عقدت الجمعية العمومية لجمعية الأطباء البحرينية السبت جمعيتها العمومية، جرى خلالها تزكية أعضاء مجلس إدارة الجمعية الجديد برئاسة د.غادة القاسم، ود.مناف القحطاني نائباً للرئيس، ود.نزار بوكمال أميناً للسر، ود.سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة أميناً مالياً، وعضوية كل من د.راني الآغا ود.أمل الغانم ود.نوال إبراهيم.
وتم خلال الجمعية، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للجمعية، واستعرض الأعضاء سبل تعزيز أداء جمعية الأطباء وتحقيق هدفها في النهوض بالطبيب البحريني من مختلف النواحي المهنية والاجتماعية، إضافة إلى رفع سوية الخدمات المقدمة للأطباء في مملكة البحرين بما يسهم في تعزيز علاقتهم مع جمعيتهم.
وتطرق الأعضاء إلى عدد من الملفات الأكثر أهمية بالنسبة للطبيب البحريني، مثل التدريب الطبي المستمر والتراخيص الطبية ومسائل التدريب والتوظيف، وتوطيد العلاقة مع مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص بما يحقق الأهداف المنشودة للجمعية.
وأعربت القاسم عن شكرها لجمهور الأطباء على ثقتهم بجمعيتهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل ما في وسعه من أجل تلبية تطلعات السادة الأطباء.
وأشارت إلى أن مجلس الإدارة بصدد وضع استراتيجية فاعلة سيتم الإعلان عنها قريباً، مضيفة أن هذا الاستراتيجية تتضمن خطة تنفيذية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأطباء في جميع التخصصات، وبما يؤدي إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطن والمقيم، على اعتبار أن الطبيب ركن أساسي في المنظومة الصحية.
فيما قال نائب رئيسة الجمعية د.مناف القحطاني، إن أبرز معالم المرحلة القادمة لعمل مجلس إدارة الجمعية ستدور حول التركيز على المساهمة الفعالة في تدريب الطاقم الطبي في مملكة البحرين من خلال ورش عمل ومؤتمرات ذات الساعات المعتمدة من الجهات المختصة، إضافة إلى العمل على لم شمل الأطباء ككيان واحد بغض النظر عن المؤسسة والقطاع الصحي الذي يعمل فيه كل طبيب.
وخص القحطاني بالذكر، اهتمام الجمعية بالدراسات والبحوث العلمية وتقديم المساعدة للأطباء لنشرها في المجلة العلمية للجمعية لتسهيل ترقيات الأطباء في مؤسساتهم، خاصة بعد أن أصبح المشاركة في الدراسات والبحوث من الأساسيات لترقية أي طبيب في أي مؤسسة صحية.
وتم خلال الجمعية، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للجمعية، واستعرض الأعضاء سبل تعزيز أداء جمعية الأطباء وتحقيق هدفها في النهوض بالطبيب البحريني من مختلف النواحي المهنية والاجتماعية، إضافة إلى رفع سوية الخدمات المقدمة للأطباء في مملكة البحرين بما يسهم في تعزيز علاقتهم مع جمعيتهم.
وتطرق الأعضاء إلى عدد من الملفات الأكثر أهمية بالنسبة للطبيب البحريني، مثل التدريب الطبي المستمر والتراخيص الطبية ومسائل التدريب والتوظيف، وتوطيد العلاقة مع مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص بما يحقق الأهداف المنشودة للجمعية.
وأعربت القاسم عن شكرها لجمهور الأطباء على ثقتهم بجمعيتهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل ما في وسعه من أجل تلبية تطلعات السادة الأطباء.
وأشارت إلى أن مجلس الإدارة بصدد وضع استراتيجية فاعلة سيتم الإعلان عنها قريباً، مضيفة أن هذا الاستراتيجية تتضمن خطة تنفيذية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأطباء في جميع التخصصات، وبما يؤدي إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطن والمقيم، على اعتبار أن الطبيب ركن أساسي في المنظومة الصحية.
فيما قال نائب رئيسة الجمعية د.مناف القحطاني، إن أبرز معالم المرحلة القادمة لعمل مجلس إدارة الجمعية ستدور حول التركيز على المساهمة الفعالة في تدريب الطاقم الطبي في مملكة البحرين من خلال ورش عمل ومؤتمرات ذات الساعات المعتمدة من الجهات المختصة، إضافة إلى العمل على لم شمل الأطباء ككيان واحد بغض النظر عن المؤسسة والقطاع الصحي الذي يعمل فيه كل طبيب.
وخص القحطاني بالذكر، اهتمام الجمعية بالدراسات والبحوث العلمية وتقديم المساعدة للأطباء لنشرها في المجلة العلمية للجمعية لتسهيل ترقيات الأطباء في مؤسساتهم، خاصة بعد أن أصبح المشاركة في الدراسات والبحوث من الأساسيات لترقية أي طبيب في أي مؤسسة صحية.