مريم بوجيريطالب عدد من المواطنين بأهمية تخصيص المزيد من الإجراءات لتخفيف الازدحام وضمان انسيابية الحركة المرورية على جسر الملك فهد، فيما أبدى العديد منهم لـ"الوطن" أهمية تخصيص مسار للعائلات لتسهيل الحركة المرورية عبر الجسر حتى وإن كان ذلك مقابل رسوم.

من جانبه أكد النائب السابق علي زايد على ضرورة أن يتم تخصيص مسار لسيارات الفرد أو فردين فيما تبقى المسارات الأخرى للعائلات باعتبار أن الأغلبية من رواد الجسر تكون من العائلات سواء من الجانب البحريني أو السعودي، مما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الإزدحام وخاصةً في أيام العطل الأسبوعية، وقال: إذا تم تركيز المجهود على تخليص مجموعات المسافرين من العائلات سيسهم ذلك في انسيابية الحركة على الجسر باعتبارها تأخذ وقت أطول في الإجراءات"، في حين أشاد بالجهود البحرينية المتميزة التي اتخذت خطوات واسعة في سبيل تخفيف الإزدحام على جسر الملك فهد إلى جانب التطور الملحوظ الذي تشهده الكوادر المؤهلة والمدربة على المسار البحريني والذي قلل من الازدحام بشكل ملحوظ بالرغم من زيادة عدد المسارات التي تخدم المسافرين في كلا الجانبين البحريني والسعودي.في حين أشار المواطن محمد ضاحي إلى أهمية تخصيص مسار للعائلات المتوافدة لجسر الملك فهد، باعتبار أن العائلات تتنقل بين الجانبين بشكل ينمي من السياحة في الدولة المستضيفة، فيما يستغرق تخليصها وقتاً أطول على عكس الأفراد الزائرين إضافة إلى وجود كبار السن والأطفال والذين لا يطيقون ساعات الإنتظار الطويلة على المسار مما يحتم ضرورة وجود مسار للعائلات، فيما اعتبر ضاحي أن حركة الجسر طبيعية خلال أيام الأسبوع فيما يزداد الضغط على كبائن التخليص في عطلة نهاية الأسبوع مما يحتم تشغيل جميع المسارات مطالباً بأهمية إستحداث إجراءات جديدة في شأنها أن تسهم بتخفيف الازدحام.وأبدى المواطن محمد علي رأيه بعدم الحاجة لتخصيص مسار للعائلات باعتبار وجود الكثير من مجموعات الشباب التي تستخدم المسار، حيث أشار إلى أن يتم تخصيص مسار خاص من 3 أفراد وأقل فيما تخصص باقي مسارات الجسر لباقي المجموعات باختلافها ما إذا كانت عوائل أو مجموعات شبابية، فيما أثنى على الإجراءات البحرينية السلسة، مقترحاً أن يتم دمج الجوازات البحرينية والسعوديه بجعلها نقطة مشتركة بتسجيل دخول وخروج الأفراد دون الحاجة للتوقف مرتين في كلا الجانبين مما يسهل عملية التنقل إضافة إلى تقليل وقت الانتظار على كل مسار.واعتبرت المواطنة ليلى حيدر تخصيص مسار خاص بالعائلات على الجسر فكرة فعاله تسهم في التقليل من ساعات الانتظار وتخفيف الإزدحام حتى وإن كانت بمبلغ رمزي رغم أنها فكرة غير مقبولة كثيراً في الأوساط المجتمعية، وأرجعت أهمية تخصيص المسار إلى وجود الكثير من العائلات التي تستخدم المسار مع أطفالها أو وجود الكثير من كبار السن الذين لا يطيقون ساعات الانتظار الطويلة مما يتحتم إيجاد إجراءات بديلة تخفف من الإزدحام، مشيرةً إلى الكفاءة العالية التي يتمتع بها المسار البحريني في تخليص الإجراءات رغم الضغط إلا أن الكوادر البحرينية المؤهله تسهم في تقليص فترات الإنتظار قدر الإمكان.من جانبها أكدت المواطنة دانة المحمود على أهمية تخصيص المسار المذكور باعتبار أن العائلات عادةً ماتاخذ وقتاً أطول في تخليص إجراءاتها نظراً للعدد الكبير، في حين أشارت إلى أن الإجراءات في الجانب البحريني جيدة إلى حد كبير لكن يتحتم أن يتم تطويرها لتواكب أعداد المسافرين المتزايدة لتلافي التأخير وتقليص فترات الانتظار، في حين أشارت المواطنة مروة الحماد إلى تخصيص مسار للأعداد الكبيرة من المسافرين وليس للعائلات فحسب مع تخصيص مبلغ رمزي لتسريع العملية.

كما أيدت المواطنة نادية فيصل فكرة تخصيص المسار لتسريع وتسهيل عملية التنقل بين الجانبين البحريني والسعودي، مؤيدةً أن يتم فرض مبلغ رمزي مقابل إجراءات التسريع، وذلك نظراً لساعات الإنتظار الطويلة التي يقضيها المسافرين عبر المسارات معتبرةً أن ذلك يعد حلاً جذرياً.

أما المواطن عبدالكريم عبدالرحمن فاعتبر أن تخصيص المسار للعائلات لن يكون حلاً جذرياً للتخلص من مشكلة الإزدحام على الجسر باعتباره سيميز المسافرين عن بعضهم نظراً لوجود العديد من المجموعات الشبابية التي تستخدم المسارات للتنقل عبر الجانبين، فيما اعتبر أن الإجراءات على الجانب البحريني تعد جيدة لكنها تحتاج للمزيد من الإجراءات لتخفيف ضغط الإزدحام، من جانبها أيدته المواطنه نوف صالح بعدم الحاجة لوجود مسار خاص بالعائلات باعتبار أن الازدحام حاصل في جميع الأحوال فيما أضافت بأن يتم إيجاد نقطة مشتركة للجانبين لتسهيل إجراءات الدخول والخروج.