الدمام – كمال إدريسدعت أسر سعودية إلى ضرورة تخصيص مسار للعائلات فقط على الجانب البحريني من جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين الشقيقتين، لتلافي الحرج الذي تقع فيه العائلات خلال الدخول والخروج من الجانب البحريني.

وأوضح نادر العتيبي أنه يضطر في كثير من الأحيان لترك أسرته في المنطقة الشرقية بسبب المعاناة التي تواجههم خلال التحرك من وإلى البحرين، ورأى أن وجود مكان مخصص للأسر سيسهل كثيراً عليهم، علماً أن الرحلة بالسيارة هي أصلا مرهقة، مشيرا إلى أن الوضع الحالي في الجانب البحريني يسبب كثيرا من الحرج الذي يمكن تلافيه بقليل من التدبير والتنظيم ومراعاة خصوصية العائلات وعادة ما يكون معهم أطفال صغار يتضجرون من طول الوقوف للإجراءات وما يسببه من زحام.بدوره، لفت أحمد الأسمري أن دخول الصيف وارتفاع معدلات الحركة على جسر البحرين يتطلب نظرة خاصة للمسافرين ومعهم عائلاتهم، وينبغى على سلطات جسر الملك فهد في الجانب البحريني إيجاد طريقة تيسر المرور وتخفف على الناس طول الانتظار، وذلك بإفراد موقع مخصص للعائلات.وقال إن الأمر لا يتطلب سوى ترتيبات غير مكلفة، وهي من جانب آخر سترفع معدلات الزوار خاصة الأسر الذين يفضل معظمهم زيارة الأماكن السياحية في البحرين دون غيرها لاعتبارات عديدة، خاصة في مواسم العطلات الرسمية ونهاية الأسبوع.ويعتبر خالد المزروعي زيارة البحرين مع أسرته مرة كل شهرين أمر ممتع، حيث إنهم يذهبون لدخول دور السينما والعودة بعد انتهاء العرض، لكن ما ينغص رحلتهم الزحام الذي تشهده منطقة الجسر في الجانب البحريني حيث لا توجد خصوصية للعائلات.

وقال إن الاختلاط في نقاط الفرز يخلق الكثير من الضيق للعائلات، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الاهتمام من قبل السلطات في البحرين، والسياحة يجب ان تقدم حلولا متكاملة للتيسير على السائح أيا كانت جنسيته، وهي دعوة للمسؤولين بالاهتمام والالتفات لهذا الأمر.

وتُظهر إحصائية هيئة السياحة السعودية أن عدد المواطنين الذين دخلوا جارتهم بلغ أكثر من 6.6 مليون شخص بنهاية العام 2015، وهم يشكلون 59٪ في زوارها، يأتي غالبيتهم عبر الجسر الذي أنشئ قبل 31 عاماً.في عطل نهاية الأسبوع ومواسم الأعياد الرسمية يفد إليها حوالي 250 ألف سعودي، تزدحم بهم شوارع العاصمة المنامة، كشارع المعارض الذي يعج بسيارات تحمل لوحات سعودية، يفوق عددها أحياناً السيارات المحلية.وأشارت تقديرات دور السينما البحرينية في 2011م أن 95% من روادها هم سعوديون ينفقون نحو مليار ريال سنوياً (26 مليون دولار ) لمشاهدة الأفلام في 35 صالة عرض.