أكد رئيس شعبة البحث والتحري بشؤون الجمارك الرائد عبدالله صباح الدوسري، أن شؤون الجمارك، بصدد الاستعانة بأجهزة متطورة ذات طاقة استيعابية أكبر وتحليل أدق للمعلومات، ستساهم في عملية انسياب الحركة عبر المنافذ الجمركية كافة.
وأوضح أن شؤون الجمارك، تعمل على انسياب الحركة وتقليل وقت الانتظار مع الدقة في التفتيش، حيث بلغ معدل دخول الشاحنات الواردة عبر جسر الملك فهد خلال فبراير الماضي 15 ألف شاحنة، وكان العدد للشاحنات الصادرة مقارباً لذلك.
ولفت، إلى أن مشروع النافذة الواحدة ليس مشروعاً جمركياً فقط، إنما مشروع وطني، حيث تشارك فيه عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وهو نظام تخليص يخضع للتحديث والتطوير دائماً بهدف رفع جودة الخدمات الجمركية المقدمة، مشيراً إلى نظام الدفع الإلكتروني والذي سهل على المخلصين والمستثمرين والمتعاملين مع الجمارك عملية إنهاء الإجراءات الجمركية.
وأشار الرائد عبدالله الدوسري في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي والذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى أن نظام التخليص المسبق للشاحنات والذي يبدأ تطبيقه في الأول من أبريل، يقوم على أربع مراحل وهي إعداد البيان، وتحليل البيانات، وتوجيه الشاحنات إلى المسارات للتفتيش، والمرحلة الأخيرة هي خروج الشاحنة، مضيفاً أن هذا النظام عند تطبيقه سيفسح المجال لشؤون الجمارك بمعرفة نوع البضاعة القادمة قبل وصولها، مما يساهم في عملية تحديد نوعية الإجراءات التي سيتم اتخاذها ويساهم في عملية تسريع الإجراءات.
وأوضح أن شؤون الجمارك، تعمل على انسياب الحركة وتقليل وقت الانتظار مع الدقة في التفتيش، حيث بلغ معدل دخول الشاحنات الواردة عبر جسر الملك فهد خلال فبراير الماضي 15 ألف شاحنة، وكان العدد للشاحنات الصادرة مقارباً لذلك.
ولفت، إلى أن مشروع النافذة الواحدة ليس مشروعاً جمركياً فقط، إنما مشروع وطني، حيث تشارك فيه عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وهو نظام تخليص يخضع للتحديث والتطوير دائماً بهدف رفع جودة الخدمات الجمركية المقدمة، مشيراً إلى نظام الدفع الإلكتروني والذي سهل على المخلصين والمستثمرين والمتعاملين مع الجمارك عملية إنهاء الإجراءات الجمركية.
وأشار الرائد عبدالله الدوسري في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي والذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى أن نظام التخليص المسبق للشاحنات والذي يبدأ تطبيقه في الأول من أبريل، يقوم على أربع مراحل وهي إعداد البيان، وتحليل البيانات، وتوجيه الشاحنات إلى المسارات للتفتيش، والمرحلة الأخيرة هي خروج الشاحنة، مضيفاً أن هذا النظام عند تطبيقه سيفسح المجال لشؤون الجمارك بمعرفة نوع البضاعة القادمة قبل وصولها، مما يساهم في عملية تحديد نوعية الإجراءات التي سيتم اتخاذها ويساهم في عملية تسريع الإجراءات.
