تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري تمكنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من استكمال أعمال الصيانة بشكل كامل في 19 منزلا من أصل 27 منزلا متضررا، وتجاوزت نسبة الإنجاز العامة في جميع المنازل 85% حيث اقترب المشروع من الانتهاء وفق الخطة الموضوعة، وتم إنجاز جميع الأعمال المرتبطة بالمنازل التي تم استكمال العمل فيها من ناحية الترميم والصباغة واستبدال النوافذ والأبواب والأعمال الكهربائية وغيرها من الأعمال.
وأكد سعادة م. عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة بدأت في أعمال الصيانة منذ صدور أمر سمو ولي العهد حيث قسم المشروع إلى أربع مراحل حسب مواعيد تسليمها من قبل المحافظة الشمالية وتبعاً لرسائل بدء العمل الصادرة من إدارة التنمية الحضرية بشئون البلديات.
وأوضح الوزير بأن المرحلة الأولى تضم 4 منازل والثانية 12 منزلا والثالثة 7 منازل والرابعة 4 منازل، حيث أن المنازل الأربعة الأولى التي تسلمتها الوزارة تعتبر الأكثر تضررا من الحادث الآثم وتم بدء العمل عليها في 14 نوفمبر الماضي حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة في منزلين بشكل كامل، والعمل جار في المنزل الثالث وتم الاتفاق على تعويض صاحب المنزل الرابع بكلفة إعادة البناء حيث جرى توقيع الاتفاقية بهذا الشأن.
وقال الوزير إن المرحلة الثانية من المشروع والتي اشتملت على صيانة 12 منزلا والتي تعد الأقل تضررا قد تم الانتهاء من إعادة تأهيل 11 منزلا متضررا، وذلك في ظل التقدم المتسارع في العمل، أما المنزل المتبقي فإن الوزارة بانتظار وصول حجر الحائط الخارجي التي تمت الموافقة عليه مع صاحب المنزل وذلك للبدء في عملية الاستبدال.
وأضاف أن الوزارة باشرت أعمال الصيانة في المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشتمل على صيانة 7 منازل حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة لعدد 6 منازل منها بشكل كامل، مشيرا إلى أن المرحلة الرابعة من المشروع والتي ضمت 4 منازل قد تم بدأ العمل فيها وهي المرحلة الأخيرة من صيانة المنازل المتضررة في منطقة بوري.
ووجه الوزير إلى استكمال الأعمال بشكل كامل في الفترة المقبلة لكي يتم إنجاز جميع المنازل حسب الخطة المقرر لها خصوصا في ظل إنجاز معظم المنازل المتضررة ولم يبق إلا نسب قليلة في المنازل المتبقية ما يمكن الأهالي من استخدام جميع مرافق منازلهم، مبينا أن الوزارة باشرت عملها من خلال فريق العمل المكون من شئون الأشغال وشؤون البلديات لتنفيذ أمر سمو ولي العهد، ومؤكدا على تنسيق الجهود مع المحافظة الشمالية ومع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام القيادة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.
وشدد الوزير على الجهات المعنية في الوزارة بضرورة انهاء العمل في جميع المنازل المتبقية من المرحلة الرابعة، وعلى ضرورة الاستمرار في تفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال الفورية للصيانة والترميم، ومؤكدا على ضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للأعمال الانشائية للتمكن من انهاء المشروع في أسرع وقت ممكن.
بدوره أوضح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح أن جميع المنازل المتضررة قد تم العمل فيها بعد الحصول على الموافقات والرخص اللازمة وذلك في ظل تعاون الجهات المعنية بإنجاز أعمال الصيانة مبينا أن هذا التعاون قد انعكس في تقدم وسرعة إنجاز أعمال الصيانة.