شكل اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة "غير السارية"، فريق عمل لوضع خطة وطنية لمكافحة مرض السكري، بجانب إعداد دراسة تحليلية متعمقة عن واقع الأمراض المزمنة "مرض السرطان وأمراض الكلى".وأنابت وزيرة الصحة فائقة الصالح، الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، لترؤس الاجتماع، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة وممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات من أعضاء اللجنة.ورحبّت الهاجري بالحضور من أعضاء اللجنة، ونقلت لهم تحيات وزيرة الصحة وتمنياتها بنجاح الاجتماع من خلال مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتقديم المقترحات والتوصيات والخطط الصحية الهادفة إلى مكافحة الأمراض المزمنة في البحرين.وتابع الاجتماع، أبرز توصيات وقرارات الاجتماع الأخير للجنة ومناقشة ما تم التوصل إليه بشأنها، متمثلة في موضوع تقليل ملح الطعام في منتجات المخابز الشعبية والآلية، والإجراءات الخاصة بالحد من الآثار الضارة لمشروبات الطاقة، وخطة عمل خفض استخدامات الدهون المتحولة في مملكة البحرين، والخطة الوطنية المحدثة وما تم إنجازه من الخطة، والمسح الصحي العالمي، ومناقشة الثقافة التغذوية المجتمعية وأثرها على أداء المقصف المدرسي.وتم مناقشة، نظام عمل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية ومهامها، والخطة الوطنية التنفيذية لمكافحة السرطان 2011-2020، والاستراتيجية الوطنية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني، ووضع استراتيجية لمكافحة سمنة الأطفال، وتنفيذ توصيات لجنة خبراء الأمم المتحدة لمكافحة الأمراض غير السارية من قِبل جميع الجهات المعنية .وتضمن جدول أعمال الاجتماع كذلك، الاحتفال باليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل المقبل، وخطاب مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بشأن الرسائل التوعوية، وخطاب مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بشأن أولويات البحوث الصحية، والإعداد للتقرير السنوي للجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية.وأشارت الوكيل المساعد للصحة العامة، إلى أهمية مواصلة الدور الذي تقوم به اللجنة من حيث العمل على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتنفيذ الأهداف الرئيسة، والتي تتلخص بالوقاية من أخطار الأمراض المزمنة غير السارية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بكافة المستويات، مع تحقيق الشراكة المجتمعية لمكافحة انتشار هذا النوع من الأمراض في المجتمع البحريني.