وتأتي الفعالية لجمع مسؤولي صناعة المعارض والمؤتمرات تحت سقف واحد لتبادل الخبرات فيما بينهم وطرح العقبات وكيفية التغلب عليها فالبحرين اليوم مهيئة لتنمية هذه الصناعه وتذليل جميع العقبات التي تواجهها وذلك لوجود الدعم الكبير الذي يوليه صندوق العمل تمكين والجهات المتخصصة بالمملكة.واستضاف المنتدى نخبة مميزة من المتحدثين المتخصصين الذين أداروا جلسات الحوار، وأتت الجلسة الأولى بإدارة زهراء طاهر الأمين المالي لجمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات وكاظم السعيد رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات، وعصام الحماد مدير البرامج بصندوق العمل تمكين. وناقشت الجلسة دور جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات والشراكة الإستراتيجية التي توليها تمكين لكل الجهات الحكومية والخاصة لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات. ثم أديرت الجلسة الثانية من قبل: زهراء طاهر الأمين المالي لجمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات، الدكتور خالد الشرفاء نائب رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات، أحمد الحجيري أمين السر، لزلي الجشي رئيسة مدرسة الموجه السابعه لتعليم الفنون وناقشت الجلسة التحديات والفرص التي يواجها قطاع المعارض والمؤتمرات. وتبعها تعريف ببرامج تمكين.
وصرح كاظم السعيد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات إننا لسعيدون لإقامة المنتدى المتخصص الذي يؤكد على مكانة البحرين بين الدول المتقدمة في مجال صناعه المؤتمرات والمعارض للإستثمار والنمو في المنطقة والعالم أجمع. وأكد السعيد أن مملكة البحرين تمكنت خلال السنوات الأخيرة من أن تكون مركز جذب للعديد من المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وصناعة المعارض والمؤتمرات فيها أصبحت مهيأة لنقلة نوعية مميزة فى ظل التسهيلات والسياسات التى تقدمها الحكومة الموقرة، وتدعيم البيئة التنظيمية، وتطوير منشآت المعارض والمؤتمرات والتى ستتوج بمشروع المركز الجديد للمؤتمرات الذى سيعطى زخماً قوياً لهذه الصناعة، وهذا المنتدى اليوم يصب فى دعم هذه الجهود وتدعيم الكوادر البحرينية وتوفير المزيد منها للعمل بكل كفاءة فى كل الفروع التى تتصل بهذه الصناعة التى أصبحت فى كثير من دول العالم ذات رافد اقتصادى بالغ الحيوية والأهمية.
