في جلسة ممتعة بمجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد، دارت الأحاديث عن تراث وعادات أهل البحرين إحياءً لتراث الآباء والأجداد ومحافظة عليه وتمسكاً وفخراً بالأصالة حيث أسهب الحضور بذكر عادات أهل البحرين من المودة والتسامح والفزعة والكرم ومحبتهم لبعضهم البعض لوجه الله فالنساء يتزاورن وقت الضحى في الفرجان لمشاركة الأكلات الشعبية والعاب البنات والأولاد من صنع أيديهم وكذلك استرجعوا بعض من معالم تراثنا من البيوت الاصيلة المزخرفة والمناطق التراثية فهي تظل إضافة حقيقية لتأصيل التراث العمراني لبلادنا الغالية والحرف التقليدية وفنون الطرب الشعبية والألبسة المزركشة والثوب البحريني الاصيل.
وأكدوا أن التراث بكل أشكاله ومظاهره هو الهوية الحقيقية للوطن ولافتته الحضارية وعنوان شموخه وعزته، وهو أيضًا ملح ترابه وسر وجوده واستمراره وتجذره.
وأكدوا أن التراث بكل أشكاله ومظاهره هو الهوية الحقيقية للوطن ولافتته الحضارية وعنوان شموخه وعزته، وهو أيضًا ملح ترابه وسر وجوده واستمراره وتجذره.