أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن بطولة «فورمولا 1»، بعثت برسالة حضارية للعالم بأن البحرين، واحة الأمن والأمان والسلام والتسامح، وقد حققت مكاسب سياحية وتجارية واستثمارية وثقافية وإعلامية، باعتبارها مشروعًا حضاريًا واقتصاديًا ورياضيًا رائدًا، يعكس قصة نجاح تتجدد كل عام، وتُعد إضافة تاريخية مهمة إلى سجل الإنجازات التنموية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، مُثَّمنًا الجهود الدؤوبة التي نقلت المملكة إلى العالمية بتحقيق هذا النجاح الباهر في تنظيم ثالث أكبر بطولة رياضية دولية للمرة الرابعة عشرة منذ تدشين حلبة البحرين، وإخراج هذا الحدث العالمي بالمظهر المشرف الذي يليق بتاريخ بلادنا العريق وإنجازاتها التاريخية.
ورفع الشاعر، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلي مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء؛ بمناسبة النجاح العالمي في تنظيم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لبطولة «فورمولا 1»، لهذا العام، بحضور جماهيري ضخم من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز التاريخي يُسهم في تعزيز المكانة الدولية لمملكتنا الغالية حضاريًا ورياضيًا واقتصاديًا، بما يجعلها في مصاف الأمم المتقدمة، حيث أصبح حدثًا سنويًا يُجَّسد تكاتف جهود كل مؤسساتنا الوطنية في مواصلة الإنجاز والتميز من أجل وطننا الرؤوم، ويعكس الدور الرائد لحلبة البحرين، باعتبارها موطن رياضة السيارات بالشرق الأوسط.
وأضاف أن سباق «فورمولا 1»، يُعد بمثابة مهرجان عائلي ترفيهي يجذب كل الأسر، ويعكس الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، ويُمثل فرصة مثالية لشعوب العالم للتعرف عن قرب على تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا الأصيلة، وعاداتنا وتقاليدنا العريقة، عندما يندمجون في المجتمع البحريني ويزورون مختلف الأماكن السياحية والتراثية، لافتا إلى أهمية الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال.