"البحرين للدراسات" يدشن "العدوان القطري على الديبل" بالوثائق
قطر احتلت "الديبل" قبل 32 عاماً وشرطت إزالة الفشت و"جرادة" لانسحابها
طلب الدوحة إزالة "الديبل" و"جرادة" دليل نية مبيتة لترسيم الحدود مع البحرين
..
مريم بوجيري
أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة اعتداء قطر على سيادة الدول، واستهدافها النسيج الوطني، ودعم الجماعات الإرهابية وتوجيه الإعلام لأهداف تدميرية، مبيناً في حفل تدشين كتاب "العدوان القطري على الديبل عام 1986: "إن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست بجديدة".
وقال في حفل تدشين الكتاب الذي يوثق العدوان القطري على الديبل: "إن إصرار قطر على إزالة الديبل وقطعة جرادة آنذاك ينبئ بمطامع مستقبلية وينم عن نية مسبقة لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين خاصة".
وأكد أن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست جديدة، فقد تنوعت بين الاعتداء على سيادة الدول واستهداف النسيج الوطني ودعم جماعات إرهابية وتوجيه الإعلام نحو أهداف تدميرية.
وبين: "الكتاب شاهد على مرحلة تاريخية مرت على البحرين في تاريخها المعاصر والتي بدأت بعد قرار مجلس التعاون بإنشاء مشروع الإنذار المبكر في فشت الديبل، وقد مول المشروع من دول المجلس بما فيهم قطر، وتم تعيين شركة هولندية لبدء أعمال ردم الفشت وتمت مداهمة الفشت من قبل السلطات القطرية بعد بدء المشروع".
وأضاف: "اعتدت قطر على جارتها البحرين ضاربةً بالأعراف والمواثيق الدولية وحسن الجوار عرض الحائط، واحتجزت في قطر 4 رهائن من جنسيات مختلفة يعملون بالشركة الهولندية، واحتلت فشت الديبل بقوات عسكرية تفوق المائة عسكري".
وبين: "بادرت المملكة العربية السعودية كعادتها بالوساطة لاحتواء الخلاف الخليجي وأعلنت عن خطة لتسوية النزاع، إلا أن قطر وضعت عراقيل تحد من تنفيذ الاتفاق وبدأت بإنشاء جسر بري باتجاه جزر حوار، واضعة شروطاً لانسحابها من الديبل منها إزالة فشت الديبل وقطعة جرادة رغم عدم علاقتها بموضوع الديبل، وقد اتخذت البحرين أعلى درجات ضبط النفس وقامت من منطلق تقديرها لدول مجلس التعاون والوساطة السعودية وعلاقات الجوار بين الأشقاء بإزالة فشت الديبل وقطعة جرادة".
وتطرق الشيخ د.عبدالله آل خليفة إلى وجود العديد من التساؤلات حول مدى إمكانية أن يعيد التاريخ نفسه بعد التدخلات السافرة للنظام القطري في البحرين، ومدى إمكانية عقد تحالف قطري إيراني مبطن ومدى تأثير العدوان على ترسيم الحدود البحرية، معتبراً أن الكتاب وثق الحادثة بطريقة علمية ومهنية لتعريف المهتمين والباحثين والمؤرخين على شواهد الماضي وممارسات الحاضر.
وأكد أن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست جديدة حيث تنوعت بين الاعتداء على سيادة الدول واستهداف النسيج الوطني، إضافة إلى دعم جماعات إرهابية وتوجيه الإعلام نحو أهدافها التدميرية.
واعتبر أن الكتاب وثيقة تاريخية مدعومة بوثائق تفاصيل العدوان على الديبل قبل 32 عاماً، وقال: "إن الكتاب يتناول الاعتداء القطري السافر على سيادة البحرين المسالمة دون مراعاة للارتباط بين المقومات المشتركة وهو ما يتنافى القيم العربية والأخلاق والأعراف الدولية، كما يتطرق لتاريخ السيادة البحرينية على الديبل وموقف حكومة البحرين من اتباع الحكمة وضبط النفس ودور السعودية في إنهاء العدوان ويسلط الضوء على مراوغة قطر بوضع العراقيل".
ووفقاً لرئيس مجلس الأمناء يوثق الكتاب سلسلة الممارسات غير المسؤولة في قطر وتجاوزاتها لأمن الخليج كدليل على استمرار تورط قطر في الشؤون الداخلية للبحرين من اعتداءات على السيادة واستهداف النسيج الوطني ودعم جماعات الإرهاب.
