تنفذ جامعة الخليج العربي سلسلة ورش تدريبية، لمعلمات التربية الخاصة في معهد الأمل للتربية الخاصة التابع لجمعية رعاية الطفل الأمومة بهدف تطوير الكفاءات في الهيئة التعليمية بالمعهد.

وأكدت رئيسة جمعية رعاية الطفل الأمومة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أن التعاون بين الجمعية والجامعة يهدف إلى الارتقاء بمسيرة العمل التطوعي وتحقيق الرسالة التربوية الرامية إلى الارتقاء بمهارات الكفاءات بالهيئة التعليمية والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة الأكاديمية بقسم صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا.

وثمن رئيس الجامعة د.خالد العوهلي الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية رعاية الطفل والأمومة تجاه فئة غالية في المجتمع، مرحباً بتقديم الدعم والمساندة وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، بما يخدم القضايا المجتمعية في مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربي.

فيما أوضحت رئيس قسم صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا د.مريم الشيراوي، أن الورش تناولت محاور هامة منها التدريس العلاجي لذوي الإعاقة الذهنية، درب فيها أستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المشارك، بالجامعة د.منصور صياح المشاركات في الورشة على خطوات تصميم وإعداد الخطة التربوية الفردية، موضحاً أهميتها في تدريس ذوي الإعاقة الذهنية.

كما تحدث صباح، أيضاً عن الخطة الفرعية وكيفية اشتقاقها من الخطة التربوية الفردية، وكيفية صياغة الأهداف العامة والأهداف التعليمية والأهداف السلوكية، مع بيان الاستراتيجيات التدريسية والاستراتيجيات المعرفية والسلوكية.

وقدمت أستاذ التربية الخاصة المشارك د.مريم الشيراوي، شرحاً مفصلاً عن آليات تعديل سلوك الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والاستراتيجيات المختلفة في إدارة وتعديل السلوك بعدما استرسلت في بيان المفاهيم الأساسية في تعديل سلوك التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية.

في الوقت الذي دربت فيه المشاركات من معلمات التربية الخاصة على المهارات اللازمة لتصميم خطة تعديل السلوك والبرامج الأساسية لذلك التعديل، إضافة إلى تدريبهم على البرامج المقترحة لتعديل السلوكيات الشائعة غير المرغوبة لذوي الإعاقة الذهنية، وإكسابهم سلوكيات مرغوبة وفق خطة تعديل السلوك التي تم التدرب عليها.

وسيقدم أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك، بالجامعة د.السيد الخميسي الأسبوع المقبل ورشة عمل بعنوان التشخيص والتقييم لذوي الإعاقة الذهنية ليطرح مقدمة عن التشخيص والتقييم ومحكات التشخيص والأدوات الرسمية وغير الرسمية في التشخيص، ليختتم الورشة بتمارين تدريبية وتطبيقات تخص اختبارات الذكاء وتطبيق مقاييس السلوك التكيفي وتشخيص الاضطرابات المصاحبة للإعاقة الذهنية، إلى جانب التدريب على التقييم الشامل للتلاميذ.