر روح الإنسانية والتنمية المجتمعية المستدامة من خلال عملها على استثمار النعمة بالشكل الأمثل والأنشطة الخيرية والاجتماعية المتنوعة.
فيما أشاد الراجحي، بهذا التعاون والذي سيكون له دور بارز في تحقيق الأهداف المشتركة، وأهمها رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع في مملكة البحرين في المحافظة على النعمة، مشيدا بالجهود الطيبة التي يبذلها المجلس لزيادة روابط الشراكة المجتمعية ونشر الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية.
يذكر أن المذكرة تنص على التزام المجلس الأعلى للبيئة بتقديم المحاضرات التوعوية حول أهمية الاستفادة من بقايا الطعام وعدم هدره والإسراف فيه لجميع فئات المجتمع، والتعاون من الجمعية في تقديم المحاضرات والمشاركة في الندوات والورش التثقيفية والمعارض المقامة في البحرين.
كما يلتزم المجلس بتصميم ونشر المعلومات والبيانات عن أهمية الاستفادة من بقايا الأطعمة وعدم رميها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس.كما نصت المذكرة على التزام جمعية حفظ النعمة بقوانين المملكة وتشريعات حماية البيئة واشتراطات المجلس الاعلى للبيئة، وعلى التعاون مع المجلس في سبيل خلق جيل واعٍ بأهمية حفظ النعمة ونشر ثقافة الحفاظ عليها والارتقاء بالعمل الخيري، من خلال إقامة الفعاليات والمؤتمرات والندوات والدورات وورش عمل التدريبية ذات العلاقة بنشاط الجمعية وترتيب حملات إعلانية تثقيفية وتوعوية مكثفة تصب في مجال التعاون، وإصدار النشرات والمطبوعات التي تعزز أهداف المذكرة، وتقديم بيانات كاملة عن كميات النعم التي تم تجميعها.
ويهدف المشروع، إلى إعداد نخبة من ربات البيوت والأسر ومنتسبي المراكز متخصصين في نشر الوعي بأهمية الاستفادة من بقايا الطعام في أوجه متعددة.
وأكد بن دينه أن هذا التعاون، يأتي من منطلق حرص المجلس الأعلى للبيئة على التعاون مع الجمعيات الأهلية في المجالات التي تعزز الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأشاد بالدور المتميز الذي تقوم به جمعية حفظ النعمة في تعزيز العطاء ونشر روح الإنسانية والتنمية المجتمعية المستدامة من خلال عملها على استثمار النعمة بالشكل الأمثل والأنشطة الخيرية والاجتماعية المتنوعة.
فيما أشاد الراجحي، بهذا التعاون والذي سيكون له دور بارز في تحقيق الأهداف المشتركة، وأهمها رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع في مملكة البحرين في المحافظة على النعمة، مشيدا بالجهود الطيبة التي يبذلها المجلس لزيادة روابط الشراكة المجتمعية ونشر الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية.
يذكر أن المذكرة تنص على التزام المجلس الأعلى للبيئة بتقديم المحاضرات التوعوية حول أهمية الاستفادة من بقايا الطعام وعدم هدره والإسراف فيه لجميع فئات المجتمع، والتعاون من الجمعية في تقديم المحاضرات والمشاركة في الندوات والورش التثقيفية والمعارض المقامة في البحرين.
كما يلتزم المجلس بتصميم ونشر المعلومات والبيانات عن أهمية الاستفادة من بقايا الأطعمة وعدم رميها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس.كما نصت المذكرة على التزام جمعية حفظ النعمة بقوانين المملكة وتشريعات حماية البيئة واشتراطات المجلس الاعلى للبيئة، وعلى التعاون مع المجلس في سبيل خلق جيل واعٍ بأهمية حفظ النعمة ونشر ثقافة الحفاظ عليها والارتقاء بالعمل الخيري، من خلال إقامة الفعاليات والمؤتمرات والندوات والدورات وورش عمل التدريبية ذات العلاقة بنشاط الجمعية وترتيب حملات إعلانية تثقيفية وتوعوية مكثفة تصب في مجال التعاون، وإصدار النشرات والمطبوعات التي تعزز أهداف المذكرة، وتقديم بيانات كاملة عن كميات النعم التي تم تجميعها.