قطر احتلت "الديبل" قبل 32 عاماً وشرطت إزالة الفشت و"جرادة" لانسحابها
طلب الدوحة إزالة "الديبل" و"جرادة" دليل نية مبيتة لترسيم الحدود مع البحرين
..
مريم بوجيري
أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة اعتداء قطر على سيادة الدول، واستهدافها النسيج الوطني، ودعم الجماعات الإرهابية وتوجيه الإعلام لأهداف تدميرية، مبيناً في حفل تدشين كتاب "العدوان القطري على الديبل عام 1986: "إن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست بجديدة".
وقال في حفل تدشين الكتاب الذي يوثق العدوان القطري على الديبل: "إن إصرار قطر على إزالة الديبل وقطعة جرادة آنذاك ينبئ بمطامع مستقبلية وينم عن نية مسبقة لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين خاصة".
وأكد أن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست جديدة، فقد تنوعت بين الاعتداء على سيادة الدول واستهداف النسيج الوطني ودعم جماعات إرهابية وتوجيه الإعلام نحو أهداف تدميرية.
وبين: "الكتاب شاهد على مرحلة تاريخية مرت على البحرين في تاريخها المعاصر والتي بدأت بعد قرار مجلس التعاون بإنشاء مشروع الإنذار المبكر في فشت الديبل، وقد مول المشروع من دول المجلس بما فيهم قطر، وتم تعيين شركة هولندية لبدء أعمال ردم الفشت وتمت مداهمة الفشت من قبل السلطات القطرية بعد بدء المشروع".
وأضاف: "اعتدت قطر على جارتها البحرين ضاربةً بالأعراف والمواثيق الدولية وحسن الجوار عرض الحائط، واحتجزت في قطر 4 رهائن من جنسيات مختلفة يعملون بالشركة الهولندية، واحتلت فشت الديبل بقوات عسكرية تفوق المائة عسكري".
وبين: "بادرت المملكة العربية السعودية كعادتها بالوساطة لاحتواء الخلاف الخليجي وأعلنت عن خطة لتسوية النزاع، إلا أن قطر وضعت عراقيل تحد من تنفيذ الاتفاق وبدأت بإنشاء جسر بري باتجاه جزر حوار، واضعة شروطاً لانسحابها من الديبل منها إزالة فشت الديبل وقطعة جرادة رغم عدم علاقتها بموضوع الديبل، وقد اتخذت البحرين أعلى درجات ضبط النفس وقامت من منطلق تقديرها لدول مجلس التعاون والوساطة السعودية وعلاقات الجوار بين الأشقاء بإزالة فشت الديبل وقطعة جرادة".
وتطرق الشيخ د.عبدالله آل خليفة إلى وجود العديد من التساؤلات حول مدى إمكانية أن يعيد التاريخ نفسه بعد التدخلات السافرة للنظام القطري في البحرين، ومدى إمكانية عقد تحالف قطري إيراني مبطن ومدى تأثير العدوان على ترسيم الحدود البحرية، معتبراً أن الكتاب وثق الحادثة بطريقة علمية ومهنية لتعريف المهتمين والباحثين والمؤرخين على شواهد الماضي وممارسات الحاضر.
وأكد أن الاعتداءات القطرية على سيادة جيرانها ليست جديدة حيث تنوعت بين الاعتداء على سيادة الدول واستهداف النسيج الوطني، إضافة إلى دعم جماعات إرهابية وتوجيه الإعلام نحو أهدافها التدميرية.
واعتبر أن الكتاب وثيقة تاريخية مدعومة بوثائق تفاصيل العدوان على الديبل قبل 32 عاماً، وقال: "إن الكتاب يتناول الاعتداء القطري السافر على سيادة البحرين المسالمة دون مراعاة للارتباط بين المقومات المشتركة وهو ما يتنافى القيم العربية والأخلاق والأعراف الدولية، كما يتطرق لتاريخ السيادة البحرينية على الديبل وموقف حكومة البحرين من اتباع الحكمة وضبط النفس ودور السعودية في إنهاء العدوان ويسلط الضوء على مراوغة قطر بوضع العراقيل".
ووفقاً لرئيس مجلس الأمناء يوثق الكتاب سلسلة الممارسات غير المسؤولة في قطر وتجاوزاتها لأمن الخليج كدليل على استمرار تورط قطر في الشؤون الداخلية للبحرين من اعتداءات على السيادة واستهداف النسيج الوطني ودعم جماعات الإرهاب.